المطالع لرواية "أغنية قادمة من الغيم" للكاتب عبدالعزيز النصافي والصادرة عن دار رشم يرى أن كاتبها يسعى إلى تغيير الشكل الفني للرواية وتحطيم البنية التقليدية في الكتابة الروائية ويجعلها قابلة لتحولات عدة وانزياح في لغة السرد إلى الشعرية، ممّا خففت من (...)
الكثير من الشعراء لم يفهموا اللغة، وما تنتجه من دلالات، وما فيها من مشتقات وفي داخلها موسيقى وإيقاع. في ذات كل شاعر ناقد يجلس ويتأمل القصيدة قبل خروجها إلى المتلقي، ومن هذا القانون غير الرسمي يولد الشعر، ومعه الخبرة، والتجربة، وهاتان تظهران بهيئة (...)
الناظر إلى شُرفةِ الشعر البهية، سيلاحظ خفوت الأضواء فيها - رغم المهرجانات والمسابقات- فلم يعدّ القرّاء ولا النقّاد يجدون شعراً يجلعهم يتبعبون القول: «ويسهر الخلق جراها ويختصم». وبعبارة أخرى: الشعرَ في وقتنا لم يعدّ ظاهرةً أدبية واجتماعية، بل صار (...)
قد يكون للنقد صوته الخاص في مواقف معينة يحاول أن ينقذ النص الأدبي ويسخره؛ لأجل الجمال ولا يهمه ما يخفيه المجاز من قيم غير إنسانية. ففي اشتباك الشعر بالمقدس ينبري القاضي والناقد الجرجاني ليقول كلمته عندما اتهم المتنبي بالإلحاد في شعره: «والشعر بمعزل (...)
أحدث الفكر النسوي هزة في الأنساق الثقافية المترسخة في ذهن الفرد. فكشفت العديد من الكاتبات والكتّاب أيضًا عن قضايا المرأة، وكل ما هو مسكوت عنه، واللافت في الأمر أن النسوية العربية نشأت في الكتابة أولا، ثم تسللت إلى المجتمع، في العراق على وجه الخصوص. (...)
يفتتح الشاعر العربي شوقي بزيع دراسته الصادرة حديثا عن دار مسكلياني في تونس، بالعنوان أعلاه، ويرصد سير المبدعين الخاصة، ويرفع الغطاء عن بئر أسرار حياتهم العاطفية والزوجية، وهذه الأخيرة لم تكن مثالية، كما نظن، بل ظهر الجانب المعتم فيها سنوضحه (...)
يفتتح ماهر مجيد رواية (ليلة الحلم الإيطالي) الصادرة عن دار سامراء، بممارسة حميّمية بين البطل وحبيبته، المشهد هو محاولة لشد القارئ لمواصلة القراءة، ومن الجانب الآخر هو بداية لتحطيم التابوهات التي هالت على المتلقي واستفزازه بأفكار أخرى، فحمل الفصل (...)
من يعرف الشاعر الراحل حسب الشيخ جعفر، يعرف أنه كان زاهدًا بحضوره الشخصي في المهرجانات الشعرية، لكنَّه يشّع بقصائده بعد انقاطعه عن الشعر مدة طويلة. ولجأ إلى العزلة والزهد في الأدب وأصدر رواية ومجموعة قصّصية واحدة، وقد يسأل القارئ لماذا الشاعر المعتزل (...)
لا يغيبُ عن القارئ العربي بكلّ البلاد أن مشعلَ الثورات ضد الاحتلال، كان يحمله الأديب، أو الفليسوف، وغسان كنفاني، ليس ببعيد فقد قتلوه، وقضيته لم تمت. وسارتر الذي ألف كتابًا بعنوان (عارنا في الجزائر)، وقد تحدى سلطات بلده الفرنسية بأن دعا الجنود (...)
منذ القدم مارس المجتمع ذكوريته بحرمان المرأة من الكتابة والقراءة واللغة، فلو امتلكتها لاستطاعت أن تصوغ قوانين تحمي بنات جنسها
لست ناقدة سينمائيةً، لكن بعض التجارب السينمائية تجر قلمي للكتابة عنها، دامها تنطلق من نص، فهنا تكون المشتركات بيني وبين (...)