الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
السعودية: نستنكر الانتهاكات الإسرائيلية واقتحام باحة المسجد الأقصى والتوغل جنوب سورية
الجيش اللبناني يتهم الاحتلال الإسرائيلي بخرق الاتفاق والتوغل في مناطق جنوب البلاد
استبعاد ياسر الشهراني من معسكر الأخضر في الكويت للإصابة
مانشستر سيتي يواصل الترنح ويتعادل مع ضيفه إيفرتون
أسبوع أبوظبي للاستدامة: منصة عالمية لبناء مستقبل أكثر استدامة
خادم الحرمين يتلقى رسالة خطية من الرئيس الروسي
«الإحصاء»: إيرادات «غير الربحي» بلغت 54.4 مليار ريال ل 2023
مدرب قطر يُبرر الاعتماد على الشباب
المملكة رئيساً للمنظمة العربية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة «الأرابوساي»
وفد عراقي في دمشق.. وعملية عسكرية في طرطوس لملاحقة فلول الأسد
وزير الشؤون الإسلامية يلتقي كبار ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة
تدخل جراحي عاجل ينقذ مريضاً من شلل دائم في عنيزة
وزير الخارجية يصل الكويت للمشاركة في الاجتماع الاستثنائي ال (46) للمجلس الوزاري لمجلس التعاون
استخدام الجوال يتصدّر مسببات الحوادث المرورية بمنطقة تبوك
الذهب يرتفع بفضل ضعف الدولار والاضطرابات الجيوسياسية
استمرار هطول أمطار رعدية على عدد من مناطق المملكة
الفكر الإبداعي يقود الذكاء الاصطناعي
السعودية وكأس العالم
أفغانستان: 46 قتيلاً في قصف باكستاني لمخابئ مسلحين
المملكة ترحب بالعالم
حلاوةُ ولاةِ الأمر
بلادنا تودع ابنها البار الشيخ عبدالله العلي النعيم
"الثقافة" تطلق أربع خدمات جديدة في منصة الابتعاث الثقافي
"الثقافة" و"الأوقاف" توقعان مذكرة تفاهم في المجالات ذات الاهتمام المشترك
أهازيج أهالي العلا تعلن مربعانية الشتاء
وطن الأفراح
حملة «إغاثة غزة» تتجاوز 703 ملايين ريال
شرائح المستقبل واستعادة القدرات المفقودة
الأبعاد التاريخية والثقافية للإبل في معرض «الإبل جواهر حية»
أمير نجران يواسي أسرة ابن نمشان
63% من المعتمرين يفضلون التسوق بالمدينة المنورة
منع تسويق 1.9 طن مواد غذائية فاسدة في جدة
نجران: «الإسعاف الجوي» ينقل مصاباً بحادث انقلاب في «سلطانة»
العناكب وسرطان البحر.. تعالج سرطان الجلد
أسرتا ناجي والعمري تحتفلان بزفاف المهندس محمود
فرضية الطائرة وجاهزية المطار !
اطلاع قطاع الأعمال على الفرص المتاحة بمنطقة المدينة
«كانسيلو وكيسيه» ينافسان على أفضل هدف في النخبة الآسيوية
لمن لا يحب كرة القدم" كأس العالم 2034″
الصادرات غير النفطية للمملكة ترتفع بنسبة 12.7 % في أكتوبر
