أنا هنا في الرياض من مصر، أحظى منذ خمسة وعشرين عاماً بالحب الكبير، والخير الوفير، والعز الوطني العظيم.. ومشاعري وكل المصريين هنا وهناك مشاعر غامرة صادقة بالحب الحقيقي، والتقدير الإنساني لخير بلاد الدنيا وأشرف أوطانها، مشاعر الوفاء والولاء لكل ملوكها (...)
توافقت عطاءات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله وأبقاه- مع حروف اسمه المحبوب في دلالتها المعنوية والعملية؛ فجاءت هذه المنظومة الشعرية عرفاناً صادقاً مني بما يغمرنا من إنجازاته، وما تحقق للمواطن والعروبة والإسلام من خير (...)
للمرة الثانية من بين عشرات قصائدي التي أملاها حبي المتفجِّر في حياتي، وإعجابي الكبير الصادق - كالملايين هنا وهناك - بخادم الحرمين الشريفين الملك المفدّى الحبيب للجميع عبد الله بن عبد العزيز، أسطر عنوان هذا الدّفق الثاني في تسجيل هذا الموقف النّبيل (...)
ما مرَّ يوم دون جود عطاء
سلمان رمز الخير نهر سخاء
واليوم نسعد للرياض تطورا
ما مثله في سائر الأنحاء
هذي مئات من مدارس، كلها
في قمة التحديث والإنشاء
أبناؤنا وبناتنا.. يا حظهم
سلمان والدهم بدون مِراء
للطب كلياته سبق لها
في مخرجات الطب (...)
اليوم شهدت الدنيا بلا مراءٍ ولا مجاملة أن لبلادنا تميزها في كل شيءٍ، وتميزها الأعظم في حقوق الإنسان، والتي أسست جمعيتها الوطنية في المحرم لعام 1426 ه.
في هذه الأرض كرم اللهُ الإنسان، في هذه البلاد تحرر الإنسان قبل أي مكان.. تحرر من كل ظلم وعدوان، (...)
كلنا.. قيادة وشعباً.. وكل مسلم مؤمن في كل مكان نرفض هذه البذاءات.
سنقف عملياً ضد هذه الإساءات، فحبك يا رسول الله فوق كل شيء.. فوق كل المصالح والعلاقات..
عن الجميع - محمد عباس خلف
***
لله حبي ما حييتُ وشاني
للهِ شكري إذْ لذاكَ هداني
إن كان حب الله (...)
كما عودتنا الحبيبة.. تجمع ذكريات الأحباب في خالد الإصدارات.. اليوم تقدم لقلوبنا.. لتاريخنا.. لحياتنا.. السجل الذهبي (حبيب الشعب) كما كان،
وكما سيبقى حبيباً للشعب.
(سلطانُ) قَدَّمَ للكتابِ مُجيبا
سَيَظلُّ (فَهْدٌ) لِلجميع حَبِيبا
كيفَ الكلامُ وَحُبهُ (...)
دُعَاءٌ مِنْ ملايين القلوب بأنْ يبقَى لنا خادم الحرمين في أكمل صحةٍ، وأتم شفاء، وفرحة بتتابع أخبار عافيته وسلامته الكاملة إن شاء الله.
أنتَ البراءُ لنا، وأنتَ شِفاؤُنا
أنتَ الشموخُ لأمَّتي وحُسَامُ
أنتَ الذي مِنْ خيرِه كلُّ مَضَى
في خير حالٍ، ليس (...)
إلى مَن يرَى نفسه فوق كل الناس عظمةً، وعلماً، ويتعامل مع خلق الله متغطرساً متكبراً مغرورا..
أَيَا طَاوُوُسُ لاَتُخْدَعْ
بِزَهْوِ الرِّيِش إذْ يَلْمَعْ
أَيَا مَغْرُورُ فِي كِبْرٍ
وَفِي صَلَفٍ، فَلاَتَسْمَعْ
وَرَأْيُكَ فِي تَسَلُّطُهِ
كَسَيْفٍ ظَالِمٍ (...)
وفد الحجيج لساحة الرَّحمات
لبيك يا الله في عرفات
لبيك يا رحمن ملء قلوبنا
لبيك في الركعات والسَّجدات
لبيك منذ خرجت أقصد حجَّة
بيضاء، خالصة من الشُّبهات
لبيك في إحرامنا، ودعائنا
طول الطَّريق وعالي الأصوات
لبيك في سعيي وفي نسكي، وما
علَّمتنا، لبيك في (...)
* مَن يستطعْ أن يردَّ قَضَاء الله.. فليفْعلْ!! من لا يعجبه ما أعطى الله لنا من تميز وتفرد فَلْيشْربِ المحيط المالح!! من يستطع أن يُعيد توزيع الأرزاق والأخلاق على بلاد الله فَلْيْبَدأ.. لماذا يسكتُ؟!
* نحن.. أقولها بيقين واعتزاز وفخار.. نحن.. نحن (...)
حقْدٌ دفينٌ مالىء الوجدانِ
الشَّرُّ يحرقُ هدأةَ الإنسانِ
الناقمون على الحياة سبيلهمْ
للشر، والعدوانِ طولَ زمانِ
هم حاقدون على الجميع لأنهم
ليسوا سواءً في شعور أمانِ
قامت بِلَيلٍ ثلةٌ مدعومةٌ
بعناصرِ التخريبِ والعدوانِ
نفثوا سموم الحقدِ من (...)
الأمة الإسلامية محاربة على مر التاريخ لأنها ليست كغيرها من الأمم بسبب ما كلفها الله به من مهام كبيرة وعظيمة. فهي {خّيًرّ أٍمَّةُ أٍخًرٌجّتً لٌلنَّاسٌ} [آل عمران: 110]، والإسلام هو الرسالة الخالدة وهو الدين القويم والمنتصر قال تعالى {وَمَنْ يَبْتَغِ (...)
فتلاقيا بالحبِّ والأحضانِ
شوقي إليكَ أيا مليكيَ هادرٌ
والحبُّ يملأ صادقاًَ وجداني
يا فهدُ: مرحَى، فالبلادُ تزينت
يا فهدُ يا ملكاً لكلِّ كياني
إني لفي ألقٍ بعودك سالماً
بعد الغيابِ، فما أطيقُ ثوانِ
يا فهدُ: يا عز البلادِ وزهوَها
يا فهدُ يا قلباً (...)
تكفيكَ عن بحثٍ وطولِ عَنَاءِ
وتعدُّدٍ لمطالبٍ، ورضاءِ
إن «الجزيرة» أمةٌ في صفحةٍٍ
بل إنها الدنيا من الأرجاءِ!
الآن نحنُ بروضة غناءِ
أم إنه وردٌ وفير الماءِ
أم إنها عُليَا الزواهر قد بَدَتْ
باسمِ الجزيرة في عميم ضياءِ
هي في ثياب كالعروس تجددتْ
وبها (...)
وأنا أقلب اليوم بعض ما احتجزه من القصائد الشعرية والتي تنشر في الصحف اليومية.. وما أكثرها.. خاصة الشعر الفصيح توقفت دون تعمد عند هذه الصفحة الكاملة التي تحمل «مناجاة من فلسطين للأمة الإسلامية».
قرأتها أكثر من مرة.. وفي كل مرة أرى روح الشاعر بعين (...)