* في مسيرة حياتنا .. نشاهد العجائب .. بعضها بدون تفسير .. كنتيجة .. نستنتج .. ثم ننسج التفسيرات .. لتطفو الأسئلة .. تتشكّل منصات .. للتوقعات والشائعات .. تنطلق معها سهام كثيرة .. من العجائب الجديدة .. شارع بمدينة الدمام .. زاخر بالبيوت الاسمنتية .. (...)
أتساءل.. لكي لا يكون النّدم.. والشقاء.. والظمأ.. لماذا إهدار مياه الأمطار؟!.. لماذا نتجاهل استثمارها؟!.. لماذا يعتبرها العرب مياهًا سائبة؟!.. لماذا لا يتعاملون معها بشكل علمي؟!.. لماذا تأتي وتذهب.. دون فائدة؟!.. رغم حاجتنا الملحّة.. وصل بنا الأمر.. (...)
نعتقد أن أسلافنا.. كان همّهم البحث عن الغذاء.. وليس السكن.. ولظروف.. أصبح للغذاء والسكن أهمية واحدة.. ورغم قدرتنا على افتراش العراء.. هل نستطيع الاستغناء عن الغذاء؟!.. مع رقي الإنسان الذي يدّعيه.. أصبح البيت درجات ومراتب.. وفقًا لعلو صاحبه.. على (...)
** سرعة السيارة (100) .. تجاوزتني (شاحنة) .. السرعة (110) .. تجاوزتني أخرى .. السرعة مثبّتة على (120) .. استمر التجاوز .. توقفت أمام نقطة تفتيش .. شرحت .. سألت .. أليس هناك سرعة محددة .. للشاحنات .. والنقل الثقيل؟! .. أكّدوا .. السرعة القصوى (120) (...)
* سمعت في حياتي الكثير من القصص .. بعضها مقبول .. كثير منها كان مرفوضا .. لا يخطر على بال .. من هذه القصص .. ما يتعرض له المواطن .. في بعض الدوائر والأجهزة الحكومية .. موظفون لا يرون إلا أنفسهم .. أتحدث عن شيء حقيقي .. سمعت أشياء .. رغم استنكاري لها (...)
*في صغري سمعت بيت شعر .. يردده كبار السن في قريتي .. تعلّق بذاكرتي .. بحثا عن إجابة .. تهدم بيت الشعر .. بقي الشطر الأخير .. يقول عن تهامة: [ديرة الحمّى والاسقام] كبرت .. عرفت سبب التسمية .. حيث الماء الوافر .. الراكد في أوديتها الواسعة .. يسبب (...)
زامر الحي لا يطرب ..
يقول معاليه : استهلاك القمح والأعلاف خلال الست السنوات الماضية في حائل يعادل ما تستهلكه حائل من مياه الشرب لمدة 400 سنة.
استنتاج يدين لا يبرئ لطمة يجب ألا تمرّ دون محاسبة كاتبكم وضّح ما هو أكبر من ذلك .. ومنذ ما يقارب العقدين .. (...)
**نحمد الله على (نعمة) العقل .. البعض يجعل منه أضحوكة ومهزلة .. يوظفونه في مسارب الهراء والدجل .. وأداة للسخرية بقدرات الآخرين .. لا أسعى لتوضيح أهمية العقل العربي .. وأتساءل : هل يملك البعض عقولًا ناضجة؟! .. نتاج بعضها (سقم) واضح .. سلبيات تسيء (...)
•• هذا الصيف .. استقبلناه بفحيح شمسه .. مشاعرنا مع قدومه مختلفة ومتنوّعة .. الصيف هو الصيف .. ضاع بسببه لبن العرب .. سوء التصرّف .. جعلت العرب تتخذه مثلًا .. لكنهم لا يتعظون كعادتهم .. أزاح الصيف الستار عن أجساد العرب .. ارتفعت أثمان أسرّة النّوم .. (...)
أخيرًا تحدث الوزير عن المياه الجوفية .. أكره القول إن تحذير صاحب المعالي .. وزير المياه والكهرباء .. أتى في الوقت الضائع .. الأفضل أن نسأل: أين كانت الوزارة خلال السنوات الماضية؟!.. التحذير كان عن منطقةٍ واحدة .. حذّر من تعرّض منطقة حائل لأزمة مياه (...)
** عرفت حائل من خلال سمعة ابنها .. (حاتم الطائي) .. من خلال زملاء الدّراسة .. من خلال طلابي .. من خلال رجالها المشهورين .. ذوي الحضور والمواقف النشمية .. عرفت حائل أكثر من خلال ابنها الدكتور خالد بن عبدالرحمن السيف .. كان وكيلًا لجامعة الملك فيصل .. (...)
ونحن على مشارف الموّال السّنوي .. يصدح به خريجو الثانوية العامّة .. الكل في سباق .. هناك مَن يحقّق الأمنية .. وهناك من يتعثّر .. لكنّه يحقّق الفوز بمقعد آخر .. قد يرضيه وقد لا يرضيه .. فئة ثالثة تجد نفسها خارج حسابات القبول .. لكن الفرصة لهم متاحة (...)