تدشين "دجِيرَة البركة" للكاتب حلواني
مسابقة المهارات
إطلاق النسخة الثانية من برنامج «جيل الأدب»
نقوش ميدان عام تؤصل لقرية أثرية بالأحساء
%91 غير مصابين بالقلق
ما هكذا تورد الإبل يا سعد
أفراحنا إلى أين؟
آل الشيخ يلتقي ضيوف برنامج خادم الحرمين للعمرة والزيارة
واتساب تطلق ميزة مسح المستندات لهواتف آيفون
الزهراني وبن غله يحتفلان بزواج وليد
الدرعان يُتوَّج بجائزة العمل التطوعي
اكتشاف سناجب «آكلة للحوم»
دور العلوم والتكنولوجيا في الحد من الضرر
خادم الحرمين وولي العهد يعزّيان رئيس أذربيجان في ضحايا حادث تحطم الطائرة
منتجع شرعان.. أيقونة سياحية في قلب العلا تحت إشراف ولي العهد
مفوض الإفتاء بجازان: "التعليم مسؤولية توجيه الأفكار نحو العقيدة الصحيحة وحماية المجتمع من الفكر الدخيل"
نائب أمير منطقة مكة يطلع على الأعمال والمشاريع التطويرية
إطلاق 66 كائناً مهدداً بالانقراض في محمية الملك خالد الملكية
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
نداء المعلم
محمد عباس عبد الحميد خلف
نشر في
الجزيرة
يوم 19 - 09 - 2003
النُّور يسْرِي رَغْم بُعد مَكَانِي
والحقُّ ينْطِق رُغمَ بُعْدِ زَمَاني
إنَّ الحياةَ هِيَ المعَلِّمُ، دُونَهُ
كلُّ الوَرَى، بِمَكَانَةٍ وَمَكانِ
يا مُعْطياً نُورَ الوُجودِ وَهَدْيَهُ
يا مُنْقِذاً مِنْ حَيْرَةِ العُميانِ
أنتَ الأمينُ على العُقولِ، وإنَّها
لأَمَاَنَةٌ كُبْرَى مِن الرَّحْمنِ
أنتَ الهِدايةُ، أنتَ نورٌ في الدُّجَى
أنتَ الشِّهاب، كضوئِهِ القَمَرانِ
قدْ كُنتَ (آدمَ) حينَ علَّم غَيْرَهُ
أسماءَ ما فِي الكون، كَلَّ مَعانِ
بَدَأَتْ ِبكَ الدُّنْيَا، وَسَارَتْ شَوْطَهَا
وَحَدَوْتَهَا بِمَهارةِ الرُّبَّانِ
فِي كُلِّ خَيْطٍ مِنْ شُعاعِك مُلْهمٌ
في كُلَّ حَرْفٍ عِصْمَةُ الإنْسَانِ
هذا سِرَاجُ العِلْم منْكَ ضيَاؤُهُ
يا مُنْقِذاً منْ فِتَْنَةِ الشَّيَْطَانِ
مَنْ ذاَ الذَّي حَفِظَ الكُنُوزَ مَعَارِفاً؟
مَنْ ذَا يَقُصُّ مَسٍيَرةَ الأْزَمْانِ؟
مِنْ عَهْدِ (آدمَ) أنْتَ وَحْدَكَ حَامِلٌ
في الْكَوْنِ شُعلةَ مَوْكِبِ العِْرفاَنِ!
مَنْ ذاَ الذَّي َنشَرَ الشَّريعَةَ سَمْحَةً؟
أَنْتَ المُعلِّمُ مَنْهلُ اْلأَدْيَانِ
يَا خَيْرَ مَنْ عَلَّمْتَ كَوْناً عُامِراً
يا (أحْمدٌ) مِنْ عِلمكَ النُّورانِي
صلى عليْكَ اللهُ خَيْرَ مُعَلِّمٍ
بِكِتابكَ القُدسِيِّ بالقُرْآنِ
إِنا لنَحْمِلُ باليَقِينِ أَمَانَةً
تَبْقَى، ويَفْنى دُونها الحَدَثَانِ
ولَسَوْفَ نَبْنِي بالفَضَائِل أمَّةً
كُبْرَى مِنَ الأخْلاَقِ والإِيمانِ
