على رغم أن هجرة السوريين إلى أوروبا ازدادت أخيراً في محاولة للبحث عن الحياة الآمنة التي افتقدوها في بلادهم بسبب الحرب التي شارفت على عامها الخامس، لكن هناك أناساً من جنسيات أخرى يأتون إلى سورية بحثاً عن الرزق.
تقول مانينا، وهي من جورجيا، التي تفترش (...)
تزدان شوراع مدن سورية كثيرة هذه الأيام بالبسطات التي تبيع كل شيء تقريباً. كثيرون ممن فقدوا أعمالهم بسبب الحرب، يفتحون بسطات في المناطق الآمنة. لكن أكثر ما يلفت النظر بين البسطات، تلك المكشوفة على الأرصفة وفي محطات الباصات، والتي يبيع أصحابها (...)
للفن التشكيلي خاصية ينفرد بها كل فنان عبر طريقة استخدامه الألوان وتدرجاتها، وطريقة عرض أفكاره التي تودي إلى مشروعه النهائي. الدكتور في كلية الهندسة الفنان محمد غنوم يتّبع أسلوباً مختلفاً عن غيره من الفنان التشكيليين، باستخدامه حروف اللغة العربية (...)
تجلس الفتيات الأربع على رصيف في منطقة التجهيز في دمشق. يتأملن أختهن الكبرى تطلب من شابين القليل من المال لشراء طعام لها ولأخواتها، غير أن الشابين لا يلتفتان نحو الطفلة بالحجاب الأسود.
تسهل ملاحظة الأعداد الكبيرة للمتسولين في محتلف المناطق السورية. (...)
يؤكد الدكتور نذير العظمة أن الوحدة الاجتماعية التي تتميز بها سورية قائمة على محددات طبيعية- جغرافية- استراتيجية، لا عرقية أو مذهبية، مشيراً إلى أن يوسف العظمة لم يدافع عن سورية وفق حدود سايكس- بيكو، بل عن سورية الكبرى التي تشمل الموصل وكيليكيا (...)
أينما حاول السوري الذهاب، في أي اتجاه، قاصداً وسط العاصمة دمشق، لا بد له أن ينزل مصادفة من فوق جسر الرئيس إلى أسفله ليشاهد شاباً يضع أمامه بسطة من العطورات والاكسسوارات ويعزف لحن الحياة السورية.
يأتي صباحاً عند الساعة التاسعة، يخرج بضاعته كل واحدة (...)
عند أطراف مدينة المعضمية (غرب دمشق) لم يعد هناك مقعد للجلوس على الأرجوحة المعلقة. تبعثرت ذكرياتها في سماء الحرب بين أبناء المنطقة الواحدة، تاركة الطفل خالد وأصدقاءه على الرصيف، عابثين بحجارته ومتجردين من أحاسيس الطفولة بفعل الأزمة الطويلة.
قبل وصول (...)
الأرجوحة المعلقة عند أطراف مدينة المعضمية (غرب دمشق) لم يعد لها مقعد للجلوس. تبعثرت ذكرياتها في سماء الحرب بين أبناء المنطقة الواحدة، تاركة الطفل خالداً وأصدقاءه على الرصيف، عابثين بحجارته ومتجردين من أحاسيس الطفولة بفعل الأزمة الطويلة.
قبل وصول (...)