**أصبح (غازي القصيبي) وزيرًا للمياه .. وقتها هاتفني الأستاذ (عبدالله الناصر) .. طلب زيارة معاليه .. وتقديم نفسي وخبرتي وعلمي .. حثّني على التعاون .. طالبًا الوقوف بجانبه .. شجّع بالكثير من الكلام الطيّب .. كنت في أخذ وردّ .. هل تتحقق ذلك؟!.. هل (...)
ذهبت إلى السفارة .. لم أجد السفير .. غادر قبل وصولي بدقائق .. كانوا يحاولون (مهاتفتي) منذ يومين .. لم ينجحوا .. كان التليفون خارج الخدمة .. متطلبات إبراء الذمة .. لمغادرتي النهائية ل(اسكتلندا) .. استقبلتني الموظفة .. استقبال ما زال في الذاكرة .. (...)
نكتب العنوان باللغة الإنجليزية .. (عسى) أن تكون ثقافتهم إنجليزية .. يفهمون .. يدركون .. يفكرون باللغة الإنجليزية .. يمكن .. ونحن لا ندري .. علّهم يتفاعلون .. نريد إزاحة الغموض .. عن مواقع الأسئلة .. عن سراديب التعجب .. عن واحة الاحساء الشهيرة .. في (...)
*لماذا؟!..
يا أمانة الدمام العظيمة .. لماذا دفن بحر الدمام العظيم؟!.. الطريق البحري أصبح الطريق البري .. لا نبحث عن إجابة .. جميع الإجابات غير مُقنعة .. تحجّر فهمنا مع كثرة التساؤلات .. سنبحر بالحديث .. عبر منعطفات أخرى .. نتجنب جرح الكراسي .. (...)
*هناك من يدعي .. ان الشباب السعودي .. لا يحب الاعمال الميدانية .. والمهن اليدوية .. هل يتحدثون عن حقيقة؟!.. ذلك حتى قبل تخرجي من الجامعة .. وحال اعتماد الادعاء كنهج .. في موسوعات اصحاب القرار .. يصبح الادعاء آفة .. ينم عن تخبط وظلم .. نحتاج إلى (...)
■ علينا احتساء قدح (افرنجي) .. من شاي العولمة العربي .. المرصع بفنون الاخراج .. والاعداد .. لكي نفهم لماذا؟!.. سنة بعد أخرى .. والبطالة قائمة .. وبزيادة مستمرة.. لا خطط .. لا برامج علمية .. هل هناك استراتيجية معتمدة أصلا؟!.. مازلنا نتساءل عن أعداد (...)
*في المقال السابق .. تم تعريف (البطالة .. والخرف .. والكبار) .. ثلاث كلمات تعطي بعدا .. في مسار التساؤلات .. حتى التي لم تولد بعد .. لكنها توحي بما ينتظر الشباب .. ولأن البطالة والخرف من الصفات .. في طريق البشر .. فسيتم استمرار الحديث عن الكبار .. (...)
*بعد وقف نشاط استدعاء (جن العُليّان) .. اتجه فوز القرية .. على القرى المجاورة .. نحو مجالات فوز أخرى .. بخلاف مجالات كرة القدم كنتيجة .. انتهى صيت (جن العُليّان) من عقول أجيال القرية .. الأمر يعود لنجاح مجالات الفوز الجديدة .. يرجع الفضل للمدرس (...)
*مدينة حفرت في ذاكرتي صورًا جميلة .. جعلتني افتخر بكونها نموذجًا للعطاء السخي .. عطاء التخطيط والرؤيا .. عطاء من اجل حياة أسهل وأفضل .. غبت عنها لأكثر من عقدين .. زرتها أخيرًا .. هالني في هذه الزيارة .. الوضع السيئ .. زيارة قصيرة .. تركت في نفس (...)
*عندما نتحدث عن الشأن الزراعي .. نُشخّص تناقضًا واضحًا نعيشه .. في ظل غياب إستراتيجية زراعية واضحة للجميع .. تناقض يُشكّل مرضًا يهدّد المستقبل .. ويُثير في الحاضر قلقًا مشروعًا .. نعرف أن القطاع الزراعي مهم .. كنتيجة أصبح له وزارة .. تأسست عام (...)
من أخطاء وزارة الزراعة .. السماح بتأسيس الشركات الزراعية .. والسماح لرجال الأعمال .. والمستثمرين بالاستثمار في مجال القطاع الزراعي .. بجانب منحهم الأراضي بمساحات مهولة .. وأيضا توزيع الأراضي البور على الموظفين .. وعلى أفراد خارج نشاط الزراعة .. (...)
**هل يتجاهل المسؤولون خطورة استنزاف المياه الجوفية ؟!.. أم أنهم لم يستشعروا الخطورة .. على مستقبل الأجيال القادمة ؟!.. ما زال هناك تعامٍ .. وتجاهل .. وتجاوزات .. وحتى الآن .. ما زلنا نتطلع إلى قرارات حاسمة وشجاعة .. تحدُّ من عبث تبذير المياه الجوفية (...)