يا رُفَقَتِِي فِي الدَّربِ: إنِّي مُدْرِكٌ
أَنَّ العََناءَ مَنَازِلُ الشُّجْعَانِ
لِكنْ هِيَ اْلأَجيَالُ تُبْنىَ دائِمَاً
بعزَيمةٍ أَقْوَى مِن الصَوَّانِ
كُونُوا الْبِنَاءَ صَلاَبةً وتَشَامُخَاً
كُونُوا الرِّيَاضَ بِنَفَْحةِ الرَّيْحانِ
فَِشَبَابُنا مثْلُ البَرَاعِمِ غضَّةً
وَرُوَاؤُهاَ مِنْ مَنْطِقٍ وَبَيانِ
كُِوْنُوا الحْدَِيقَةَ مِنْ شَهِيِّ ثِمارِهَا
أَلْكُلُّ يَنْهَلُ دوُنَ ما أثَْمانِ
فالكوكبُ الوَضَّاءُ نُورٌ ساطِعٌ
فِي كُلِّ زاويةٍَ، بكُلِّ مَكانِ
عَملُ المَعلمِ قيمةٌ مرموقة
فِي أَشْرَفِ الأَعْمَالِ، لَيسَ يُعانِِي
وَأَجَلُّها قدْرَاً وَتَأْثِيراً، وَمَا
غَيْرُ الْمُعََلِّمِ رَاسِخٌ بِكِيَانِ
هَُو قَيِّمٌ يَحْدُو الفََْضََائلَ للْعُلاَ
وَيُثيرُ كُلَّ مَكَامِنِ الإنْسَانِ
وَهُو المُرَبِّي للعُقُولِ، وَكاشِفٌ
سِرَّ ارْتِقَاءِ مَوَاهِبِ الفِتْيَانِ
لا الفَصْلُ يَكْفيِهِِ مَجَالاً، إِنَّمَا
فِِي كُلٌ شِبْرٍ قَائِمٌ بِزمانِ
هُوَ نُورُ هَذَا الكَوْنِ يَحْمِلُ زَيْتهُ
مِنْ مَنْبَعٍ ثَرِّ، مِنَ الإْيَمانِ
هُوَ رَاسِمٌ لِلنّاسِ خَطْوَ حَياتِهمْ
فِي نَهْجِهِ اْلمَيْمُونِ بالْعِرفَانِ
إِبْحثْ، تَراهُ كَما الْهَوَاءِ شُمُولُهُ
فِي فَضْلِهِ يَبْدُو بِكُلِّ بَيَانِ
هُوَ بَيْنَ طُلاّبِ الحَياةِ شَرِيكُهُمْ
بِريَاضَةِ اْلأَلْبَابِ وَالأبْدَانِ
فِيَ مَحْفَلٍ لِخَطَابَةٍ، فِي مَجْمَعٍ
لِصَحَافةٍ، في أوْسَطِ المُيْدانِ
فِي مَعْمَلٍ يَُجْرِي التجارِبَ مُثْبِتاً
أَنّ َالْحَقائقَ فَوْقَِ ذاَ البُرهَانِ
لاَ يَنْتَهِي عَمَلٌ لَهُ بدِرَاسَةٍ
لكِنْ دَءُوباً، لَيْسَ باْلمَنَّانِ
هُوَ مُصْلِحٌ لِزَمانهِ، وَحَيَاتُهُ
مِلْكُ الجَمِيعِ، وَلَيْسَ بِالْمَنَّان
يَحْمِي الحَياةَ مِنَ انحرَافٍ زَائِغٍ
يَحْمِي الوَرَى مِنْ فِتْنةِ الشَّيْطَانِ
يَرْجُو الإلهَ مَثُوبَةً لجِهَادِهِ
إذْ مَا تَنَكَّرَهُ بَنُو الإِنْسانِ
أنَا إنْ تَنكَّرني الجميعُ تَجَاهُلاً
لِمَكَانَتِي، أوْ زَاغَتِ الْعَيْنَانِ
أنَا إِنْ قَضيْتُ الدَّهْرَ بَيْنَ دَفَاتِرِي
وَدُفِنْتُ فِي كَوْمٍ مِنَ النِّسْيَانِ
أنَا إِنْ فَقدْتُ نَواظِري وتَجَلُّدِي
أَوْ صِرْتُ كَهْلاً بَعْدَ ذَا الْبُنْيَانِ
أَنَا إِنْ هُضِمْتُ الحْقَّ ، ضَاعَ تَطَلُّعِي
أََوْ إِنْ غَدَوتُ كَمُهْمَلِ الْعُمْرَانِ
أَلحَقُّ تِلكَْ نِهَايَتِىِ، فَأَنَا الَّذِي
أَشْقَى، وَيَعْلُو المسْتَريحُ مَكَانِي
إِنْ كَانَ رَاتبِيَ الصَّغِيرُ أَقَلَّهُمْ
فَكَفَى رِضَاءُ الحَقِّ وَالَّرحْمنِ
