الكلاب النابحة من الغرب ودعاة الحراك لم يفلحوا عدة مرات.. ينادون بزعزعة الدولة التي تربوا على أرضها وأكلوا من خيراتها.. غُسلت أدمغتهم في لندن واحتضنوا من قبل أعداء أرض الحرمين.. والأمر ليس كذلك البتة فهم يقدمون لها الدعم ليحققوا أهدافهم في عدم الاستقرار وانتشار الفوضى.. ورغم تلك الدعاوى والنباح لم تفلح حملاتهم وتسقط تحت أرجل لحمة الشعب مع حكومته وعلمائه في كل مرة. ولا أدري كيف يفهم هؤلاء قول الله تعالى (يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم) وقوله (والفتنة أشد من الفتل) وقوله صلى الله عليه وسلم (من أطاعني فقد أطاع الله، ومن عصاني فقد عصى الله، ومن يطع الأمير فقد أطاعني، ومن يعص الأمير فقد عصاني)؟ أخرجه البخاري.. بالكاد يفسرونها على هواهم وما تشتهيه أنفسهم. لا يهمنا تأويلاتهم وفهمهم (إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس) وانطبقت عليهم المقولة الشهيرة (لا يضر السحاب نبح الكلاب). فلكم مني التحية والتقدير أيها الشعب الكبير المحسود على هذه اللحمة والترابط الحميم مع حكومتكم وعلمائكم.. هنيئًا لنا بخادم الحرمين الشريفين وولي عهده وهنيئًا لهم بنا. ولتخرس الأبواق الناعقة وتجدهم الآن (كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث..) فاتركوهم الآن يتمتعون بمرحلة اللهث.