كان يا ما كان في هذا الزمان وذاك المكان. صديقة لي اشهد لها بتفانيها في التدريس برغم السؤال الذي قد تطرحونه علي «من يشهد للعروس؟» لا تراها الا متنقلة من فصل الى فصل او خلف طابور من الطالبات لتقييمهن.
وقد تحاول ان تحادثها وهي تصور اوراق العمل (...)
أقلق من أمور يقال لي دائماً أنها ليست من شأني وأن لها من يهتم بها. كُنت أقلق من تلك المعوقات الإدارية التي تقف في طريق وصول أصحاب الموهبة لأماكنهم الصحيحة. أقلق حول تلك الطالبة التي لا تجد ما يثيرها في الكتب المدرسية أو فيما يقال من المعلمات.
أقلق (...)