تمر الذاكرة عبر مسار طويل من الأحداث والمواقف دون أن تتوقف، حتى يجد الإنسان نفسه أمام حدث يستدعي أن تتداعى الذكريات عنده ومعه. ولعل أكثر هذه الأحداث إيلامًا وحسرةً وحزنا هو حدث الوفاة لإنسان ما.
دارت هذه الخواطر بنفسي وأنا أسمع نبأ وفاة الأستاذ (...)
ودّعت المملكة رجلًا من أبرز رجالها، وقائدًا من خيرة قادتها، ودّعت سلطان بن عبدالعزيز، سلطان الخير والمروءة والكرم، سلطان المحبة والبر والمعروف، سلطان الابتسامة الدائمة والصدق والوفاء.
لقد صدق أحد الفلاسفة عندما قال: «إن موت أحدهم يجعلك تعيش في (...)
غيابُ قمةٍ مثل الأستاذ الكبير عبدالله عبدالجبار يُعتبر -بلا ريب- خسارةً فادحةً يصعب تعويضها، فالفقيدُ كان طودًا شامخًا، وقمةً بين قمم الرجال الذين تميّزوا بمواقف تُحسب لهم، وتُكتب في سجلاتهم. لقد كان بالفعل قمةً في شموخه، وقدوةً في عزة نفسه، (...)
غياب قمة مثل الأستاذ الكبير عبدالله عبدالجبار يُعتبر -بلا ريب- خسارةً فادحةً يصعب تعويضها، فالفقيدُ كان طودًا شامخًا، وقمةً بين قمم الرجال الذين تميّزوا بمواقف تُحسب لهم، وتُكتب في سجلاتهم.
لقد كان بالفعل قمةً في شموخه، وقدوةً في عزة نفسه، ونموذجًا (...)
عرفته انسانًا نبيلاً ووفيًا وكريمًا، وتلك ليست كل صفاته ولكنها بعض صفاته.عرفته انسانًا نبيلاً في تعامله وفي تصرفاته، لا يترك مناسبة الا وتجده المبادر ولا يتأخر عن موقف الا وتجده المتقدم، ففي الفرح تجده يقبل هاشًا باشًا، ويشاطر وكأن الفرح فرحه (...)
عرفته انساناً نبيلاً ووفياً وكريماً، وتلك ليست كل صفاته ولكنها بعض صفاته.
عرفته انساناً نبيلاً في تعامله وفي تصرفاته، لا يترك مناسبة الا وتجده المبادر ولا يتأخر عن موقف الا وتجده المتقدم، ففي الفرح تجده يقبل هاشاً باشاً، ويشاطر وكأن الفرح فرحه (...)
للثقافة وظائف أساسية لعل أبرزها المحافظة على ما تقوم عليه الحياة في المجتمع من عقيدة موحية وقيم صالحة ونظام اخلاقي فعال، وتطوير الافكار والخصائص والممارسة السلوكية واساليب العيش والتعامل، والتعبير عن رغبة الانسان في تغيير العالم والارتقاء به، وفتح (...)
بعض الحق في نظرنا الى علاقتنا مع الثقافة الكونية، فالمد الثقافي الذي تحمله العولمة يجد أمامه في بعض دول العالم أبواباً مفتوحة ونوافذ مشرعة، دونما مناعة ذاتية فعالة تصفي الضار، أو انتقاء منضبط يستقبل المفيد، وإذ لا مناص لأمم الأرض من التعامل مع عولمة (...)
لأن الغرب يردد على ألسنة أو أقلام بعض باحثيه ومفكريه وساسته منذ أحداث الحادي عشر من أيلول سبتمبر ان العلاج الناجع للقضاء على التطرف والعنف والارهاب يكمن في عزل الدين الإسلامي في مجتمعات المسلمين عن السياسة، وبقية شؤون الحياة، لينصرف المسلمون الى (...)
ليس من المبالغة القول إن الدين الاسلامي، بقيمه الانسانية ومبادئه السامية، غدا مستعدى من بعض الباحثين والمفكرين الغربيين الذين اتهموا ثقافته بالعنف وتعاليمه بعدم التسامح وأهله بالعداء للحضارة المعاصرة بكل ناسها ومنجزاتها.
... والدين الاسلامي هو الذي (...)
هل يجب أن أخطو بحذر لمناقشة موضوع شائك كهذا؟ ربما، لكن كلمة الحق لا بد ان تقال.
هل الحديث أو على الأصح الدفاع عن كرامة وإنسانية الأسرى المسلمين في قاعدة "غوانتانامو" وفي أفغانستان وغيرها، وحيثما يكونون، يعني بالضرورة او بالتبعية الدفاع عن النظام (...)