أنَا لَسْتُ أَشكُو، ذَاكَ واقِعِيَ الذُِّي
فِي كُلَّ أرضِ اللّهِ مُنْْذُ زَمَانِِ
لاَ أبتْغَِي جَاهَاً عَرِيضََاً سَابِغَاً
فَلَدَيَّ جَاهُ اللّهِ فِي الْقُرْآنِ
المَالُ يَفْنَى، والمْنَاصِبُ تَنْتَهِي
ويَدومُ عِلْمِي رَائِدَ الإْنسانِ
طُوبَى لكُمْ يَا مَنْ رَضِيتْمُ دَائِمَاً
بِالْبَذْلِ، بالتَّعْليمِ فِي إيمانِ
إِنْ قَلَّ أجُْركُمُ بدُنْيَا شَأْنُها
سَبْقٌ لِغَيْرِ مْعلِّمِي اْلأَكَْوانِ
فَاللّهُ يَجْزِيكُمْ ثَواَباً خَالِداً
يِا رُفْقَتي فِيِ زَحْمَةِ المَيْدانِ
لا تَقْنَطُوا أوْ تُهمِلُوا يَوْماً، فَمَا
شَأْنُ المُعَلّم غَيْرَ عَزْمٍ بَانِ
إِنَّا تَعَاهَدْنَا، وَعَهْدُ اللِّهِ فِي
أَعْنَاقِنَا دَيْنٌ مَدَى الأَزمَانِ
وَلِهؤُلاءِ الطَّالبِينَ تَعلُّمَا
عَهْدُ الوَفَاءِ، برَحْمَةٍ وَحَنَانِ
هَيَّا إِلى كُلَّ الْوُجُودِ بَعَزْمَةِ
مَوْفُورَةِ التَّفْكِيرِ وَالوُِجْدَانِ
لِنُعَلِّمَ الدُّنيْاَ اْلحَياةَ صَحِيحَةً
لِنُعَلِّمَ الدُّنْيَا هَوىَِ الأَدْيَانِ
لِنُعَلِّمَ الأَبْنَاءَ حُبّ بِلادِهِمْ
لِنَقُْودَ هذَا النَّشْءَ لِلْعُمْرَانِ
لِلنَّهْضَةِ الْكُبْرَى بِكُلِّ فَضِيلَةٍ
لرُقِيَّ هذَا الْكَوْنِ دَوْمَ زَمَانِ
أنا لِلْحَيَاةِ دَلِيْلُهَا وَبَيَانُهَا
أَنَا لِلْفَضَائِلِ رَافِِعُ البُنْيَانِ
إِنْ كَرَّمُوني لَسْتُ تَيَّاهَاً وَلاَ
فِي فَرْحَةِ التَّكْرِيمِ بِالنَّشْوَانِ
لكِنْ هِيَ الآمَالُ عِنْدِي شَأْوُهَا
عَالٍ، بكُلِّ شجَاعَة الشُّجَْعانِ
أُصْغِي لِرَبِّ اِلعَرْشِ عَلََّمَنا، وَمَا
يَوْمَاً نَحِيْدُ إِلَى طَرِيقٍ ثَانِ
وَبهَدْيه ابني شَبَاباً صَالِحَاً
بِعَقِيدَةِ مَدْعُومَةِ الأَرْكَانِ
إِنِّي لأُهْدِي للشَّبَابِ وصَايَةً
عَنْ خبْرَةٍ محفُورَةٍ بِكِيَانِِي
هذِي الحْيَاَةُ بكلُ مَا فِيهَا، وَمَا
مِنْ قَبِْلها فَضْلٌ مِنَ الرَّحْمنِ
فتَعلَّمُوا حُبِّ الجَمِيعِ، وَعلِّمُوا
كُلَّ الْوَرَى بالرِّفْقِ بالإْحْسَانِ
وَدَعُوا الْغِوَايَةَ يَا شَبَابُ وَثَبِّتُوا
عُمْقَ العَقِيدَةِ فِي هَوَى الأَوْطَانِ
أنا إِنْ خَرَ جْتُ فَفِي الْجِهَادِ مَسِيرَتِي
وَمِعِي اليْرَاعُ مُهَنَّدٌ وَيَمانِ
فَإِذَا بَقِيتُْ فَنَهْضةٌ وتَقَدُّمٌ
أَو إِنهُ اسْتِشهادُ فِي المْيْدَانِ
كَمْ صُلْتُ فِي مَيْدَانِ عِلْمِ مُعِلنَاً
أنِّي أُصَارِعُ ظُلْمَةَ الإْنْسَانِ
إنٌي سَأَمْحُوهَا سَرَتُ بِبِلاَدِنَا
أمِّيَّةً عَمْيَاءً، دُونَ تَوَانِ
فَِرسَالَتي نُورٌ وَهَدْيٌ، فِيهِمَا
خَيْرُ الْوَُجُودِ، تَقَدُّمُ اْلأَكْوَانِ
