في روايتها "سر الزعفرانة" الواقعة في 253 صفحة، مدت الروائية بدرية البشر يدها في عمق مغارة الماضي، تلمست سفراً يئن من الوجع ويتنفس بحرارة الصدور المكلومة، برفق وحذر سحبته كي لا توقظ ضباع الماضي الجائعة، فتنهش ذاكرتها المسكونة بأنفاس الصحراء وليلها (...)
لا أعرف موظفا ارتبط بالثقافة والإبداع بطريقة «ما» ولم يُمكّن من قيادة كاملة للعمل الذي أوكل به إلا باء بالفشل، وذلك بسبب التهميش أو الاقصاء الذي يمارس ضده كي لا يكون قريبا من صناعة القرار، فيطلع على ما يحاك داخل أروقة الإدارة العليا، ومن ثم تداهمه (...)
ونحن اليوم نقف على اعتاب وطن جديد بقيم تأسيسية مختلفة وتطلعات مغايرة لما كنا مستقرين عليه بالأمس القريب، ومع قيم التحول ل «رؤية 2030» لم نعد ننظر إلى المستقبل بعين الاستقرار والطمأنينة كما كنا، لاعتبارات كثيرة، يتقدمها الانتقال من حالة الطمأنينة (...)
في كل يوم تشرق فيه شمس هذه البلاد العزيزة، نجد إنجازات علمية وتدشين صروح للعلم.
وفي هذا اليوم يتشرف أهالي محافظة البكيرية والمراكز التابعة لها برعاية صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم بافتتاح (...)
ثمة أسئلة قديمة كانت تطرح ولا تزال على كل الصعد وفي كل المحاور وفوق كل المنابر العربية، مثل: «لماذا تخلف العرب وتقدم الآخرون؟ أو لماذا تخلف العرب والمسلمون؟»، ومثلها كثيرة من الأسئلة المحبطة التي امتلأ بها الصوت العربي وتشنج، وضجت بها المنتديات إبان (...)
هل حرمنا من لغة الجمال وصوره ومذاقاته؟ أطرح هذا السؤال وأنا كغيري أصدم يومياً بمظاهر لا يمكن أن تنزع إلى قيم الجمال ولا تقترب حتى من مبادئه، شكلاً ولوناً وصوتاً ومذاقاً، ماذا يعني هذا تحديداً، هل هو عائد إلى انقطاعنا ردحاً من الزمن عن مؤثراته (...)
تكررت زياراتي في الآونة الأخيرة للأحساء في مناسبات متنوعة، أتاحت لي الفرصة للتعرّف على كوكبة رائعة من فنانين ومثقفين كثر، وفي الأحساء أيضا تعرّفت على آخرين جاؤوا ليشهدوا على حركة دائبة، وتطور يتنامى سريعاً بلا استرخاء في هذه الواحة الجميلة، التي لا (...)
كنت آليت على نفسي أن أتوقف نهائياً عن الكتابة عن الصحوة، وذلك في مقالة لي سابقة بعنوان: «الصحوة نقطة آخر السطر»، ولأن الضرب بالميت حرام فماأزال عند كلمتي تلك؛ فالصحوة باتت من ذاكرة الماضي، تراثاً يرصد لحراكنا الاجتماعي المستفز بأدوات صحوية غاشمة، (...)
لم تعد ل«الصحوة» بعد تلك الجراحات الجريئة والدقيقة التي استأصلتها من الجذور أهمية تذكر في مستقبل أطروحاتنا الفكرية وحتى المقالية، الحديث ربما سينصب على زمن ما بعد الصحوة، والذي هو في حقيقته تدشين لزمن الحداثة الذي تأخرنا في ولوجه كثيراً بسبب حائط (...)
دور المثقف في مجتمعه هو تنويري بامتياز، يسعى إلى انتزاع الإنسان من قاع التخلف والجهل إلى آفاق رحبة من التفكير والإبداع والاختلاف الحر، وإزالة كل العوائق والسدود التي تحول دون ذلك، وأكاد أجزم مؤمناً بما أذهب إليه أن في المثقف بقية إصلاح رسولية، يشارك (...)
لا يمكن لأي حضارة «دوّن» التاريخ مآثرها أن تُعرف بمعزل عن مبدعيها من فلاسفة وأدباء وفنانين، وليس أدل على «ظلامية» بعض الأمم السالفة من تجاهلهم لهم مما أدى إلى اندثار «متروكاتهم» الإبداعية وروائعهم الفنية، فهم بمثابة شهادة على «نورانية» العصر الذين (...)
كيف لنا اجتياز الحد الفاصل بين هوية المثقف وهمومه المثقلة بتباريح وعذابات جمة، يعبّر عنها بأي شكل يروق له، ويزوده بالمؤونة الملائمة للتواصل بالآخرين، مفكراً كان أم شاعراً أم روائياً، وبين الهوية الأشمل التي باتت مثل «إكسير» الحياة المفقود وضاع بين (...)
لن ألجأ ابتداءً إلى التعبير المستهلك الشائع (الفن سلاح ذو حدين)، لأننا هنا سنتحدث عن الفن الحقيقي المسكون بالإبداع، الذي هو مظهر كوني من مظاهر الخلق الأول، وسر التكوين الأزلي.
