الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
الشؤون الإسلامية في منطقة جازان تقيم مبادرة توعوية تثقيفية لبيان خطر الفساد وأهمية حماية النزاهة
«السوق المالية»: تمكين مؤسسات السوق من فتح «الحسابات المجمعة» لعملائها
لماذا فاز ترمب؟
علاقات حسن الجوار
الحل سعودي.. لحل الدولتين
الجياد السعودية تتألق في جولة الرياض في بطولة الجياد العربية
6 ساعات من المنافسات على حلبة كورنيش جدة
عاد هيرفي رينارد
مدارسنا بين سندان التمكين ومطرقة التميز
في أي مرتبة أنتم؟
الشؤون الإسلامية بجازان تواصل تنظيم دروسها العلمية بثلاث مُحافظات بالمنطقة
باندورا وعلبة الأمل
الصين تتغلب على البحرين بهدف في الوقت القاتل
هاتفياً.. ولي العهد ورئيس فرنسا يستعرضان تطورات الأوضاع الإقليمية وجهود تحقيق الأمن
خالد بن سلمان يستقبل وزير الدفاع البريطاني
القبض على (7) مخالفين في جازان لتهريبهم (126) كيلوجرامًا من نبات القات المخدر
«الصندوق العقاري»: مليار ريال إجمالي قيمة التمويل العقاري المقدم لمستفيدي «سكني»
إطلاق 3 مشاريع لوجستية نوعية في جدة والدمام والمدينة المنورة
أمير تبوك يطمئن على صحة مدني العلي
تبرعات السعوديين للحملة السعودية لإغاثة غزة تتجاوز 701 مليون ريال
إجتماع مجلس إدارة اللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية
«الداخلية» تعلن عن كشف وضبط شبكة إجرامية لتهريب المخدرات إلى المملكة
انطلاق فعاليات المؤتمر السعودي 16 لطب التخدير
ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 43736 شهيدًا
مركز الاتصال لشركة نجم الأفضل في تجربة العميل السعودية يستقبل أكثر من 3 مليون اتصال سنوياً
أمير الرياض يستقبل أمين المنطقة
أمير المدينة يلتقي الأهالي ويتفقد حرس الحدود ويدشن مشروعات طبية بينبع
الذهب يتراجع لأدنى مستوى في شهرين مع قوة الدولار والتركيز على البيانات الأمريكية
انطلاق المؤتمر الوزاري العالمي الرابع حول مقاومة مضادات الميكروبات "الوباء الصامت".. في جدة
الأمير عبدالعزيز بن سعود يرأس اجتماع الدورة الخمسين للمجلس الأعلى لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية
اختتام مؤتمر شبكة الروابط العائلية للهلال الأحمر بالشرق الأدنى والأوسط
انعقاد المؤتمر الصحفي للجمعية العمومية للاتحاد الدولي للخماسي الحديث
صندوق الاستثمارات العامة يعلن إتمام بيع 100 مليون سهم في stc
ا"هيئة الإحصاء": معدل التضخم في المملكة يصل إلى 1.9 % في أكتوبر 2024
البصيلي يلتقي منسوبي مراكز وادارات الدفاع المدني بمنطقة عسير"
«التراث»: تسجيل 198 موقعاً جديداً في السجل الوطني للآثار
كيف يدمر التشخيص الطبي في «غوغل» نفسيات المرضى؟
ذلك «الغروي» بملامحه العتيقة رأى الناس بعين قلبه
عصابات النسَّابة
«العدل»: رقمنة 200 مليون وثيقة.. وظائف للسعوديين والسعوديات بمشروع «الثروة العقارية»
هيبة الحليب.. أعيدوها أمام المشروبات الغازية
الخليج يتغلّب على كاظمة الكويتي في ثاني مواجهات البطولة الآسيوية
الطائف.. عمارة تقليدية تتجلَّى شكلاً ونوعاً
استعراض جهود المملكة لاستقرار وإعمار اليمن
استعادة التنوع الأحيائي
بحضور الأمير سعود بن جلوي وأمراء.. النفيعي والماجد يحتفلان بزواج سلطان
أفراح النوب والجش
حبوب محسنة للإقلاع عن التدخين
مقياس سميث للحسد
أهميّة التعقّل
د. الزير: 77 % من النساء يطلبن تفسير أضغاث الأحلام
أجواء شتوية
القضية الفلسطينية من الجد إلى الحفيد
فيلم «ما وراء الإعجاب».. بين حوار الثقافة الشرقية والغربية
كم أنتِ عظيمة يا السعوديّة!
