تحت رعاية أمير منطقة المدينةالمنورة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبدالعزيز. أقام محبو رائد التوثيق المؤرخ والشاعر فايز بن موسى البدراني فى المدينة احتفالا تكريميا له تقديرا لجهوده البحثيه في إثراء المكتبة الأدبية بإصدار خمسين كتابا شعريا وتاريخيا يضم غالبيتها مئات بل ربما آلاف الوثائق التي تم حفظها ودراستها والخروج منها بالمعلومات الصحيحة مماميز إصداراته وأكسبها ماعرف عنها من رصانة لتكون من المراجع الأدبية المهمة للباحثين والمؤرخين إضافه الى مثلها من البحوث والدراسات التي تنتظر الطباعة والصدور بحسب توضيح المحتفى به من خلال الكلمة التي القاها بهذه المناسبة السعيدة. بدأ الحفل بأيات من الذكر الحكيم تم تقديم عرض مصور لتجربة المحتفى به بدا من نشأته ثم مراحل تعليمه ومرورا بحياته العملية ثم تفرغه لمزاولة إهتماماته الادبية واراء الاكاديمين والمؤرخين فيها ومن ثم كان هناك كلمة للجنة المنظمة ألقاها الاستاذ عبدالسلام بن راضي الرحيلي شكر من خلالها الحضور والداعمين للحفل وتطرق الى أهمية المناسبة والجهود التي بذلت في سبيل خروجها بهذا المستوى المشرف. تلاها كان هناك كلمة ضافية ووافية للاستاذ الدكتور مرزوق بن صنيتان بن تنباك تحدث من خلالها عن ابن الوطن البدراني واحقيته بالتكريم وقال ان العرب قديما يحتفلون عند قدوم مولود أوبروز شاعر من أبنائهم وذلك لانهما يقومان بالدفاع عن ذويهم والتعريف بأمجادهم واضاف د. مرزوق ان البدراني جمع بين الاثنتين مما اهله للتكريم فهو الأبن والشاعر والمؤرخ الذي استطاع ان يقدم كل هذا الكم الهائل من الكتب التاريخية المهمة. ومن ثم كان هناك كلمه للشيخ خربوش بن هندي الذويبي ثم قصيدة فصحى للدكتور الشاعر والناقد سعود بن حامد الصاعدي وكلمة للدكتور عائض بن بنيه الردادي وقصيدة فصحى للدكتور يوسف الصاعدي ثم كلمة للدكتور عبدالله بن سالم البيضاني أوضح من خلالها ان الدعم المادي بلغ مليون ريال سيحسم منه تكاليف الإحتفالية وسيقدم المبلغ المتبقي منه كهدية رمزية للباحث لدعم طباعة بحوثه ومن ثم كان هناك كلمه للمحتفى به المؤرخ فايز البدراني رحب من خلالها بمحبيه وأصدقائه الذين لبوا دعوة اللجنة المنظمة من المدينة ومن خارجها ومن ثم قدم شكره للجنة المنظمة للحفل على مبادرتهم النبيلة التي تجسد مايتميزون به من كرم ووفاء وأخوة. وتم تقديم العديد من الهدايا للمساهمين فى التكريم وللمحتفى به ومن ثم أعلن عن نهاية البرنامج المعد سلفا ودعوة الحضور لتناول مأدبة العشاء المعده لهذا الغرض.