حين وُلدت وبعد المناوشات والمشاورات سمّاني والدي (وئام)، أصبح الاسم ملتصقاً بتلك الشخصية وذاك الكيان، كبرت وئام وكبر معها حلمها، صقلت شخصيتها واكتسبت العديد من المهارات، كما حاربت للتخلي عن الكم الهائل من السّلبيات في الطباع والعادات، وئام هي أنتَ (...)
وعكة صحيّة وقليل ألم في أحد أعضاء جسدك، ربّما مفاصل اليدين تؤلمك أو وخزٌ يشدّ علىٰ ساقيك، أو دُوارٌ يربك حركتك عند القيام، وبعض أعراضٍ مشابهة لذلك، فوراً ستقودك قدماك لأقرب عيادة تزور فيها ذاك المكتسي بمعطفه الأبيض، لأنك على يقين بأنّه سيُخضعك لبعض (...)
وانتزعت الورقة الأخيرة من الرّزنامة التي رافقتني لمدّة عام، أعلم أنّ الرّزنامة تنامت وستأتي أخرى مشبعة بالأيّام والشهور، متخمة بالتفاؤل والحياة، لم تكن تلك اللحظة إلا كانقضاء شوط من الحياة ليبدأ الشوط الأكثر حماساً، نعم يا رفاق، تتابع الأزمنة ونحن (...)
الجو يلتهب حرارة، والمشكلة تتكاثر تعقيداتها، والليل في حلكتِه يتزايد، نعم.. تمهل!! أرأيْت الجو يلتهب وما مددت نظرك لترى بعد اللهيب لطافة؟ ورأيت المشكِلة تتعقد وما رأيت أن بعد العسر يسراً؟! وهاك ترى الليل في حلكته يتضاعف وما نظرت لبزوغِ الشمسِ وتلك (...)
حلّقوا بأمانيكم على أجْنحةِ الفرح، اعْتَلوا كل العقَبات، وزاحمُوا كلّ الأبواب، فلا مكانَ للمستَحيل، ولا بقاءَ لليأس، فقط ظُنّوا بالله خيراً وسيُكرمكُم الكريم، أطلِقوا العَنانَ لظنكم ولا توقفوه على حد، فالواسع يملك الخزائن، وخزائنه ملأى، في الحديث: (...)
نولد بعد انتظار وترقب، لا نختار يوم ولادتنا، ولا تلك الساعة التي نصرخ فيها للعالم لنقول: لقد أتيت، جئت للدنيا، لأعيش بينكم، لأكبر في أحضانكم، لأنهل من ينابيع الخير، وماذا بعد ذلك؟! تمر السنين تلو السنين، ويأتي يوم لأجتذب شهادة ميلادي، وأحدق على (...)
نعم يا كرام، لا أريد لعينيّ أن تُغمَضا!! فأنا أرى نعيمَ الحياة، ودفء الحنين، وقتِي ضئيلٌ.. ويقيناً جلّ وقتي ثمين، لا أريد لعينيّ أن تُغمضا!!
وحينَ أسيرُ بين الخلقِ أنا ملِكٌ، لا أشكو بؤساً أو أنيناً، أستيقظ فجراً لأتلوَ وِرْداً، وأطمئن على حياتي (...)