لا تخلو الساحة السياسية العالمية في هذا العصر من الموجة الصاعدة للخطاب السياسي المتنوع جغرافيًا وفكريًا وأيدلوجيًا وجماهيريًا، والذي استطاع أن يحشد الجماهير ويوظف مشاعرها وسلوكها، لتكون محركا لكثير من الأحداث والمشاهد السياسية. فهذا الخطاب والذي (...)
أصبح بعض المثقفين العرب يعيش حالة ما بين الانهزامية والانتقادية، فإما أن ينكفئ على نفسه ويعيش بين صفحات التاريخ لمحاولة تقييمه أو أن يرتدي لباس الحرب، ليشهر فكرة نحو انتقاد المجتمع والسلطة وكل ما يعارضه، دون أن يقدم مشروعاً تشاركياً مجتمعياً. وفي (...)
أصبح بعض المثقفين العرب يعيش حالة ما بين الانهزامية والانتقادية، فإما أن ينكفئ على نفسه ويعيش بين صفحات التاريخ لمحاولة تقييمه أو أن يرتدي لباس الحرب، ليشهر فكرة نحو انتقاد المجتمع والسلطة وكل ما يعارضه، دون أن يقدم مشروعاً تشاركياً مجتمعياً. وفي (...)
حاولت في هذا المقال أن أرسم طريقة مختلفة لمعرفة مدى وكيفية الاستعداد لأن نقدم حلولا وابتكارات معرفية وعلمية واقتصادية وسياسة، ونماذج إدارة صراعات، وحل نزاعات في شتى المجالات، وألا تكون على مستوى محلي أو عربي بل على مستوى عالمي، فقدمت بعض التساؤلات (...)
إشكالية الوعي ووعي الجماهير قضية أزلية ومعركة مستمرة في كل زمان ومكان، وإن كان الهدف الجوهري من جميع معاركه تتمحور حول كسب هذ الوعي أو تغييره أو تزيفيه أو جعله وعيًا معلبًا أو متخلفًا، أو تعبئته حول قضايا معينة لكسب قضايا أكثر أهمية في الأجندة (...)
مما لا شك فيه أن هناك حربًا إعلامية عبر موجات الفضاء، كما أن هناك حربًا في الأرض بين الشعب الفلسطيني والدبابات الإسرائيلية فالخطاب الإعلامي الغربي والمدعوم بالحملة الدعاية والتي تحاول أن تشوه الواقع المعاش اليومي للشعب الفلسطيني عبر صور دعائية (...)
ليعذرني كثير من الباحثين والمفكرين العرب الذين يعملون في مراكز الأبحاث والدارسات أو من يعملون بتحليل المسائل السياسية أو الاجتماعية أو الاقتصادية في انتقادي لهم، وذلك بسبب أنهم ما زالوا يسبحون في فلك التفكير الغربي وأطروحاته ومسلماته بشكل كلي، (...)
ذكر أحد زملائي الكتاب أنه بدأ يستند على الذكاء الاصطناعي في كتابة مقالاته، محاولة منه لمعرفة كيف يتفاعل الجمهور مع ما يطرحه من قبل برامج الذكاء الاصطناعي. ورغم أنه سابق لأوانه تقييم الذكاء الاصطناعي واستخداماته التي سماها البعض مخيفة، فإن العقل (...)
طغى على بعض محتوى البرامج الإعلامية في رمضان القالب الفكاهي الخالي من المعالجات للقضايا المهمة أو المواضيع التي تهم الجماهير والمواطنين، اعتقادًا منهم أن هذا المنحنى هدف لكسب كثير من المشاهدات والتصدر في منصات وسائل التواصل الاجتماعي، فالهدف لم يعد (...)
جميع من يعمل في الجانب السياسي أو الإعلامي يدرك أن السمعة السياسية ركيزة أساسية في كثير من المجالات، فهي بمثابة البوابة الاقتصادية والدبلوماسية والثقافية لكثير من الشخصيات السياسية والدول. هي سمعة لا تتعلق بما يفعله السياسيون ويقولونه، بل تتعلق أكثر (...)
هذا ما تعرض له البرلماني الفرنسي -أصوله إفريقية- كارلوس مارتينز بيلونغو، من قبل النائب غريغوار دي فورناس عضو حزب التجمع الوطني، عبارة عنصرية بامتياز في وجه الديمقراطية الغربية، لكن ما يهمنا هنا، ليس مناقشة الديمقراطية الغربية وازدواجية معاييرها، قدر (...)
يظل مفهوم القبيلة والمجتمع والمدينة مفهوم جدلي ومعقد له أبعاده الثقافية والجغرافية والتاريخية والسياسية، فهي مسألة شائكة في تركيباته وفهم تعقيداته ومسألة سهلة للفهم في ممارستها، هذه الحالة تحدث بها الدكتور السريحي في حوار له حول القبيلة وأنهم (...)
ربّاه ماذا أقول: وكيف لي أن أقول: والحروف عاجزة والكلمات حائرة، ماذا عساها أن تقول! فالخطب جلل والفقد مؤلم والفقيد عزيز، والدي وتاج رأسي، كم هو الفراق أليم، وكم هو الغياب حزين، وكم للنفوس من عناء وللقلوب من انكسار، الباحة وعسير وإلى نجران، وكل (...)
