في المقال السابق أشرت إلى أن كل التجارب التي مرت على التعليم في المملكة ركزت على تطوير إجراءات التعليم والتعلم دون تطوير جوهر التعليم، وأشرت أيضا إلى فلسفة العلم ومفهومه السائد وجوهره وهو المفهوم الذي يقتضي "المنافسة" بين العلم السائد (المدعوم) (...)
تحظى قضية التعليم باهتمام جميع شرائح المجتمع وأطيافه، وهي تستحق ذلك وأكثر، وأن تكون على مستوى الحوار الوطني ليعود له ذلك التوهج القديم. ورغم أنني مختص في مجالات الأعمال والاقتصاد والرقابة، إلا أن جزءا مني هو للتعليم ومنه، فقد عشته طالبا ومعلما (...)
أين أستثمر أموالي؟ سؤال صعب في زمن صعب. للإجابة سأضع قواعد عامة بسيطة جدا..
القاعدة الأولى: الاختيار بين التجارة أو الاستثمار: عليك أن تحدد موقفك تماما، هل أنت مستثمر أم رجل أعمال، إذا كنت تريد بناء مؤسسة تجارية أو صناعية أو غيرها فأنت رجل أعمال، أو (...)
يمكن القول بكل ثقة: إن مرحلة إدارة الجودة قد انتهت، انتهت بنهاية عصر الحداثة نفسه، لقد كانت إدارة الجودة وليدة عصرها، الذي يرى أن كل شيء معلوم وأن مؤشرات الأداء هي محور العمل وأن التحفيز بناء عليها هو مفتاح النجاح، وكان يعتقد أنه يمكننا الوصول (...)
هذا المقال ليس اقتصاديا، وإن تمرد الاقتصاد فيه وظهر، فقد أثارتني أخبار عدة في الأيام الماضية أولها وأهمها وأخطرها هو أن 74 في المائة من الذين أجروا عمليات السمنة عادوا إلى أوزانهم خلال خمس سنوات من العملية، و30 في المائة منهم قد تجاوزا الأوزان (...)
الأمر مرتبط بالنظريات الاقتصادية ونظريات الأعمال، ولعل هذا المقال يوضح بعض نتائج دراسة صندوق النقد الدولي بشأن تنوع اقتصادات دول مجلس التعاون الخليجي والحاجة إلى تشجيع النمو الاحتوائي، وقد أكد الصندوق أن تقلبات أسواق النفط تؤكد مدى الحاجة إلى (...)
علاقة الاقتصاد السعودي بالعامل الأجنبي علاقة ناجحة حتى اليوم، لا أحد ينكر ما بذله العمال الأجانب في تنمية البلاد، فعندما ظهرت في المملكة ثروة النفط الهائلة، في وسط صحراء قاحلة، وفي دولة كالقارة كان تدفقها من باطن الأرض إلى ظاهرها يحتاج إلى أن تتكاتف (...)
من يقرأ عن الاقتصاد العالمي اليوم، ومن يستمع لحديث الاقتصاديين، أو من يدعي وصلا بليلى الاقتصاد مثلي، يجد نفسه في حيرة كبيرة وقلق شديد، وتأتيني أسئلة مستمرة بهذا الشأن، الدين العالمي يتفاقم، العملات مهددة بالانهيار الجماعي المدمر، الرفاهية العالمية (...)
في المقال السابق، تحدثت عن الصراع "المباريات أو التنافس" في حياتنا الشخصية.. وإننا في مباريات لا تنتهي حتى مع أطفالنا، مع السيارات الأخرى في الطريق العام، عند شراء أغراض من السوق، وكما أشرت إلى أنه يجب علينا التخلي عن فكرة تبسيط المسألة، وأنها لا (...)
تبدو مشكلة الليرة التركية معقدة جدا، ويتداخل فيها الاقتصاد مع السياسة، وأوضح للقارئ الكريم أنني لست متخصصا في العلوم السياسية؛ ولذا لا أحب التورط في مناقشة مثل هذه القضايا، فالقضايا السياسية لا يمكن تفسيرها ودراستها علميا، بينما المسألة الاقتصادية (...)
هل جربت هذا الرقم "935" من قبل؟ إنه الرقم السحري لحماية المستهلك، الذي أطلقته اللجنة الدائمة لحماية المستهلك ضمن مشروع "بينة"، وهو مركز الاتصال الموحد لبلاغات المستهلك، وقد تشكلت اللجنة الدائمة لحماية المستهلك بناء على قرار مجلس الوزراء رقم 167 (...)
في مقالات سابقة، كتبت بوضوح عن مشكلة الرواتب في الاقتصاد السعودي، وصعوبة الربط بين مستويات الإنتاج والراتب، وهذه الصعوبة في تفسير الراتب وربطه بالإنتاج ليست في القطاع الحكومي، بل حتى في القطاع الخاص أيضا، ولعلها مشكلة عميقة في بناء الثقافة (...)
على حد علمي لا أحد يستثمر من أجل أن يفقد رأسماله، المخاطر لا مفر منها لكن المخاطر المحسوبة فقط، وأشدد هنا على عبارة المحسوبة، أي أن تكون محددة ومعروفة ويمكن تحمل خسائرها إن هي وقعت، فالمخاطر هي جزء من حياتنا كبشر على هذا الكوكب، الكل يعمل من أجل (...)