أما تلك المظاهر المتشنجة، والخارجة عن الإطار الفني بهذا المفهوم فلا يمكن (...)
عندما تمر بك السنون عقدا تلو عقد بفضل الله ومنته، وتنظر لتغيرات حصلت في العالم وما زالت تحصل، تجد في نفسك الغبطة والسرور أن سياستنا السعودية تسير بخطوات متزنة.. ثابتة.. حكيمة.
تزينها الرؤية الثاقبة بعد دراسة التاريخ الذي مضى بكل طموحاته وأحلامه (...)
الحياة - سعودي
تطورت المفاهيم الإسلامية وتطبيقات الإسلام الحديثة (سياسياً) بفعل الصراعات الناشبة على أرضه والمطامع الخارجية التي تكالبت على الأمة الإسلامية منذ انطلاقة الحملات الصليبية عام 1096، مروراً باتفاق سايكس بيكو عام 1916 المبرم بين فرنسا (...)
باسمي وباسم كل من هربت له خادمة، وهم بلا شك كثر. أتناول هذه الظاهرة، وقد وصفتها بالظاهرة، ليس جزافاً، أو مبالغة، بل بعين الشاهد، والمعايش. فعندما ذهبت للإبلاغ عن هروب خادمتي، تفاجأت بالبلاغات المماثلة في نفس اليوم، وهذا في محافظة واحدة!! ماذا لو (...)
الحياة - السعودية
كلما هممت بكتابة مقالة سياسية أعلن القلم عصيانه، وحار بي الفكر، ثم لا يلبث أن ينتزعني من مغبة مطب كنت سأنزلق فيه، ثم أعود إدراجي إلى ما يليق البوح به، من دون تجشم عناء التسفيه و«التتفيه»، على رغم طرق بعض القضايا الساخنة التي نختلف (...)
تحت رعاية أمير منطقة المدينة المنورة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز. أقام محبو رائد التوثيق المؤرخ والشاعر فايز بن موسى البدراني فى المدينة احتفالا تكريميا له تقديرا لجهوده البحثيه في إثراء المكتبة الأدبية بإصدار خمسين كتابا (...)
لقي أربعة مواطنين مصرعهم وأصيب خامس في حادث تصادم مروع وقع صباح أمس بحي ديراب في العاصمة الرياض.
وأوضح المتحدث الرسمي لهيئة الهلال الأحمر بالرياض أحمد بن صالح العنزي أن غرفة العمليات فور تلقيها بلاغا بوجود حادث تصادم في حي ديراب طريق مكة مع تركيا (...)
عندما سألتْ مقدمة برنامج حواري ساخن على إحدى القنوات اللبنانية متخصصاً في الحركات الإسلامية الإرهابية - وعلى ما أظن أنه الباحث الفرنسي الدكتور فرنسوا بورغا، (إن لم تخني الذاكرة) سألته المذيعة جغرافياً عن الحركة المقبلة للجماعات الإرهابية فأجابها من (...)
ليس لأي دولة متخلفة أن تبني سياساتها على مستوى القيادة والتحكم خارج نطاق البراجماتية الواعية، ولا أعني ب«واعية» أنها بصيرة بمصالح شعوبها، بقدر ما هي بصيرة بمصالحها الخاصة وقيوميتها على الشعب مستغلة جهله وتخلفه وحاجاته البسيطة، وهي براجماتية تقليدية (...)
قضى رجل، وأصيب آخران من الجنسية النيجيرية، إثر تعرضهم لحادث دهس في حي الرصيفة بالعاصمة المقدسة.
وقال الناطق الإعلامي بالهلال الأحمر بمكة المكرمة علي الغامدي، إن غرفة العمليات فور تلقيها بلاغا عن حادث الدهس، انتقلت فرق إسعاف للموقع وعند الوصول تبين (...)
في دراستنا الإعلامية تعلمنا كيف يمكن أن تصنع الرسالة الإعلامية وضوابطها، كما تعلمنا أهمية المستقبل للرسالة ومدى تأثره بها على مدى أربعة أعوام قضيناها في الصفوف الجامعية، ونحن نتشكل وفق معايير إعلامية نظيفة، ويوم تخرجنا من الجامعة فهمنا جيداً معنى (...)
الحياة - السعودية
في دراستنا الإعلامية تعلمنا كيف يمكن أن تصنع الرسالة الإعلامية وضوابطها، كما تعلمنا أهمية المستقبل للرسالة ومدى تأثره بها على مدى أربعة أعوام قضيناها في الصفوف الجامعية، ونحن نتشكل وفق معايير إعلامية نظيفة، ويوم تخرجنا من الجامعة (...)
لن أحتاج إلى لبس عباءة الوعاظ الذين تسيدوا منابر الخطابة ومنصات الوعظ، إذ أصبحت مهنة الوعظ مجالاً لتكسب المال، يحصد من ورائها أموالاً طائلة، وتتسابق إليهم القنوات الفضائية على مختلف توجهاتها، بما في ذلك قنوات الرقص والتطبيل وملكات الجمال والموضة، (...)