الذاكرة.. وحاسة الشم
محمية جزر فرسان.. عودة الطبيعة في ربيع محميتها
إضطهاد المرأة في اليمن
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
نداء المعلم
محمد عباس عبد الحميد خلف
نشر في
الجزيرة
يوم 19 - 09 - 2003
النُّور يسْرِي رَغْم بُعد مَكَانِي
والحقُّ ينْطِق رُغمَ بُعْدِ زَمَاني
إنَّ الحياةَ هِيَ المعَلِّمُ، دُونَهُ
كلُّ الوَرَى، بِمَكَانَةٍ وَمَكانِ
يا مُعْطياً نُورَ الوُجودِ وَهَدْيَهُ
يا مُنْقِذاً مِنْ حَيْرَةِ العُميانِ
أنتَ الأمينُ على العُقولِ، وإنَّها
لأَمَاَنَةٌ كُبْرَى مِن الرَّحْمنِ
أنتَ الهِدايةُ، أنتَ نورٌ في الدُّجَى
أنتَ الشِّهاب، كضوئِهِ القَمَرانِ
قدْ كُنتَ (آدمَ) حينَ علَّم غَيْرَهُ
أسماءَ ما فِي الكون، كَلَّ مَعانِ
بَدَأَتْ ِبكَ الدُّنْيَا، وَسَارَتْ شَوْطَهَا
وَحَدَوْتَهَا بِمَهارةِ الرُّبَّانِ
فِي كُلِّ خَيْطٍ مِنْ شُعاعِك مُلْهمٌ
في كُلَّ حَرْفٍ عِصْمَةُ الإنْسَانِ
هذا سِرَاجُ العِلْم منْكَ ضيَاؤُهُ
يا مُنْقِذاً منْ فِتَْنَةِ الشَّيَْطَانِ
مَنْ ذاَ الذَّي حَفِظَ الكُنُوزَ مَعَارِفاً؟
مَنْ ذَا يَقُصُّ مَسٍيَرةَ الأْزَمْانِ؟
مِنْ عَهْدِ (آدمَ) أنْتَ وَحْدَكَ حَامِلٌ
في الْكَوْنِ شُعلةَ مَوْكِبِ العِْرفاَنِ!
مَنْ ذاَ الذَّي َنشَرَ الشَّريعَةَ سَمْحَةً؟
أَنْتَ المُعلِّمُ مَنْهلُ اْلأَدْيَانِ
يَا خَيْرَ مَنْ عَلَّمْتَ كَوْناً عُامِراً
يا (أحْمدٌ) مِنْ عِلمكَ النُّورانِي
صلى عليْكَ اللهُ خَيْرَ مُعَلِّمٍ
بِكِتابكَ القُدسِيِّ بالقُرْآنِ
إِنا لنَحْمِلُ باليَقِينِ أَمَانَةً
تَبْقَى، ويَفْنى دُونها الحَدَثَانِ
ولَسَوْفَ نَبْنِي بالفَضَائِل أمَّةً
كُبْرَى مِنَ الأخْلاَقِ والإِيمانِ
يا رُفَقَتِِي فِي الدَّربِ: إنِّي مُدْرِكٌ
أَنَّ العََناءَ مَنَازِلُ الشُّجْعَانِ
لِكنْ هِيَ اْلأَجيَالُ تُبْنىَ دائِمَاً
بعزَيمةٍ أَقْوَى مِن الصَوَّانِ
كُونُوا الْبِنَاءَ صَلاَبةً وتَشَامُخَاً
كُونُوا الرِّيَاضَ بِنَفَْحةِ الرَّيْحانِ
فَِشَبَابُنا مثْلُ البَرَاعِمِ غضَّةً
وَرُوَاؤُهاَ مِنْ مَنْطِقٍ وَبَيانِ
كُِوْنُوا الحْدَِيقَةَ مِنْ شَهِيِّ ثِمارِهَا
أَلْكُلُّ يَنْهَلُ دوُنَ ما أثَْمانِ
فالكوكبُ الوَضَّاءُ نُورٌ ساطِعٌ
فِي كُلِّ زاويةٍَ، بكُلِّ مَكانِ
عَملُ المَعلمِ قيمةٌ مرموقة
فِي أَشْرَفِ الأَعْمَالِ، لَيسَ يُعانِِي