حسم الجدل بشأن التخصيص مع اعتماد الخطة، ومع ذلك فإن نقاشا عن التخصيص لا مفر منه اليوم أو غدا أو حتى بعد اكتمال التجربة، وهذا المقال سيكون ضمن تيار واسع في فهم ودراسة وفلسفة هذه الظاهرة. وكمدخل للفهم نحتاج إلى الحديث عن دور الحكومة، وهناك عدة تفسيرات (...)
في الاقتصاد هناك دائما احتكار، لا مناص منه، هذه الرأسمالية ونظريتها، لا يمكن منع ذلك وإلا فقدت الرأسمالية كل تفسيرها. تجد المجتمعات توازنها في ظل الرأسمالية بصياغة الأنظمة التي تحد من نار الاحتكار. لم تقدم النظرية الرأسمالية الكثير لتفسير الاحتكار (...)
ناقش مجلس الشورى في جلساته الأسبوع الماضي اقتراح العضو أحمد الزيلعي بشأن السماح للموظف الحكومي بالتجارة، وتساوت الأصوات تقريبا بواقع 50 صوتا بين مؤيد ومعارض وهذا أدى إلى عدم الموافقة على المقترح، إذ كان لا بد أن يحصل على أكثر من 75 صوتا، والسؤال هنا (...)
تنص "رؤية المملكة 2030" فيما يتعلق بمحور "وطن طموح حكومته فاعلة"، على أن المملكة ستستفيد من أفضل الممارسات العالمية لتحقيق أعلى مستويات الشفافية والحوكمة الرشيدة في جميع القطاعات. والحوكمة الرشيدة بجميع أنواعها ومستوياتها تنص على أهمية التقرير، لا (...)
ليس من السهل الحديث عن العلاقات السعودية الإماراتية، فتحليل هذه العلاقات في واقعها اليوم تأخذك بعيدا عن التفسير التاريخي لها، أو حتى الجغرافي. والمسألة ليست مجرد توافقات سياسية بسبب تلاقي مصالح ومواقف مشتركة، بل المسألة عميقة جدا، ويحتاج سبرها إلى (...)
في اعتقادي لا توجد دولة في العالم خاضت التجارب الاقتصادية بتنوعها مثل الصين، فالصين جربت حلول الإقطاعيين عندما كانت المزارع مملوكة لأسر إقطاعية، ثم خاضت بمرارة كبيرة تجربة الشيوعية ومبادئ "ماو" القاسية التي انتهت بمجاعة كبرى، ثم جاءت مرحلة "دينج" (...)
«لافر» هو اسم لعالم اقتصاد أمريكي قدم تأصيلا علميا لتأثير أسعار الضريبة في الاقتصاد وفي إيراداتها الكلية، وسميت نظريته منحنى "لافر"، وهي تقول ببساطة؛ إنه كلما ارتفع سعر الضريبة ارتفعت إيراداتها ولكن وفق منحنى حتى يصل سعر الضريبة إلى مستوى تبدأ معه (...)
لقد أثبتت الأيام أن "بيتكوين" ونظيراتها لا يمكن التعويل عليها لتكون عملة، وأن المسار الذي ذهبت إليه اليوم وعمليات البيع والشراء والاستثمار فيها تشير بكل وضوح إلى أنها مجرد سلعة إلكترونية "إذا جاز التعبير هنا"، وعندما أقول سلعة إلكترونية فإنني لم أجد (...)
منذ عام 2008 ومع انهيار الأسواق العالمية وتوالي قصص الإفلاس والفساد وضعت المملكة نفسها في مكانة مهمة جدا ضمن الدول العشرين الأكبر اقتصادا في العالم، ولكن هذه المكانة فرضت علينا الكثير من الالتزامات الدولية في مجالات عدة، لعل من أهمها السعي المستمر (...)
هذا المقال لا يهدف إلى التعريف بمشكلة المعاملات مع ذوي العلاقة في القطاع الخاص والشركات المساهمة، فهي قضية لها أبعاد متعددة، ونظام الشركات يلزم الشركات السعودية بالإفصاح عن مثل هذه العمليات، ولا يكاد يخلو تقرير لمجلس الإدارة من الإشارة إلى عمليات (...)
السبت 28 أكتوبر 2017
نشرت الصحف المحلية قبل فترة أن هيئة السوق المالية استحدثت إدارة ولجنة للإشراف على مراجعي حسابات الشركات المدرجة ومؤسسات السوق المالية، وطبعا يأتي هذا الحق للهيئة من نظامها الذي منحها في المادة (6) وضع المعايير والشروط الواجب (...)
لا أحد يدفع قيمة مشترياته بالذهب إذا كان يستطيع أن يدفع بالفضة، هذه القاعدة الكبرى في الاقتصاد، العملة الرديئة تطرد العملة الجيدة من التداول، ذلك أن البشر راشدون اقتصاديا (أو هكذا يفترض)، لهذا فإنهم يحتفظون بالعملة القوية المضمونة ويستخدمون العملة (...)