ضرب من التنجيم السياسي من يذهب إلى القول إن حكومة نتنياهو بنسيجها الماثل، وسيف الأحزاب اليمينية مسلط على أجندتها، تؤمن بحل الدولتين وبالمفاوضات. ولايخامرها أدنى ارتياب أن الواقع العربي والفلسطيني القائم، وما يكتنفه من انقسامات رأسية وأفقية، يمثل (...)
فلنرجع البصر كرتين...
لم يشأ سلفاكير ميارديت ألا يعتمد الصراحة عندما قال في آخر أكتوبر 2009م في كلمة ألقاها في كاتدرائية تيريزا في مدينة جوبا: « إن مهمتي تقضي قيادتكم إلى استفتاء 2010م، إن هذا اليوم قريب جدا، وإنني على ثقة بأننا سنشارك فيه. ولديكم (...)
عاد...
ولكن، بأية حال؟..
لم نلتقط أنفاسنا بعد، ولم نتهيأ لقدومك، ما أعددنا أنفسنا لاستقبالك، فما زال زمننا العربي شاحبا، وفرحته مبتورة، وأحلامه مصادرة أو مشنوقة على مساحات انكساراتنا..
عاد..
وما زال الأقصى في صمته يئن، وبغداد تجاهر بجراحها (...)
ثنائية القصور والرغبة في إلغاء الآخر، تجعل صاحبها مصابا بما يشبه عمى الألوان فلا يرى إلا بالأسود و الأبيض، وينصب ذاته حامية للخير و يبيح لها إزالة كل ما يعتبره مختلفا معها. وهذا يقود إلى مظهر جوهري، وهو أن العمليات الانتحارية ليست صنيعة روحانية، (...)
إن كان للحجر أن يهرب من قانون الجاذبية، ستهرب أفريقيا من الفقر.
مقولة لن تتجاوز الحالة الحدية، يفترضها وفرضها التاريخ، بعد أن رسم حدودها الغزاة البيض.
ولم يتعاط الثاني مع الأول، بوصفه الراوي والمدون، فتجاوزه دون أن يرف جفن تجلياته (...)