حذرت وزارة الصحة مرضى الدرن من أداء فريضة الحج خاصة في الفترة الأولى من العلاج . ولفتت النظر إلى أنه بإمكان المريض الذي تماثل للشفاء وأجرى التحاليل المتكررة تأدية فريضة الحج ، أما إذا أثبت أن لديه مناعة من الأدوية فيجب عدم الذهاب للحج ونقل العدوى للآخرين . ودعت الحجاج عامة وخاصة مرضى الصدر الذين تمكنهم حالتهم الصحية من تأدية الفريضة بلبس الكمامات التي تفيد في منع انتقال الغبار وتحمي من انتقال الالتهابات والدرن . وأشارت إلى أن مريض الربو قد يتعرض لتدهور في حالته الصحية أثناء تأديته فريضة الحج، وذلك لأن مناسك الحج تتطلب المرور في أماكن مزدحمة مليئة أحياناً بالغبار مثل أماكن رمي الجمرات أو مليئة بالهواء الملوث بعادم السيارات أثناء النفرة من عرفات أو منى ، كما أنهم عرضة للانفعالات النفسية نظراً للازدحام والضيق في السيارات أو في السكن . ونصحت المريض بأخذ تطعيم الأنفلونزا وتطعيم النيموكوكل قبل الذهاب للحج لاسيما وأن الأنفلونزا من المثيرات لمرضى الربو وقد تؤدي إلى التهابات في القصبات الهوائية وتزيد من حدة حالة الربو الشديد . وحثت المرضى الذين ينوون الحج بمراجعة الطبيب للتأكد من استقرار حالتهم قبل الحج ، ووضع سوار حول المعصم يوضح اسم الحاج وعمره وتشخيص المرض ونوعية العلاج المستخدم ، إلى جانب اصطحاب الأدوية اللازمة مثل البخاخات، والانتظام في تناول العلاج الموصوف من قبل الطبيب ، واستخدام البخاخ قبل القيام بأي مجهود بدني مثل الطواف أو السعي أو رمي الجمرات . ودعت المصابين بحالات الربو الشديدة أو التي قد حصل لأصحابها دخول العناية المركزة سابقاً إلى تناول أقراص الكورتيزون عند الحاجة بعد استشارة الطبيب المعالج قبل الذهاب إلى الحج ، مع ضرورة الانتظام على أخذ البخاخ بانتظام في حالة عدم استقرار الحالة بشكل مقبول أو عندما يكون الشخص عرضة للإصابة بالأزمات الربوية الحادة بسهولة . كما دعت إلى أتباع الارشادات الصحية التوعوية التي وفرتها من خلال الاتصال على الهاتف المجاني 8002494444 طيلة فترة الحج ، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي أو عبر النشرات والبوسترات التوعوية المتوفرة في المشاعر المقدسة , وخاصة أصحاب الأمراض المزمنة .