افتتح معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري اليوم مبنى المستشفى التعليمي لكلية طب الأسنان بجامعة أم القرى بالمدينة الجامعية بالعابدية الذي تم تشييده على مساحة تبلغ 12 ألف متر مربع وبتكلفة إنشائية وتجهيزية تبلغ أكثر من 130 مليون ريال كما دشن معاليه البرنامج الإلكتروني التعليمي للكلية (My UQUDENT ) والهادف إلى تحقيق الجودة في إدارة العمليات التعليمية ومتابعتها عن طريق ربط جميع الأنشطة الأكاديمية بالموقع الالكتروني ومتابعتها ومساعدة الطلاب على التعلم وتنظيم الأنشطة التعليمية إلى جانب تدشينه لمركز طب الأسنان المبني على البراهين الذي يعد الأول من نوعه في المملكة . وكان في استقبال معاليه لدى وصوله إلى مقر المستشفى التعليمي معالي مدير الجامعة الدكتور بكري بن معتوق عساس ووكلاء الجامعة وعميد كلية طب الأسنان الدكتور محمد بن مصطفى بياري ووكلاء وأعضاء هيئة التدريس بالكلية . وبعد أن قص معاليه الشريط إيذانا بافتتاح المبنى تجول والحضور على عيادات المستشفى البالغ عددها 80 عيادة تشمل العيادات التعليمية والاستشارية والتشخيص المبكر والطوارئ المجهزة بأجهزة الأشعة المخروطية والرقمية إلى جانب 9 معامل للمحاكاة والإنتاج بالإضافة الى معمل الأبحاث والمكتبة التعليمية والقاعات الدراسية التي تستوعب أكثر من 86 طالبا وطالبة واستمع معاليه إلى شرح مفصل من قبل عميد الكلية الدكتور محمد بياري الذي أوضح أن هناك برنامج الكتروني متكامل لمعلومات وملفات المرضى مشيرا إلى أنه تم ولله الحمد تجهيز عيادات ومعامل المستشفى بأحدث وأرقى الأجهزة بتكلفة إجمالية تبلغ أكثر من 70 مليون ريال مبينا أن مستشفى الأسنان التعليمي يعد من المستشفيات التعليمية العالية التجهيز والذي سيسهم بعون من الله وتوفيقه بشكل فاعل في تدريب طلاب وطالبات طب الأسنان بالجامعة على أعلى المستويات ومن ثم خدمة المجتمع في ظل التجهيزات الحديثة والمتطورة . عقب ذلك دشن معاليه البرنامج الإلكتروني التعليمي للكلية (My UQUDENT ) والهادف إلى تحقيق الجودة في إدارة العمليات التعليمية ومتابعتها عن طريق ربط جميع الأنشطة الأكاديمية بالموقع الالكتروني ومتابعتها ومساعدة الطلاب على التعلم وتنظيم الأنشطة التعليمية البراهين واستمع إلى شرح متكامل عن البرنامج من قبل وكيل كلية طب الأسنان للشئون التعليمية الدكتور رائد جستنية الذي أكد أن هذا البرنامج يأتي حرصا من كلية طب الأسنان على توفير البيئة المناسبة والمحفزة للتعليم وتحقيقاَ لمتطلبات الاعتماد الأكاديمي مشيرا إلى أن البرنامج يهدف إلى تحقيق الجودة في إدارة العمليات التعليمية ومتابعتها عن طريق ربط جميع الأنشطة الأكاديمية بالموقع الالكتروني ومتابعتها ومساعدة الطلاب على التعلم وتنظيم الأنشطة التعليمية مفيدا أن هذا النظام هو عبارة عن قاعدة بيانات مرتبطة بالموقع الإلكتروني للكلية على الإنترنت حيث يمكن الدخول له والحصول على المعلومات المطلوبة بأي مكان في العالم ويحتوي النظام على جميع المقررات الدراسية ومحتوياتها وتوصيفها وكذلك جميع المحاضرات والمراجع الدراسية كما يشتمل على تقويم مفصل لجميع النشاطات الأكاديمية ومواعيدها وتوصيف موجز لكل نشاط أو محاضرة علاوة على تقييم لجميع المحاضرات والنشاطات الأكاديمية حيث أنه يمكن للطالب تقييم المحاضرات كلا على حدة ويمكن للمحاضرين رؤية تحليل التقييم لجميع محاضراتهم مشيرا إلى أن النظام يحتوي على "غرف نقاش" للطلاب والمحاضرين وذلك مما يعزز التفاعل في العملية التعليمية