هذا عَليكَ مُعَلِّمَ، الأجْيَالِ حُبُّ البِلادِ، وصَالِحُ الأعْمَال أنْتَ الهِدايةُ، أنت نورٌ ساطعٌ أنت المثال لطيِّب الأفعالِ يا إخوتي: وطني عليكم سابغ بالفضل بعد الله فيض نوال هذي أمانته أتتكم، إنها أبناؤه مِنْ نخبة الأطفالِ غَرسٌ وأنتم بالرواء تعهّدٌ ينمو على حب وخيرِ مثال حب البلاد بما يقدَّم راسخ بالعلم، في كلمٍ، وطيب وقال نبتٌ جديدٌ والسِّقاء لديكم لعلي أفنان هناك طوال أطفالنا خير البراعم، أنتم لهم اقتداء، منهج الأجيال إن كان منكم سائغ في حبها طاب الشراب لمخلص الأشبال إن أُفْهِموا أن الحياة رغيدة بالأمن يشملنا بكل مجال إن أُشربوا روح السلام طفولة شبوا على خير، وقصد كمال إن كان درسكم بحب غامر سرت المعارف، فُكَّ كلُّ عقال إن كان علمكم نقياً خالصاً وعطاؤكم مِنْ كل قصد خال إن أنتم صُغتم لهم في درسكم أنَّا التوسط، ليس من إخلال أنَّا سنمضي في البناء بعزة شماء، في عزم، وكل عجال نهجُ المؤسس، راسخٌ بمسيرة تبقى، و (عبدالله) خير رِجَال قد قالها يوم الولاية معلناً لا خوف، لا إذعان للعذال: قرآن ربي نعم دستور به نمضي، ومنهجنا مدى الآجال هذا هو الإسلام خير شريعة غرّاء، توصلنا لخير مآل إنَّا بِهِ وسطٌ، فليس تطرفٌ في الأمر ليس هناك من إجفال فهو المعلم في الحياة، ونهجه يُسْر، مبين للحرام وحلال ما بعده قيم، ولا بسواه ما نبغي من الاعظام والاجلال هو خادم الحرمين مثل الفهد، قد أعلى النداء ببيعة الأصال فعلى الصراط لكم طريق تعَلُّم حتى تظل بأقدس الأعمال ولكن أبناء البلاد عطاؤنا صدق الولاء لموطني المفضال منذ الطفولة وعلمهم متأصل بسماحة الإسلام، خير معالي قولوا لهم، قد كان فهد مؤسساً واليوم عبدالله خير وِصَال سيمدُّنا بالحب، يملأُ ساحتي فهو الحنو، وصاحب الافضال هو في سعادته يراكم مِثْلُهُ في شيمة الآساد والأبطال فلنهزم الجهل الكؤود بعلمنا انْ نقتل الافكار ذات ضلال فلنشعل المصباح عِلماً بانياً ولنكشف التضليل للجُهَّال وليعلم الفِتيان أن هناك من يبغِي الشرور، يزيد من اشعال وليعرفوا أن الصمود جميعنا لِفِعال إرهاب لحتم زوال سقط الغواة بشرهم يا إخوتي ما عاد شيطانٌ بشرِ فعال وقضى الشقيُّ إلى الجحيم مجندلاً كم عاث تخريباً وليس يبالي حسم الشقاء، ولا رجوع له فقد قام البواسل صولة الرئبال وقضوا على أوكارهم وجحورهم والآن نحن بأسعد الأحوال الآن عهد مليكنا يمضي بنا للعيش رغداً فائض الأموال بالأمس تمت بيعة وتعهد بالحب للوطن الحيبب الغالي واليوم دون تخلف كل مضى نحو البناء، وواسع الآمال يا إخوتي: إن المسيرة دائماً تمضي بكم كالفائض السلسال العلم زاد للجميع، وقوة وبه سبقنا، دون أي ملال غذُّوا الصغار بكل علم نافع وبخير نهج رد كل سؤال أنتم أصول، والصغار تشعب كالدوحة الشماء رحب ظلال بوركتم، والحق أنتم جهدكم فوق الجميع، فليس من إهمال عمل دؤوب نتم أهل له فكر مضيء فوق نور هلال عمل النبيّين الكرام رسالة لكم، وأنتم ثابت الاجزال سيروا إلى خير الفعال يحوطكم توفيق ربي في جميع مجال ولتذكروا حق البلاد عليكم دوماً، فأنتم صانعو الأجيال * مركز التطوير التربوي - إدارة التقنيات