كلنا.. قيادة وشعباً.. وكل مسلم مؤمن في كل مكان نرفض هذه البذاءات. سنقف عملياً ضد هذه الإساءات، فحبك يا رسول الله فوق كل شيء.. فوق كل المصالح والعلاقات.. عن الجميع - محمد عباس خلف *** لله حبي ما حييتُ وشاني للهِ شكري إذْ لذاكَ هداني إن كان حب الله يملأُ ساحتي فهو الحبيب يفوق كل بياني فالحب للرحمنِ حب رسولهِ حبانِ يختلطانِ في شرياني إن الحبيبَ المصطفى هو قدوتي هو منهج الرحمنِ بالقرآنِ جمع السجايا الخالداتِ زكية في كل شأن سامقُ البنيانِ في الدين في العلم الرحيب، سياسةٍ إصلاحِ أمرِ الناسِ بالإيمانِ وقيادة، وعبادةٍ، وعمارةٍ للكونِ، معصومٌ مِنَ الشيطانِ جمع الخلالَ الطيباتِ نقيةً والأنبياءَ جميعهم مِنْ ثانِ ولذاكَ صلى بالجميعِ وأمَّهمْ في ليلةِ الإسراءِ خيرِ زمانِ هو مثلُ نوحٍ في عزيمة صبرهِ صدوهُ لكنْ ظلّ كالثهلانِ وهو الخليل بحلمهِ وأناتهِ والرفقِ في الإقناع والبرهانِ هو مثله، قد هدَّ أصناماً لهمْ هو مثله ناجٍ من النيرانِ وهو الكليم بحكمةٍ وقيادةٍ في وجه فرعونٍ بذي الطغيانِ وكمثلِ عيسى في تسامح طبعهِ وكمثل عيسى في الهوى الروحاني هو كلهم، جمع النبوةَ شاملاً هو خاتمٌ، هو مَجْمَعُ الأديانِ واليوم ثمة حاقدون أخسةٌ همْ في سفاهتِهم كما الحيوانِ لا يعرفونَ مِنَ الحياةِ حقيقةً (فمحمدٌ) أسمى بني الإنسانِ الله في عليائهِ قد خصهُ بالمجد أعلى سيدَ الأكوانِ يا من بكمْ حقدٌ دفينٌ أسودٌ خسئتْ مقالاتٌ وكلُّ بيانِ يا من بكم ضاقتْ ذروعٌ: إننا النور يسري عبرَ كلِّ مكانِ يا مَنْ بكمْ جهلُ الحقائق أنتمُ في ذي السفاهة أسوأ العميانِ يا ثلةً شاهت وجوهكمُ، كما وجهِ القرود وزاغت العينانِ تبا لكم (فمحمدٌ) خيرُ الورَى ومنزهٌ عنْ سائرِ النقصانِ شلتْ يداكمْ ما كتبتم، إنهُ الرحمةُ المهداة من رحمنِ منْ قال شيئاً دونَ فهم حقيقةٍ ردتْ عليهِ حرائق النيرانِ هو (أحمدٌ) وبكل حمدٍ، إنهُ جاءَ البشيرُ ونعمةُ المنان يا أمتي: هبي لثأرٍ واجبٍ (فمحمدٌ) يسمو به القمرانِ يا كل قلبٍ مؤمنٍ بمحمدٍ حبٌّ صدوق ملء كل كيانِ هلا تُدافع عن حبيبك يا أخي هلا تغار بنخوة الإيمانِ ردوا عليهم سوءَهم بنكايةٍ ردوا البذاءة من سفيه لسانِ هيا نقاطع كل أوطانٍ بها قلمٌ حقيرٌ، رمز كل هوانِ هيا نهب حميةً وحمايةً فهو الشفيع بوقفةِ الميزانِ يا إخوة الإسلام هبوا قوةً ردعاً لإجرام بغير توان من يسمعون بذاءةً وسفاهةً حقٌّ عليهم ثورة الميدان لا يُجْدِيَنَّ هنا الكلامُ وصيحةٌ فالفعلُ منهم زادَ عن حسبانِ أمحمدٌ: يا خير خلقِ اللهِ، لا يوما نُهادنُ ثلةَ الشيطانِ يا صفوةً للعالمينَ منزهاً سنردُّ ما نطقوا منَ النكرانِ المارقون عن الصراط قد انتحوا يمَّ الهلال ومقصدَ الخسرانِ من ذا سواك أيا حبيبيَ حبُّهُ ملءُ الفؤادِ.. يفيضُ كالشُّطآنِ من ذا سواكَ مطهرٌ ومنزهٌ من ذا سواك حبيبُ للرحمنِ فهِمُوا الحقيقةَ لا تغيب لأنها سر الحياة، لهم ضياعُ زمانِ عرفوا بأن حياتهم في حيرةٍ لم يهتدوا للواحدِ الديانِ عرفوك نبراساً مضيئاً هادياً لكنْ غرورُهمُ بلا عرفانِ صمٌّ وبكمٌ في الضلالةِ قدْ مضوا والحقدُ يأكلُهم فبئسَ الشانِ فليُحطمِ القلمُ الغويُّ وصحبُهُ وليقطعنَّ هناك شرُّ لسانِ وليوقفنَّ معَ السفيهِ تعاملاً وليُنهينَّ تعاملُ الأوطانِ وليعلونَّ الحقُّ فعلاً نافذاً لا شجبَ، لا إنكارَ، نشرَ بيانِ نجتثُّهُ شجراً خبيثاً، إنهمْ لنْ يُردعوا إلا بضربِ يمانِ بأبي وروحي يا حبيبي أفتدي أنتَ الحبيبُ ومالئٌ وجداني