وإثراء النقاش وحث الطلاب على التفكير النقدي والبحث كما يحتوي على تحليل مفصل لكل طالب بسجل الحضور والغياب والدرجات والمستوى الدراسي مقارنة بأقرانه من الطلاب مبينا أنه تم إنشاء النظام ليحقق شروط ومتطلبات الاعتماد الأكاديمي بما في ذلك جودة النشاطات التعليمية وتوثيق جميع مراحل العمليات الأكاديمية. ثم دشن معالي وزير التعليم العالي مركز طب الأسنان المبني على البراهين الذي يعد الأول من نوعه في المملكة ويعد جزء من اتفاقية دولية مبرمة بين كلية طب الأسنان بجامعة أم القرى وباحثين من جامعة ماك ماستر وجامعة تورنتو الكنديتين وتعرف معاليه من قبل عميد الكلية الدكتور محمد بياري عن المركز ودوره وما يحتويه لقاعدة بيانات محدثة دوريا لآخر التجارب البحثية مصنفة حسب قوة البحث وما يهدف إليه من تقديم رعاية صحية مبنية على البراهين الطبية , بالإضافة إلى تقديم مشاريع تطويرية في هذا المجال لأعضاء هيئة التدريس والطلاب والمشاركة مع باحثين من الجامعات العالمية موضحا أنه تم نشر أربعة أبحاث مشتركيه بين الكلية والجامعتين الكنديتين من خلال المركز في مجلات عالمية متميزة في مجال طب الأسنان المبني على البراهين مشيرا إلى أن الكلية بدعم كامل من معالي مدير الجامعة الدكتور بكري عساس متجه إلى البحث العلمي ونقل التقنية الطبية نحو الاقتصاد المعرفي . وعقب الافتتاح أعرب معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري عن سروره وسعادته البالغة بما شاهده من إمكانات وتجهيزات طبية وتعليمية بالمستشفى التعليمي لكلية طب الأسنان بجامعة أم القرى مؤكدا أن هذا الإنجاز الطبي التعليمي تأتي ترجمة صادقة لما يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود من عناية واهتمام بالغ بالمسيرة التعليمية بشكل العام والتعليم الجامعي على وجه الخصوص في بلادنا المباركة مستشهدا معاليه بالحراك التطويري الهائل في مسيرة التعليم العالي في هذا العهد الزاهر الذي نعيشه وما تحقق له من تقدم ورقي كما وكيفا وما وفر من فرص تعليمية لشباب وشابات الوطن داخليا وخارجيا في أرقى الجامعات العالمية وفي جميع التخصصات معتبرا معاليه المستشفى التعليمي لطب الأسنان بجامعة أم القرى قراءة واضحة على ما تنفقه الدولة رعاها الله من دعم مادي ومعنوي كامل للصروح العلمية الشامخة في أرجاء الوطن . وأشاد معاليه بما يبذله معالي مدير جامعة أم القرى من جهد مشكور في سبيل رقي الجامعة ومساراتها المختلفة كما أثنى على جهود كافة القائمين على كلية طب الأسنان بجامعة أم القرى وحرصها على الوصل بها إلى هذه المكانة التي تليق بهذه الجامعة التي تنطلق رسالتها من مهبط الوحي سائلا الله العلي القدير أن يوفق الجامعة لما فيه الخير والصلاح . وعبر من جهته معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس عن شكره وتقديره لمعالي وزير التعليم العالي على افتتاح للمبنى التعليمي الذي تم تنفيذه على أعلى المواصفات الهندسية والتنظيمية والتعليمية والتجهيزية لتقديم خدمات طبية تعليمية راقية لطلاب كلية طب الأسنان بما يوازي حجم الدعم الكامل المقدم من حكومتنا الرشيدة - حفظها الله - لمسيرة التعليم الجامعي في بلادنا المباركة ويتواكب مع الحراك التطويري الذي تشهده الجامعة بمتابعة شخصية ومستمرة من معالي وزير التعليم العالي لافتا النظر إلى أن الجامعة تعمل حاليا على تنفيذ مبنى المستشفى الجامعي ليسهم في تقديم خدمات طبية وعلاجية وتعليمية لمنسوبي الجامعة وأهالي مكةالمكرمة وقاصدي بيت الله الحرام .