وَأَجَلُّها قدْرَاً وَتَأْثِيراً، وَمَا
غَيْرُ الْمُعََلِّمِ رَاسِخٌ بِكِيَانِ
هَُو قَيِّمٌ يَحْدُو الفََْضََائلَ للْعُلاَ
وَيُثيرُ كُلَّ مَكَامِنِ الإنْسَانِ
وَهُو المُرَبِّي للعُقُولِ، وَكاشِفٌ
سِرَّ ارْتِقَاءِ مَوَاهِبِ الفِتْيَانِ
لا الفَصْلُ يَكْفيِهِِ مَجَالاً، إِنَّمَا
فِِي كُلٌ شِبْرٍ قَائِمٌ بِزمانِ
هُوَ نُورُ هَذَا الكَوْنِ يَحْمِلُ زَيْتهُ
مِنْ مَنْبَعٍ ثَرِّ، مِنَ الإْيَمانِ
هُوَ رَاسِمٌ لِلنّاسِ خَطْوَ حَياتِهمْ
فِي نَهْجِهِ اْلمَيْمُونِ بالْعِرفَانِ
إِبْحثْ، تَراهُ كَما الْهَوَاءِ شُمُولُهُ
فِي فَضْلِهِ يَبْدُو بِكُلِّ بَيَانِ
هُوَ بَيْنَ طُلاّبِ الحَياةِ شَرِيكُهُمْ
بِريَاضَةِ اْلأَلْبَابِ وَالأبْدَانِ
فِيَ مَحْفَلٍ لِخَطَابَةٍ، فِي مَجْمَعٍ
لِصَحَافةٍ، في أوْسَطِ المُيْدانِ
فِي مَعْمَلٍ يَُجْرِي التجارِبَ مُثْبِتاً
أَنّ َالْحَقائقَ فَوْقَِ ذاَ البُرهَانِ
لاَ يَنْتَهِي عَمَلٌ لَهُ بدِرَاسَةٍ
لكِنْ دَءُوباً، لَيْسَ باْلمَنَّانِ
هُوَ مُصْلِحٌ لِزَمانهِ، وَحَيَاتُهُ
مِلْكُ الجَمِيعِ، وَلَيْسَ بِالْمَنَّان
يَحْمِي الحَياةَ مِنَ انحرَافٍ زَائِغٍ
يَحْمِي الوَرَى مِنْ فِتْنةِ الشَّيْطَانِ
يَرْجُو الإلهَ مَثُوبَةً لجِهَادِهِ
إذْ مَا تَنَكَّرَهُ بَنُو الإِنْسانِ
أنَا إنْ تَنكَّرني الجميعُ تَجَاهُلاً
لِمَكَانَتِي، أوْ زَاغَتِ الْعَيْنَانِ
أنَا إِنْ قَضيْتُ الدَّهْرَ بَيْنَ دَفَاتِرِي
وَدُفِنْتُ فِي كَوْمٍ مِنَ النِّسْيَانِ
أنَا إِنْ فَقدْتُ نَواظِري وتَجَلُّدِي
أَوْ صِرْتُ كَهْلاً بَعْدَ ذَا الْبُنْيَانِ
أَنَا إِنْ هُضِمْتُ الحْقَّ ، ضَاعَ تَطَلُّعِي
أََوْ إِنْ غَدَوتُ كَمُهْمَلِ الْعُمْرَانِ
أَلحَقُّ تِلكَْ نِهَايَتِىِ، فَأَنَا الَّذِي
أَشْقَى، وَيَعْلُو المسْتَريحُ مَكَانِي
إِنْ كَانَ رَاتبِيَ الصَّغِيرُ أَقَلَّهُمْ
فَكَفَى رِضَاءُ الحَقِّ وَالَّرحْمنِ
أنَا لَسْتُ أَشكُو، ذَاكَ واقِعِيَ الذُِّي
فِي كُلَّ أرضِ اللّهِ مُنْْذُ زَمَانِِ
لاَ أبتْغَِي جَاهَاً عَرِيضََاً سَابِغَاً
فَلَدَيَّ جَاهُ اللّهِ فِي الْقُرْآنِ
المَالُ يَفْنَى، والمْنَاصِبُ تَنْتَهِي
ويَدومُ عِلْمِي رَائِدَ الإْنسانِ
طُوبَى لكُمْ يَا مَنْ رَضِيتْمُ دَائِمَاً
بِالْبَذْلِ، بالتَّعْليمِ فِي إيمانِ
إِنْ قَلَّ أجُْركُمُ بدُنْيَا شَأْنُها
