تكفيكَ عن بحثٍ وطولِ عَنَاءِ وتعدُّدٍ لمطالبٍ، ورضاءِ إن «الجزيرة» أمةٌ في صفحةٍٍ بل إنها الدنيا من الأرجاءِ! الآن نحنُ بروضة غناءِ أم إنه وردٌ وفير الماءِ أم إنها عُليَا الزواهر قد بَدَتْ باسمِ الجزيرة في عميم ضياءِ هي في ثياب كالعروس تجددتْ وبها جميعُ مقاصد الفضلاءِ للدينِ، للإسلامِ منبرها عَلاَ فكراً ورأياً، منهجَ العلماءِ فثوابتُ الوطنِ الحبيب ركيزةٌ هي دعمنا، وسبيل كلِّ بناءِ في عالم المال الذي نحتاجه تعطيك آخرَ ما لدى الأنباءِ العالم اليوم الذي من حولنا أخباره من سائرِ الأنحاءِ طبٌّ لكل الداء من أفذاذها في خبرةِ التطبيب والأدواءِ هذي قُرانا والمدائنُ كلها أفراحُها لِقرَيبنا والنائِي للعاملين وظائفٌ ومصانعٌ أبوابُها ريٌّ لذي الإظماءِ ابحثْ تنلْ أملاً لكل وظيفةٍ اقرأ، تجد عملاً بدون عَناءِ من كلّ أنحاء الوجود تفردَتْ دولية الأخبار والأصداءِ وثقافةٌ من كل جيلٍ تابعٍ وتراثنا في الصفحةِ الخضراءِ كل المشاعر في الجزيرة خفقةٌ أقلام كُتابٍ مع الشعراءِ ومنوعاتُ العِلم فيها كثرةٌ وكثير إبحارٍ مع القراءِ وتواصلٌ بالحب يجمعنا على صفحاتها في الروضةِ الغَنَّاءِ هذي مقالاتٌ لنا من أهِلها أربابُ فكرٍ نابغٍ وعطاءِ اقرأ لتعرفَ كلَّ أمرٍ حادثٍ لجميع أمتنا بلا إبطاءِ للفَنٍّ كل رحابةٍ وثقافةٍ والمسرح المعمور بالأضواءِ في كل تحقيق تباشره لها رأي القضايا، دون أي رياءِ جمعَتْ صحافَةَ عالمٍ في طيها تغنيك عن سفرٍ وفرط شقاءِ للشعر فيها ساحةٌ، وكأنها فتحتْ عكاظاً دون ما أسماءِ هي مقصد الشعراء حتى أصبحت قلباً لهم، يا غبطةَ الشعراءِ ولها متابعةٌ لكل حوادثٍ تجري، وكلِّ تعدد الآراءِ ومواجهاتٌ في صراحة رأيهم ما رغبةٌ في ثورةِ الغوغاءِ بالعقل والحب الكبير تحاورٌ بين الرجال، وخيرة النجباءِ في كل وادٍ بالحضور تميزتْ بالتغطياتِ، وليس من إخفاءِ فيها زمان للجزيرةِ سابقٌ لقريب ماضينا - عظيم غَنَاءِ وتقيم ندوتَها، فتثري فكرنا بثقافةٍ ومطالب القُراءِ أما الرياضة إنها لمَلاَعِبٌ صفحاتها تنبيكَ بالأهواءِ وبنا تطوف بلا عناءٍ دائماً في حول عالمنا سريع مضاءِ هذي مداراتٌ، وتلك شواطىءٌ وعمارةٌ، ورغائبُ الأبناءِ ولعمر كل زهورنا أطفالنا لعبٌ وتنمية بلا إغواءِ للإكترونيات قريتُها غدتْ دنيا تفيض بكلِّ كلِّ رُواءِ في قريةٍ مفتوحةٍ كل الذي تبغي، بلا مَنٍّ ولا إيذاءِ صفحاتها الصفراء نور ساطع كالشمس تشعرنا بدفء سماءِ سبقت جميع صحائفٍ بتطورٍ في بيعها الذاتي بلا وسطاءِ هي وحدها في كل أرض نسخةٌ رهنَ الإشارة سرعةَ الأضواءِ ماذا أقول! وقد تجمَّع أهلها والعالمون صحافةَ النبلاءِ هذي تحياتي، بعمق مشاعري وخواطرى، والصدق عبر ندائي شعراً أناديكم: رجالاً قد عَلَوْا فَعَلَتْ جزيرتْنا بكل بَهاءٍ دوماً هي الأولى، وما قبل لها قد نالَ صدقَ تحيةِ القراءِ دوماً سباقٌ في الصحافةِ إنها سمةٌ لعصرٍ حادث الإبداءِ