يقال ان الجامعات ليست جزراً، حالها من حال بيئتها الاجتماعية ونبض طلابها السياسي لن يشبه سوى نبض الشارع الذي يأتون منه ويعودون اليه يومياً. الا ان استنتاجاتٍ بهذه البساطة والبديهية لن تكفي وحدها لتقويم العمل السياسي الطلابي في جامعات لبنان بين منتصف (...)
يقال ان الجامعات ليست جزراً، حالها من حال بيئتها الاجتماعية ونبض طلابها السياسي لن يشبه سوى نبض الشارع الذي يأتون منه ويعودون اليه يومياً. الا ان استنتاجاتٍ بهذه البساطة والبديهية لن تكفي وحدها لتقويم العمل السياسي الطلابي في جامعات لبنان بين منتصف (...)
ليس لبطل قصتنا اسم محدد. امنحوه اي اسم. هو تلميذ متفوّق. في الثالثة عشرة من عمره قدم له رفيقه ذات يوم سيجارة حشيشة أحضرها من درج والده. جرّباها في فرصة الظهر فأحباها، وأخذ بعدها الصديقان يتشاركان لفائف حشيشة الوالد كل اسبوع. كبر الولد وتغيّر نمط (...)
ليس لبطل قصتنا اسم محدد. امنحوه اي اسم. هو تلميذ متفوّق. في الثالثة عشرة من عمره قدم له رفيقه ذات يوم سيجارة حشيشة أحضرها من درج والده. جرّباها في فرصة الظهر فأحباها، وأخذ بعدها الصديقان يتشاركان لفائف حشيشة الوالد كل اسبوع. كبر الولد وتغيّر نمط (...)
القصة الأولى : "هكذا جردتني المؤسسة من اندفاعي"
لم يسبق لكميل أن شعر بسعادةٍ كتلك التي اجتاحت روحه يوم أبلغوه بحصوله على الوظيفة."في تلك اللحظة، خلت أنهم يمازحونني. ولم أدرك أن الأمر جدي"، يفصح كميل وبريق ما يشع من عينيه. يصمت قليلاً، محاولاً العثور (...)
يقهقه فتيان وفتيات، وهم يتأهبون لصعود درجات قليلة، ليحتلوا المسرح الصغير، بعضهم يتثاءب بثقل. وأخيراً، يعتلون الخشبة ويقفون بملء قلوبهم وقاماتهم. التي لم يراع أحجامها المسؤولون عن تنظيم وقوفهم، فبدوا صفّاً متعرجاً، أشبه بمخطط بياني إحصائي متقلّب، حيث (...)
الزمان : الساعة السابعة من صباح كل يوم إثنين .
المكان: منزل آل حرب في منطقة الجميزة، بيروت.
بالكاد يستطيع ريمون فتح عينيه. ومع ذلك يرغم نفسه على النهوض من السرير. يرمي نظرة في اتجاه زوجته رانية التي ظلّت تستمتع بدفء السرير. لم تستفق بعد. يتردد بين (...)
"احزر ما هو البلد الذي يتذمر أهله من تردي وضعه الاقتصادي والأمني والسياسي، وتكتظ مطاعمه وأسواقه بهم، بمناسبة أو من دونها؟ ملاحظة: يشبّهون أنفسهم بطيور الفينيق التي تنبعث من الرماد. الجواب: لبنان".
هذه فزّورة متداولة، خصوصاً عبر الإنترنت، وتُعتبر (...)
تعتقد جنا أنها مختلفة عن سائر الفتيات ... لا تشاركهن الهوايات والاهتمامات ... التسوّق يصيبها بالملل، والجلوس ساعات أمام المرآة، فيما أصابع المزين تعبث بشعرها، يوّلد لديها إحساساً بضيق النفس والغثيان...
جنا تمارس رياضة"تاي - بوكسينغ"القتالية الملاكمة (...)
لا تتعجب. أنت لا تحلم ولا تتوهم. نعم انه الواقع. لكن ذهولك مبرر إزاء ما يحصل. لو قيل لك، قبل سنوات، انك ستشهد مثل ذلك الحدث في يوم من الأيام، لما صدقت. لا يخطر لأحد أن أولاداً سيحنّون الى المدرسة، في عزّ الصيف. هذا ما يحصل اليوم... في لبنان. ويحق لك (...)
يرن هاتف كريستال. وصلتها رسالة قصيرة. تقرأها وهي تلاعب خصلات شعرها. تحصر انتباهها في المربع المضيء بين يديها. تتطلّع عبر النافذة مبتسمة. تستمرّ في حديثها طويلاً، وهي تشدّ يدها على الهاتف، كأنه سيفرّ منها في اي لحظة. تنتهي. تتصل بصديقتها هبة لتدعوها (...)
يطمح أحمد سويد 19 سنة الى ان يصبح طبيباًمتخصصاً بمعالجة داء الصرع لأنه يعرف تماماً شعور المصاب بهذا الداء، حين تباغته النوبة، ولا يحتاج إلى خياله لتصور وضع المصاب النفسي ويسهل عليه مساعدته، يقول:"أعاني من الصرع ولهذا اشعر بأنني قادر على مساعدة (...)
اذا كانت المقاهي تعبيراً عن روح المدينة وكتابها المفتوح وملامحها المُعلنة فمقاهي شارع الحمراء في بيروت ترسم مشهداً ملوّناً لحياة سكانه وتحدد ذائقة روّاده ومزاجهم، هذا الشارع الذي اقترن منذ خمسينات القرن الماضي بالتراكم الثقافي لمدينة بيروت ومخزونها (...)
"أهلاً وسهلاً بك في مطعم ..." في دبي . هنا، تأكل التبولة والحمص والمشاوي. هنا، لا تكاد تجلس حتى تظهر النارجيلة بين يديك، تماماً كما في لبنان. هنا، أينما تنظر ترتسم أمامك صور فوتوغرافية قديمة تخلّد لحظات حاسمة في حياة أسلافك، رموز هويتك اللبنانية. ها (...)