أنا طفشان... إيش هالزهق والملل... أدخلنا أنفسنا في متاهات، هذه الكلمات والرسائل المثبطة للحركة والنشاط... فالحركة وصلتها الرسالة والنشاط بقى أسيرًا لهذه (القنبلة الموقوتة) وبقى الحال على ماهو عليه (نوم وسهر وضياع وقت فيما لا ينفع بين مقاهي واستراحات مع شلة الأنس) شباب وفتيات طفشانين، وكبار طفشانين، وصغار كذلك، ولا ندري متى يكونون سعداء؟ مع أن الحل بين أيديهم، أشغل النفس بعمل حتى ولو كان في بيتك، سجل في دورة لتحفيظ القرآن الكريم أو دورة تدريبة تفيدك مهنية أو علمية.. دومًا اجعل لك برنامجًا تحقق فيه هدفًا من الأهداف في كل إجازة، وأجعل لك جدولا لزيارة أقربائك، مع قضاء إجازة هادئة بعيدًا عن الضجيج مع عائلتك تعيد بها نشاطك ونشاط أسرتك.. نحن مع الأسف تبدأ الإجازة ولم نعد الخطة لقضائها.. جرب وضع خطة ولن تخسر شيئًا (فالتجربة خير برهان)، وإذا لم تنجح من القضاء على الطفش، فما عليك إلا أن تضرب رأسك بالحجر ليخرج منه دم الطفش وترتاح.