ما زال بعض المسؤولين في مؤسساتنا الحكومية لا يثقون بالكفاءات المحلية، ولا بالحلول والمقترحات والأفكار التي تطرح من قبلهم، والأسباب في ذلك كثيرة، ولها عدة جوانب، أحدها الخوف من الفشل والخطأ والمغامرة التي ستكون - في نظر المسؤول - مكلفة بالنسبة إليه، (...)
حاولت الحكومة الفرنسية أن تحتوي الشعب الفرنسي على خلفية قضيه المعلم المقتول، بدعوى الدفاع عن الحريات، وذلك من خلال الاستمرار بنشر الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم، وذلك بتأييد من قبل رئيس الجمهورية ماكرون، ضمن خطابه السياسي الموجه إلى (...)
تظل العلاقة بين الإنتاج الفني والعملية الاقتصادية المرتبطة به (كالاقتناء) علاقة تحفز الكثير من النقاشات التي تستحيل أحيانًا إلى جدل، يشتعل ذلك النقاش بفعل رأيين يخالفان الفكرة ويميلان للتطرف فيما يؤمنان به، الرأي الأول يؤمن صاحبه أن الفنّ أمرٌ زائد (...)
يعتبر الفنان الصيني الشهير آي ويي ويي أحد أهم الفنانين عالمياً، وقد يكون في نظر الكثيرين رمز الفنانين الصينيين المعاصرين وأهمهم على الإطلاق، وقد اعتبرته آرت ريفيو أكثر الفنانين تأثيراً في العالم. لقد برع هذا الفنان في جعل الفنّ حكاية يحكي بها قصته (...)
أصبحت عيناي لا تفتآن تسترقان النظر إلى تفاصيل كل صورة لمجلس ولي العهد باحثاً عن اللوحة الفنية التي تتميز باقتناء سموه، لقد كان منظر الأعمال يزداد تألقاً وفخامة به، فهذا عمل للولوة الحمود وذاك آخرُ لزمان جاسم وذلك لفهد خليف، وكأنه احتفاء بهذا المنتج (...)
وقفتَ أمامها وقد اجتمعتْ لك، انظر إليها من إطار نافذتها، هي مجنونة ولكنها لا تنوي الهجوم عليك، لا تنوي الهجوم على أحد، هذه الجِمال اجتمعت أُمما بعدما تفرقت قطعًا مجردة، تحمل في تفاصيلها تاريخا وحكمة وجَمالا.
إبل فهد النعيمة تخرج من إطارات اللوَح (...)
الفوضى هذا المصطلح العبثي باسمه، وممارس بمضمونه، يعد من المفاهيم القديمة والحديثة في آن معا، حيث لا يكاد مفكر أو سياسي أو اقتصادي إلا ويدرك مدى خطورته وخطورة استخدامه، فعندما كتب ميكافيللي كتابه الشهير «الأمير»، أوضح فيه «أن الشجاعة تنتج السلم، وأن (...)
هل مراكز التفكير والدراسات والاستشارات بتخصصاتها المختلفة في الدول العربية أخفقت في كسب ثقة صانع القرار بسب ضعف منتجاتها وعدم واقعيتها وضبابية طرحها؟ أم هناك أسباب أخرى ولماذا تميزت المراكز الغربية عن غيرها من مراكز الأبحاث في الاعتماد عليها في بعض (...)
هل مراكز التفكير والدراسات والاستشارات، بتخصصاتها المختلفة في الدول العربية، أخفقت في كسب ثقة صانع القرار، بسبب ضعف منتجاتها وعدم واقعيتها وضبابية طرحها؟ أم هناك أسباب أخرى؟ ولماذا تميزت المراكز الغربية عن غيرها من مراكز الأبحاث في الاعتماد عليها في (...)
كل شخص في هذا الكون معرض للإصابة بمرض، وبالطبع يختلف نوع وحدة هذا المرض ومدى تأثيره، فقد يكون هذا المرض صداعا خفيفا أو رشحا مؤقتا، أو مرضا مزمنا أو خطيرا يهدد حامله، ولكن السؤال الحقيقي ما الذي ينتاب حامل المرض؟ وما الذي يفكر فيه أثناء مرضه؟ وهل (...)
«إن العالم في حالة عدم يقين شديد حول ما هو قادم، ولكن مستقبلنا يعتمد على قرارات سنتخذها اليوم» مقولة تاريخية أصبحت لسان حال المسؤولين وصناع القرار، في ظل الأزمة الراهنة، فالقادم غير واضح، كما أن تداعياته هي الأخرى غير معروفة على المستوى الاقتصادي (...)
يقول الفيلسوف وعالم المنطق والرياضيات الأمريكي «تشارل ساندرز»، إن الفكرة التي يشعر بها الفرد تعدّ مشروعا أو خطة عمل، وإن هذه الفكرة ليست بالضرورة أن الجميع يفكرون بها أو يؤمنون بها أو يتقبلونها.
وعلى الرغم من أن الفيلسوف شارل ذكر هذا الأمر في سياق (...)