أحياناً نواجه الكثير من المواقف الصعبة، وربما الثقيلة جداً، والتي من الممكن أن نتعثر بسببها، أو نسقط، أو حتى نتألم، ليأتي دور من يرافقنا في دروب الحياة، فإن كان بطولياً تجاوزنا النتائج السلبية، وقد نعود أقوى، بل وأكثر صلابة، وإن كان ضعيفاً فقد لا (...)
في أحد اللقاءات التلفزيونية مع سيدة الشاشة الخليجية حياة الفهد، سألتها المذيعة: "ما الوجع الذي بداخلك؟"، فقالت: "أوجاع، وليس وجع، ونسيانها أفضل، والحديث عنها قد يُشغل البال، ونحن في عمر لا بد أن ننسى"، كلمات بسيطة قدمتها الفنانة القديرة، لكنها (...)
بعد يوم مُتعب مع أحدهم، حيث يسود علاقتهما عدم الانسجام، وقد تصل إلى مرحلة الكُره، قرّر أن يذهب إلى فراش النوم علّه يرتاح من هذا العناء، لتأتي المفاجأة في الحِلم، هذا الشخص يظهر أمامه مبتسماً!
وآخر حدث بينه وبين أحد أقاربه مشكلة وصلت إلى المحاكم، (...)
يعتبر عالم الطيران، بما يحمله من أسرار وألغاز فضاءً مليئاً بالتفاصيل الدقيقة والقصص المثيرة، ويعرف الجميع أن الطائرات تسير في السماء عبر طرق محددة، لكنها ليست مجرد خطوط عشوائية رُسمت في الهواء، بل لكل طريق جوي هوية فريدة، ولكل نقطة على امتداد هذه (...)
أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي الأسبوع الماضي عن إكمال الاستحواذ على حصة تقارب 15% من شركة «اف جي بي توبكو» القابضة، المالكة لمطار هيثرو الدولي، الصفقة جاءت ضمن استراتيجية الPIF لتعزيز الاستثمار في القطاعات الرئيسية من خلال شراكات طويلة (...)
تقلع اليوم الأربعاء أهم وأطول رحلة في تاريخ الطيران السعودي، حيث يضبط العالم ساعته على توقيت الرياض، جدة، الخبر، أبها، ونيوم.. المدن الخمس التي تستضيف ملاعبها كأس العالم 2034م.
الطيران هو الشريان الذي يربط الجماهير بهذا الحدث الرياضي الكبير، (...)
كثيراً ما نسمع مقولة: "الهدوء الذي يسبق العاصفة"، والمقصد أننا قد نعيش لحظات يغيب عنها ما يُعكّر أمزجتنا، لكن وفي غمضة عين نجد أنفسنا وقد وقعنا بما هو عكس ذلك، فنسقط، ونتأثر، وقد لا نستطيع النهوض، غير مصدقين ما يحدث، فقد كنّا في هدوء تام، فجاءت (...)
لعب الفن دوراً محوريّاً في تشكيل رؤية الإنسان للعالم والتأثير على تصوراته حول الكثير من المجالات، ويأتي الطيران على رأس قائمة المجالات التي تأثرت بالفن، حيث استمد المخترعون والمصممون الإلهام منه، وهنا تكفي الإشارة إلى «آلة الطيران» التي رسمها (...)
شهد هذا الأسبوع وقوع حادثتين جويتين خلال 24 ساعة تقريباً، حيث تحطمت طائرة شحن من طراز بوينج 737 أثناء محاولتها الهبوط في أحد مطارات ليتوانيا، ما أسفر عن وفاة أحد الطيارين ونجاة الطيار الآخر واثنين من الركاب (إجمالي الناجين ثلاثة من أربعة كانوا على (...)
كانت الأجواء رائعة والليل يرخي سدوله على الرياض، في ليلة من ليالي نوفمبر الساحرة حينما خرج نايف من منزله في التاسعة مساءً وهو يفكر بطفله الذي يعاني حمى طارئة، غير أن هناك أمراً آخر كان يشغل ذهنه وهو ينطلق إلى سهرةٍ مختلفة تمتد حتى الشروق.
تأكد الأب (...)
لم يكن يعلم أنه بُمجرد مروره من ذلك البُستان «المهجور»، ذي الأشجار الجافة، والأفرع الميتة، والأوراق الصفراء المتساقطة على الأرض، أنه ستتغيّر نظرته للحياة، بل سيشاهد درساً مجانياً وبدون مقدمات، فقد رأى «وَردةً» في تلك البيئة التي لا تدعو للتفاؤل، ذات (...)
انطلق أمس الأول في الرياض «معرض المطار» بنسخته الثالثة وبرعاية شركة «مطارات القابضة» ومشاركة عدد كبير من الشركات المحلية والعالمية المتخصصة في صناعة تقنيات ومعدات وتشغيل وبناء المطارات، وينطلق غداً في المنامة «معرض البحرين الدولي للطيران» بنسخته (...)
لا يخفى على أحد ما تشهده مدينة الرياض من نمو متسارع وتوسع مستمر في جميع القطاعات، حتى صارت واحدة من أهم مدن العالم (سياسياً واقتصادياً) وأكثرها حيويةً وتطوّراً، ولأن مستقبل المدينة يحمل المزيد بمشيئة الله، ولأن المطارات هي بوابات المدن والأوطان فإن (...)