سَبْقٌ لِغَيْرِ مْعلِّمِي اْلأَكَْوانِ
فَاللّهُ يَجْزِيكُمْ ثَواَباً خَالِداً
يِا رُفْقَتي فِيِ زَحْمَةِ المَيْدانِ
لا تَقْنَطُوا أوْ تُهمِلُوا يَوْماً، فَمَا
شَأْنُ المُعَلّم غَيْرَ عَزْمٍ بَانِ
إِنَّا تَعَاهَدْنَا، وَعَهْدُ اللِّهِ فِي
أَعْنَاقِنَا دَيْنٌ مَدَى الأَزمَانِ
وَلِهؤُلاءِ الطَّالبِينَ تَعلُّمَا
عَهْدُ الوَفَاءِ، برَحْمَةٍ وَحَنَانِ
هَيَّا إِلى كُلَّ الْوُجُودِ بَعَزْمَةِ
مَوْفُورَةِ التَّفْكِيرِ وَالوُِجْدَانِ
لِنُعَلِّمَ الدُّنيْاَ اْلحَياةَ صَحِيحَةً
لِنُعَلِّمَ الدُّنْيَا هَوىَِ الأَدْيَانِ
لِنُعَلِّمَ الأَبْنَاءَ حُبّ بِلادِهِمْ
لِنَقُْودَ هذَا النَّشْءَ لِلْعُمْرَانِ
لِلنَّهْضَةِ الْكُبْرَى بِكُلِّ فَضِيلَةٍ
لرُقِيَّ هذَا الْكَوْنِ دَوْمَ زَمَانِ
أنا لِلْحَيَاةِ دَلِيْلُهَا وَبَيَانُهَا
أَنَا لِلْفَضَائِلِ رَافِِعُ البُنْيَانِ
إِنْ كَرَّمُوني لَسْتُ تَيَّاهَاً وَلاَ
فِي فَرْحَةِ التَّكْرِيمِ بِالنَّشْوَانِ
لكِنْ هِيَ الآمَالُ عِنْدِي شَأْوُهَا
عَالٍ، بكُلِّ شجَاعَة الشُّجَْعانِ
أُصْغِي لِرَبِّ اِلعَرْشِ عَلََّمَنا، وَمَا
يَوْمَاً نَحِيْدُ إِلَى طَرِيقٍ ثَانِ
وَبهَدْيه ابني شَبَاباً صَالِحَاً
بِعَقِيدَةِ مَدْعُومَةِ الأَرْكَانِ
إِنِّي لأُهْدِي للشَّبَابِ وصَايَةً
عَنْ خبْرَةٍ محفُورَةٍ بِكِيَانِِي
هذِي الحْيَاَةُ بكلُ مَا فِيهَا، وَمَا
مِنْ قَبِْلها فَضْلٌ مِنَ الرَّحْمنِ
فتَعلَّمُوا حُبِّ الجَمِيعِ، وَعلِّمُوا
كُلَّ الْوَرَى بالرِّفْقِ بالإْحْسَانِ
وَدَعُوا الْغِوَايَةَ يَا شَبَابُ وَثَبِّتُوا
عُمْقَ العَقِيدَةِ فِي هَوَى الأَوْطَانِ
أنا إِنْ خَرَ جْتُ فَفِي الْجِهَادِ مَسِيرَتِي
وَمِعِي اليْرَاعُ مُهَنَّدٌ وَيَمانِ
فَإِذَا بَقِيتُْ فَنَهْضةٌ وتَقَدُّمٌ
أَو إِنهُ اسْتِشهادُ فِي المْيْدَانِ
كَمْ صُلْتُ فِي مَيْدَانِ عِلْمِ مُعِلنَاً
أنِّي أُصَارِعُ ظُلْمَةَ الإْنْسَانِ
إنٌي سَأَمْحُوهَا سَرَتُ بِبِلاَدِنَا
أمِّيَّةً عَمْيَاءً، دُونَ تَوَانِ
فَِرسَالَتي نُورٌ وَهَدْيٌ، فِيهِمَا
خَيْرُ الْوَُجُودِ، تَقَدُّمُ اْلأَكْوَانِ
مَنْ للفَضَائِل غارسٌ مُتَعهٌِّد؟
مَنْ للِشْمائِلِ غيرُ قَلْبٍ حَانِ
مَنْ للِّصَّغَارِ يَضمُّهُمْ فِي حُبِّهِ؟
مَنْ للِشَّبابِ يَكُونُ كالعُنوانِ؟
أَلعَطْفُ أنَتْ َمَعَ المْحَبَّةِ كُلِّها
