كرمت صاحبة السمو الملكي الأميرة عادلة بنت عبدالله بن عبدالعزيز ال سعود رئيسة المؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية في المنطقة الغربية الداعمين والمشاركين في فعاليات مهرجان بساط الريح الحادي عشر في مركز جدة الدولي للمؤتمرات والمنتديات، كما كرمت الاعلاميين والاعلاميات الذين قاموا بجهود في تغطية فعاليات المهرجان. وقدمت الاميرة عادلة شكرها وتقديرها لصاحبة السمو الملكي الاميرة نوف بنت سلطان بن عبدالعزيز ال سعود التي دشنت قصة نجاح مهرجان بساط الريح الذي يعد اكبر مهرجان خيري في المملكة ويعود دخله لرعاية المرضى واسرهم من خلال تنفيذ البرامج الانسانية التي تخدم المرضى المصابين بامراض مزمنة من كبار السن ومن تتطلب حالاتهم هذا النوع من الرعاية، كما نوهت بالمشاركة الفاعلة من قبل القطاعات المختلفة مما كان له اكبر الاثر في نجاح المهرجان. من جهتها أكدت رئيس تنمية الموارد والعلاقات العامة بالمؤسسة الخيرية الوطنية للرعاية الصحية المنزلية المنطقة الغربية عبير قبّاني أن المهرجان حقق اكبر دعم لتطوير المؤسسة المقدمة للمرضى المحتاجين ومحاولة استيعاب الأعداد الكبيرة من المرضى المحتاجين، مشيرة الى حصول المؤسسة على دعم سنوي من مؤسسات القطاع الخاص، والرعاة والداعمين واضافت ان اختيار مركز جدة للمنتديات والفعاليات ولاول مرة هذا العام كان هدفه استيعاب الإقبال الشديد على المهرجان وتوسيع قاعدة المشاركين والمستفيدين من خدمات المؤسسة. وأشادت قبّاني بدور الداعمين والرعاة والمحلات المشاركة في مهرجان السوق الشرقي "بساط الريح" لهذا العام الذين منحوا المهرجان نقلة نوعية. وشددت قبّاني على أن المؤسسة تطمح لتحقيق رؤيتها في إنشاء مراكز للرعاية الصحية المنزلية في المنطقة الغربية والمساهمة في الارتقاء بجودة خدماتها، خاصة أن عدد من يحتاجون للرعاية الصحية المنزلية يتضاعف باستمرار، وأن تغطية من يحتاجون الرعاية الصحية المنزلية لا تتجاوز 3% من الاحتياج الكلي، وأن 45 شخصاً من كل ألف نسمة في المملكة يعانون من نوع من أنواع العجز يحد من قيامهم بالأعمال اليومية المعتادة إضافة إلى أن 14 شخصاً من كل ألف يحتاجون للرعاية الصحية المنزلية. ولفتت قبّاني إلى أن ما لا يقل عن 48 ألفاً حالة بمنطقة مكةالمكرمة حالياً يحتاجون لرعاية صحية منزلية وسوف يرتفع هذا العدد نتيجة زيادة الشيخوخة في المجتمع حيث سيتضاعف من عمرهم 65 عاماً من 6 إلى 12% بين عامي 2005 الى 2030 إضافة الى تغير نوعية الأمراض من الأمراض المعدية إلى أمراض القلب والسكر والسرطان والشيخوخة وغيرها. كما أوضحت أن المؤسسة تسعى لتطوير أهدافها وتوسعة قاعدة المستفيدين من خدماتها من خلال إنشاء عدد من مراكز الرعاية الصحية المنزلية في المنطقة الغربية.