في عالمٍ يتزايد اتساع أطرافه وتكتظ مساحاته بالبشر، يعتبر الطيران أهم وسائل النقل التي ساهمت بشكل كبير في ربط سكانه ببعضهم حتى باتت الكرة الأرضية قرية صغيرة يتهامس قاطنوها، وتنتقل أخبارهم من طرف لطرف خلال لحظات.
منذ أن بدأت الرحلات الجوية التجارية (...)
في أحيان كثيرة تختلط لدينا المشاعر، مُحدثةً أموراً غير مفهومة، بل وغير مستوعبة، فعلى سبيل المثال نبتسم في لحظة خيبة موجعة، ونبكي في أوقات فرح عارم، ونضحك رغم أن بداخلنا "عواصم" من الحزن!.
لا العقل يستطيع تفسير ما يحدث، ولا القلب يحاول مساعدته في (...)
في كل مرة أقرأ أو أسمع اسم «شركة تجمّع مطارات الثاني» يخطر ببالي تساؤل لا أستطيع مقاومته حول ملاءمة المسمى، وهل من الأفضل تغييره إلى آخر أكثر رشاقة وأعمق دلالة؟
انطلقت «شركة تجمّع مطارات الثاني» في 1 يناير 2022 م، وهي المرحلة الأخيرة من برنامج (...)
بدا لي المشهد سريالياً بامتياز، كانت الساعة تشير إلى قبيل الفجر بتوقيت الرياض وأنسام أكتوبر تضفي على العاصمة سكينة خاصة تشي بليالي الشتاء.
هذا على الأرض.. أما السماء فقد ازدحمت طرقاتها بمئات الطائرات التي اختارت أجواء المملكة الآمنة (لتكون الملجأ) (...)
منذ أسبوع، وعند إغلاق بعض دول المنطقة لمجالاتها الجوية، تدفقت الطائرات من جهة الخليج العربي شرقاً والبحر الأحمر غرباً على الأجواء السعودية، حيث ازدحمت سماء المملكة بالطائرات من جميع الشركات الناقلة في العالم، العابرة من كل مدن الأرض إلى كل مدن (...)
انطلق بداية هذا الأسبوع معرض الرياض الدولي للكتاب، وعادةً في كل زياراتي لمعارض الكتب داخل المملكة وخارجها (أو عند دخولي أي مكتبة) فإن أول ما أبحث عنه هو الكتب الخاصة بالطيران، ولا أبالغ حينما أقول إن العناوين المتعلقة بمجال الطيران في المعارض لا (...)
على مدى 11 يوماً سافرالسعوديون مع ثلاث طائرات عن طريق البر في رحلةٍ فريدة تابعها العالم أجمع، وتحولت تفاصيلها إلى كرنفالٍ شعبي امتد على مسافة ألف كيلومتر من ساحل البحر الأحمر إلى بوليفارد الرياض.
رحلة الطائرات البريّة عكست مشاعر الإنسان في هذا (...)
«كنتُ دائماً أحب المطارات.. أحس فيها بطعم الغربة، وعتبات الدهشة الأولى حين أسافر ورائحة الوطن، والأحلام التي تنام على أرصفة الوقت حين أعود.
كنت أحاول دائماً في تلك اللحظات التي تزحف بطيئة فوق الصالات الباردة أن أفك لغتها السرية، التي لا تمنحها (...)
يوافق اليوم؛ الحادي عشر من شهر سبتمبر ذكرى واحد من أهم الأيام التي أحدثت أثراً عميقاً في تاريخ النقل الجوي، فالطيران قبل صباح الثلاثاء 11 سبتمبر 2001 ليس كالطيران بعده، ولن يكون.
إن الندوب التي بقيت في قلوب أسر الضحايا ستظل جرحاً في ذاكرة الطيران (...)
كل يوم تُكتَب آلاف القصص على صفحات السماء، ملايين الأرواح المعلقة فوق الغيوم، يتشارك الفقير المُعدَم مع الغني المُنعَّم ذات المَرْكَب، لكن محطاتهم مختلفة!
يتحرك العالم إلى العالم، وتتباعد أطرافه في نفس اللحظة!
«الطيران».. عالم الحكايات التي لم (...)
عادةً يعتبر برج المراقبة من أكثر معالم المطارات لفتاً للانتباه، بل إن بعضها صارت رموزاً للمطارات، بمجرد أن يراها الناس في صورة أو مقطع فيديو، يعرفون المطار (أو المدينة) فوراً، لذلك تفنن المعماريون في تصاميم أبراج المراقبة، سواء من ناحية الموقع أو (...)
كانت رحلة الخطوط السنغافورية المتجهة من سنغافورة إلى زيورخ تقترب من شرقي عرعر، بعد أن عبرت أجواء الجبيل فالحفر، وهي تحلّق على ارتفاع 40 ألف قدم، في المقابل تقترب رحلة الخطوط الإثيوبية من المكان ذاته وهي تطير بين أديس أبابا وإسطنبول، بعد أن عبرت (...)