رعت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبد الله بن عبدالعزيز ال سعود رئيسة المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية... المنزلية في المنطقة الغربية الحفل التكريمي للداعمين والمشاركين في فعاليات مهرجان بساط الريح الحادي عشر وذلك في مركز جدة الدولي للمؤتمرات والمنتديات. وكرمت سمو الاميرة عادلة بنت عبدالله كافة الداعمين والمساهمين و الاعلاميين والاعلاميات الذين قاموا بجهود موفقة في نجاح وتغطية فعاليات المهرجان الذي اختتم فعالياته يوم الجمعة الماضي . وقدرت اللجنة المنظمة عدد الزوار الذين قاموا بزيارة المهرجان بنحو 9000 الاف زائرة. وقدمت الاميرة عادلة بنت عبدالله شكرها وتقديرها لصاحبة السمو الملكي الاميرة نوف بنت سلطان بن عبدالعزيز ال سعود التي دشنت قصة نجاح مهرجان بساط الريح /السوق الشرقي الخيري في دورته الحادي عشر / والذي يعد اكبر مهرجان خيري على مستوى المملكة يعود دخله لرعاية المرضى واسرهم من خلال تنفيذ البرامج الانسانية التي تخدم المرضى المصابين بامراض مزمنة من كبار السن ومن تتطلب حالاتهم هذا النوع من الرعاية . ونوهت سمو الاميرة بالمشاركة الفاعلة من قبل القطاعات المختلفة مما كان له اكبر الاثر في نجاح هذا المهرجان . وعقب الحفل التكريمي اكدت رئيسة تنمية الموارد والعلاقات العامة عبير قباني أن المؤسسة تحصل كل عام على دعم من مؤسسات القطاع الخاص، والرعاة و الداعمين، من أجل تحقيق هذا الهدف، خصوصاً ان مهرجان السوق الشرقي "بساط الريح"يعد من كبرى المناسبات الاجتماعية التي تشهدها مدينة جدة كل عام وتستقطب مجموعة كبيرة من الشركات ، ناهيك عن أن المهرجان يحظى بحضور جمهور غفير من نخبة سيدات المجتمع السعودي، ويدعمه الكثير من رجال الأعمال. واشارت إلى ان اختيار مركز جدة للمنتديات والفعاليات ولاول مرة هذا العام كان هدفه استيعاب الإقبال الشديد على المهرجان، وتوسيع قاعدة المشاركين والمستفيدين من خدمات المؤسسة.
وأشادت رئيسة تنمية الموارد والعلاقات العامة عبير قبّاني بدور الداعمين والرعاة والمحلات المشاركة في مهرجان السوق الشرقي "بساط الريح" لهذا العام الذين منحوا المهرجان نقلة نوعية، خصوصاً شركة رباعيات التي تثري المهرجان بمزاد خيري لمنتجات حصرية من ابتكار مصممين عالميين سيعود ريعها بالكامل لصالح برامج رعاية المرضى التابع للمؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية المنطقة الغربية. ولفتت الى ان من ابرز الرعاة لمهرجان بساط الريح 11 عدد من الشركات الوطنية الرائدة في مجالاتها، تشمل شركة ميدروك، وشركة سعودي أوجيه المحدودة، وسعفة، ومركز المملكة، ودلة البركة، وصفرا، ومؤسسة الحسنية للتجارة (هاسكو)، ومجموعة بن لادن السعودية، ورباعيات، والشيخ عبد الرحمن فقيه، ومستشفى الدكتور سليمان فقيه، والمجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، والربيع، والبنك الأهلي التجاري، والشيخ إياد مشاط، وشركة البيك للأنظمة الغذائية، وغاردينيا، والمجال جروب، والشركة الإبداعية تراكس. وشددت قبّاني على أن المؤسسة تطمح لتحقيق رؤيتها في إنشاء مراكز للرعاية الصحية المنزلية في المنطقة الغربية والمساهمة في الارتقاء بجودة خدماتها، خاصة وأن عدد من يحتاجون للرعاية الصحية المنزلية يتضاعف باستمرار، وأن تغطية من يحتاجون الرعاية الصحية المنزلية لا تتجاوز 3 في المائة من الاحتياج الكلي، وأن 45 شخصاً من كل ألف نسمة في المملكة يعانون من نوع من أنواع العجز يحد من قيامهم بالأعمال اليومية المعتادة إضافة إلى أن 14 شخصاً من كل ألف يحتاجون للرعاية الصحية المنزلية. ولفتت قبّاني إلى أن ما لا يقل عن 48 ألفاً حالة بمنطقة مكةالمكرمة حالياً يحتاجون لرعاية صحية منزلية وسوف يرتفع هذا العدد نتيجة زيادة الشيخوخة في المجتمع حيث سيتضاعف من عمرهم 65 عاماً من 6 إلى 12% بين عامي 2005 الى 2030م إضافة الى تغير نوعية الأمراض من الأمراض المعدية إلى أمراض القلب والسكر والسرطان والشيخوخة وغيرها. كما أوضحت أن المؤسسة تسعى لتطوير أهدافها وتوسعة قاعدة المستفيدين من خدماتها لذلك قامت بدعم وإنشاء عدد من مراكز الرعاية الصحية المنزلية في المنطقة الغربية وقد وصل عدد المرضى المحتاجين الذين تخدمهم المؤسسة بطريقة مباشرة أو من خلال المراكز الصحية إلى (6608) مريضاً حتى عام 2009م. الجدير بالذكر أن المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية، برئاسة صاحبة السمو الملكي الاميرة عادلة بنت عبدالله تعد مؤسسة غير ربحية تهدف لرعاية المرضى طويلي الإقامة بالمستشفيات لتقديم الرعاية الصحية والاجتماعية والنفسية لهم داخل منازلهم وبين ذويهم.