التواصل الاجتماعي كان قديمًا عبر الرسائل بالحمام الزاجل، حتى وصل للجهاز التليفوني الذي يقطع أصبع السبابة، يتألم منه صاحبه طوال الليل، ثم تعاد الكرة مرات ومرات.. ألم ووجع رأس وعدم صفاء الصوت وتضجروا وقالوا ليته لم يكن، ثم جاء الجهاز بالأزرة ونغماتها (...)
الكلاب النابحة من الغرب ودعاة الحراك لم يفلحوا عدة مرات.. ينادون بزعزعة الدولة التي تربوا على أرضها وأكلوا من خيراتها.. غُسلت أدمغتهم في لندن واحتضنوا من قبل أعداء أرض الحرمين.. والأمر ليس كذلك البتة فهم يقدمون لها الدعم ليحققوا أهدافهم في عدم (...)
أنا طفشان... إيش هالزهق والملل... أدخلنا أنفسنا في متاهات، هذه الكلمات والرسائل المثبطة للحركة والنشاط... فالحركة وصلتها الرسالة والنشاط بقى أسيرًا لهذه (القنبلة الموقوتة) وبقى الحال على ماهو عليه (نوم وسهر وضياع وقت فيما لا ينفع بين مقاهي واستراحات (...)
تذكرت مسيلمة الكذاب ودور إيران في المنطقة - لفرسنتها - وجعلها منطقة تابعة لها في كل شيء تحت شعار حماية الإسلام من - التكفريين- بالطبع أهل السنة والجماعة!! واستفاد من ذلك الأعداء والمستفيدون من مواردنا وأموالنا ..فعندما ترى قادتهم وأصحاب الرأي (...)
في الدول العربيَّة، بعض الكلمات العربيَّة (يوك)، و(صديك ما في مشكلة)، و(أنت خبر ما في)، و(خلي يولي) هذا من قبل تكسير اللغة العربيَّة، لا فرسنتها، أو أفغنتها.. ولم يقف الأمر عند هذا الحد، بل حتى من يتحدثون بها يأكلون حروفها، ويغيرون كلماتها، انظر لمن (...)
الحلال والحرام وجهان مختلفان.. حلال ما أحلَّه اللهُ، وحرام ما حرَّمه، وليس لأحد أن يقول برأيه هذا حلال وذاك حرام، إلاَّ لمن يملك العلم الشرعي، وعالم بضوابط التحليل والتحريم من الكتاب والسُّنَّة. وكان الصحابة -رضوان الله عليهم- والتابعون، وأهل العلم (...)
العلم والمال تنافسا على البقاء خلال الحقبة السابقة فأسقط المال من قبل العلم في الماضي. فعندما تقرأ أو تسمع بأن الباحث يبحث عن العالم أينما كان ويقطع المسافات الطويلة للتثبت من صحة حديث أو معلومة (البخاري ومسلم) وغيرهما ممتطيا راحلته (حصانا أو (...)
تضرر من جرّاء مداهمة السيل لمنزله، وقُيّم هذا الضرر من قِبل الجهة المختصة في الأمانة، وأُرسلت معاملته إلى الرياض، وبالفعل بعد فترة أرسل الشيك إلى إحدى قرى مدينته. والمسكين، وطوال سنة كاملة، وهو -جاي ورايح- إلى الأمانة، وفي كل مرة يُجاب من الموظف (...)