لا يزال خطاب الحداثة العربي يعبر عن علاقاته الثقافية في غير بنية تاريخية واجتماعية، فإذا كان خطاب الحداثة لم يفلح في عملية التغيير والاصلاح الاجتماعي والثقافي منذ القرن التاسع عشر فذلك لتبنيه لرؤى خطاب آخر، لم يلحظ فيه، هوية خطابه، ولا مرتكزات بنيته (...)