تذكرت مسيلمة الكذاب ودور إيران في المنطقة - لفرسنتها - وجعلها منطقة تابعة لها في كل شيء تحت شعار حماية الإسلام من - التكفريين- بالطبع أهل السنة والجماعة!! واستفاد من ذلك الأعداء والمستفيدون من مواردنا وأموالنا ..فعندما ترى قادتهم وأصحاب الرأي والصحافة وهم يصرحون عبر وسائل إعلامهم فيظهرون الإسلام ويبطنون الكفر يقتلون المسلمين ثم يرتمون في أحضان سادتهم من الغرب عدت بنفسي إلى قوله تعالى( وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ - وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ - كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ - يَحْسَبُونَ كُلَّ صَيْحَةٍ عَلَيْهِمْ - هُمُ الْعَدُوُّ فَاحْذَرْهُمْ - قَاتَلَهُمُ اللَّهُ - أَنَّىٰ يُؤْفَكُونَ ) وقوله عزوجل(ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على مافي قلبه وهوألد الخصام) إعلام وتصريحات وشعارات كاذبة لاتنطلي علينا بعد كشفهم حتى من قبل أتباع السرداب الأسطوري الذي لم ينزل الله به من سلطان...ضحك الخميني عليهم بأسطورة الولاية والتبعية وصاحب السرداب وسرق أموالهم بالخمس والمتع التي أغرى أتباعه بها حتى يكونوا من حوله ويقوى شأنه وتثبت خيالاته وأساطيره ويصبح ينافس قادة العالم المؤثرين في إيدلوجياتهم ..ولكن مع الأسف في تدمير العالم كصاحبه (نابليون) ونشر الفوضى والمعتقدات الفاسدة كأصحابه(العبيديين)...والحقيقة بأن المشكلة في أتباعه وخاصة المثقفين المداهنين لهذا المعتقد الفاسد( حزن وثارات وعويل وفتن...)لايحركون ساكناً في بيان زيفه، لأنه معتقد يقوم على التصفية والإعدام لكل من يخالفه . في المقابل أفراح أهل السنة والجماعة لاتعد ولاتحصى مهما بلغت الأحزان والآلام ، وعن قريب ستعود- بإذن الله- سوريا والعراق واليمن إلى أحضان أهل السنة والجماعة وسيخرس المنافقون والدجالون أصحاب الأساطير الفاسدة كما خرس ودحض أتباعهم من قبل ابن سلول ومن بعده.