مَنْ للفَضَائِل غارسٌ مُتَعهٌِّد؟
مَنْ للِشْمائِلِ غيرُ قَلْبٍ حَانِ
مَنْ للِّصَّغَارِ يَضمُّهُمْ فِي حُبِّهِ؟
مَنْ للِشَّبابِ يَكُونُ كالعُنوانِ؟
أَلعَطْفُ أنَتْ َمَعَ المْحَبَّةِ كُلِّها
فِي قَلبِكَ المْأُهُولِ يَلْتَقيَانِ
إن رُمْتَ إصْلاَحاً فَوحْدَكَ مُدْرِكٌ
إرْسَاءَ كُلٌّ دَعَائِم العُمْرَانِ
أنَتَْ الْعَزِيمَةُ لاَ تَلينُ، وَإِنّهَا
لَتُحَطِّمُ اْلأَغْلاَلَ فِي الْقُضْبَانِ
فَاهْنَأْ بقَدْرِكَ يَا مْعلَّمُ، إنَّهُ
قَدْرُ السُّمُوّ السَّامِقِ الْفَيْنَانِ
إنِّيّ لأَرَفُْضُ أَي إسْمِ بَاهرٍ
فِي عَالَمِ الدُّنْيَا، بِأَيِّ مَكَانِ
إِنِّي لأَرَفُضُ أَن أُلَقَّبَ غَيْرَهُ
إِسْمُ الْمُعَلّمَِ رائدُ الْعِْرفَانِ
يَفْنَى الْجَمِيعُ، وَيَنْتَهِي عَهْدٌ لَهُمْ
وأَظلُّ خُلدَاً مِثْلَ خُلدِ زَمَانِي
فِي كُلَّ دَرْبِ خُطْوَةٌ مَشكُورَةٌ
فِي كُلِّ بَيْتِ صُوَرَتِي وَبَيَانِِي
وَمَعَاهِدُ التّعِليمِ جَنَّاتٌ، بِهَا
آيَاتُ رَبَّي، قَدْ عَمَرْتُ جَنَانِي
ِمنْهَا أُُقَدِّمُ للْبلادِ حِمَايَةً
وَمَوَارِدَاً فيِّاَضَةَ الشُّطآنِ
ألنَّهْرُ عِنِْدي سَائِغٌ سَلْسَالُهُ
يَرْوِي النفُوسَ بصَادِقِ الوِجْدَانِ
أَفْنَيْتُ عُمْرِي فِي الطَّرِيقِ تَعَلُّمَاً
لأُعَلّمَ الأْجْيََال نُطقَ لِسَانِ
مِنْ كُلِّ أَلْوَانِ الْمَعَارفِ ثوبُهَا
دَوْمَاً قَشَيبَاً زَاهِيَ الأَلْوَانِ
يَا مَوْكِبَ النُّورِ السَّنِيِّ تَحِيةً
َفيْحَاءَ، يَعْبِقُ بِالشَّذَا بُسْتَانِي
يَا صَفْوَةَ الآنَامِ جِئْتُمْ مِثْلَمَا
يَأِتي ضِيَاءٌ مِن لَدَى الرَّحْمَنِ
أَمْجَادُ مَوْكِبِكُمْ تَسَامَعَ لَحْنُهَا
كُلُّ الْوُجُودِ، وَكَبَّرَ الْقَمرَانِ
هُوَ كَالرَّبِيعِ بِزَهْوِهِ وجَمَالِهِ
َأْو كَالْحَيَاة تَجِيءُ للإِنْسَانِ
إنِّي لأَقْسِمُ صَادِقَاً عَهْدَاً وَمَا
أَوْلاَهُ مِنْ عَهْدٍ مَعَ الأَوْطَانِ
لَكِ يَا بِلاَدِي مَا حَيِيتُ تَفَانِياً
صدق الولاء ومهجتي وكياني
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
رَبَّاهُ ضَاقَتْ بالهُموم حَيَاتي
امام الحرم للْمُعَلِّمِينَ وَالْمُعَلِّمَاتِ: لَيْسَ هُنَاكَ أَعْظَمُ مَكَانَةً مِنْ رَسُولِ اللهِ وَقُدْوَةً فِي تَلاَمِيذِهِ
المعيقلي: المُرَبِّيَ النَّاجِحَ، هُوَ الَّذِيْ يُوَظِّفُ جَمِيْعَ الطَّاقَاتِ
المدينة المنورة .. سبحان مبدعها!
المعيقلي من منبر المسجد الحرام: لنغرس في قلوب أبنائنا تقدير المعلم وإجلاله
أوصى فضيلة الشيخ ماهر المعيقلي المسلمين بتقوى الله والتمسك بالعروة الوثقى
أبلغ عن إشهار غير لائق