فِي قَلبِكَ المْأُهُولِ يَلْتَقيَانِ
إن رُمْتَ إصْلاَحاً فَوحْدَكَ مُدْرِكٌ
إرْسَاءَ كُلٌّ دَعَائِم العُمْرَانِ
أنَتَْ الْعَزِيمَةُ لاَ تَلينُ، وَإِنّهَا
لَتُحَطِّمُ اْلأَغْلاَلَ فِي الْقُضْبَانِ
فَاهْنَأْ بقَدْرِكَ يَا مْعلَّمُ، إنَّهُ
قَدْرُ السُّمُوّ السَّامِقِ الْفَيْنَانِ
إنِّيّ لأَرَفُْضُ أَي إسْمِ بَاهرٍ
فِي عَالَمِ الدُّنْيَا، بِأَيِّ مَكَانِ
إِنِّي لأَرَفُضُ أَن أُلَقَّبَ غَيْرَهُ
إِسْمُ الْمُعَلّمَِ رائدُ الْعِْرفَانِ
يَفْنَى الْجَمِيعُ، وَيَنْتَهِي عَهْدٌ لَهُمْ
وأَظلُّ خُلدَاً مِثْلَ خُلدِ زَمَانِي
فِي كُلَّ دَرْبِ خُطْوَةٌ مَشكُورَةٌ
فِي كُلِّ بَيْتِ صُوَرَتِي وَبَيَانِِي
وَمَعَاهِدُ التّعِليمِ جَنَّاتٌ، بِهَا
آيَاتُ رَبَّي، قَدْ عَمَرْتُ جَنَانِي
ِمنْهَا أُُقَدِّمُ للْبلادِ حِمَايَةً
وَمَوَارِدَاً فيِّاَضَةَ الشُّطآنِ
ألنَّهْرُ عِنِْدي سَائِغٌ سَلْسَالُهُ
يَرْوِي النفُوسَ بصَادِقِ الوِجْدَانِ
أَفْنَيْتُ عُمْرِي فِي الطَّرِيقِ تَعَلُّمَاً
لأُعَلّمَ الأْجْيََال نُطقَ لِسَانِ
مِنْ كُلِّ أَلْوَانِ الْمَعَارفِ ثوبُهَا
دَوْمَاً قَشَيبَاً زَاهِيَ الأَلْوَانِ
يَا مَوْكِبَ النُّورِ السَّنِيِّ تَحِيةً
َفيْحَاءَ، يَعْبِقُ بِالشَّذَا بُسْتَانِي
يَا صَفْوَةَ الآنَامِ جِئْتُمْ مِثْلَمَا
يَأِتي ضِيَاءٌ مِن لَدَى الرَّحْمَنِ
أَمْجَادُ مَوْكِبِكُمْ تَسَامَعَ لَحْنُهَا
كُلُّ الْوُجُودِ، وَكَبَّرَ الْقَمرَانِ
هُوَ كَالرَّبِيعِ بِزَهْوِهِ وجَمَالِهِ
َأْو كَالْحَيَاة تَجِيءُ للإِنْسَانِ
إنِّي لأَقْسِمُ صَادِقَاً عَهْدَاً وَمَا
أَوْلاَهُ مِنْ عَهْدٍ مَعَ الأَوْطَانِ
لَكِ يَا بِلاَدِي مَا حَيِيتُ تَفَانِياً
صدق الولاء ومهجتي وكياني
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
رَبَّاهُ ضَاقَتْ بالهُموم حَيَاتي
امام الحرم للْمُعَلِّمِينَ وَالْمُعَلِّمَاتِ: لَيْسَ هُنَاكَ أَعْظَمُ مَكَانَةً مِنْ رَسُولِ اللهِ وَقُدْوَةً فِي تَلاَمِيذِهِ
المعيقلي: المُرَبِّيَ النَّاجِحَ، هُوَ الَّذِيْ يُوَظِّفُ جَمِيْعَ الطَّاقَاتِ
المدينة المنورة .. سبحان مبدعها!
المعيقلي من منبر المسجد الحرام: لنغرس في قلوب أبنائنا تقدير المعلم وإجلاله
أوصى فضيلة الشيخ ماهر المعيقلي المسلمين بتقوى الله والتمسك بالعروة الوثقى
أبلغ عن إشهار غير لائق