منذ سنة تمامًا (تشرين الأوّل/ تشرين الثاني 2014) وقفت الستّ لميا (رولا حمادة) على مسرح الجمّيزة - بيروت لتفشي أسرارها، فشاهدها الجمهور اللبنانيّ تحدّث جدار المطبخ الذي في بيتها ببراعة الممثلة القديرة فاضحة أسرارها ومكامن حزنها ويأسها وأعمق لحظاتها (...)
يكتب الروائيّ والمسرحيّ التشيخيّ إيفان كليما رواية مرهقة كبطلتها وكمعظم شخصيّاتها. فروايته «لا قدّيسون ولا ملائكة» (دار التنوير) رواية شخصيات متعَبة منهكَة، أغدق عليها الزمن والتاريخ السياسيّ هموماً ومصاعب وأزمات فبقيت على أرصفة الحياة متعبة، لا هي (...)
من بعد الرسائل والأقلام والأصوات الروائيّة المتغيّرة وصندوق البريد في روايته البديعة «ص. ب. 1003»، يعود القاص والروائي الإماراتيّ سلطان العميمي ليتصدّر الواجهة الأدبيّة بإصدار حديث له قد لا يروي غليل قارئه نظراً الى قصره لكنّه يثبت له أنّ العميمي (...)
معروف أنّ الخلدان حيوانات عمياء، أو شبه عمياء؛ أمّا أن تصبح الخلدان صمّاء أيضاً فهو أمر مستحدث لم يبرهنه علم. فعلى رغم أنّ الخلدان بلا آذان إلّا أنّها تسمع، تسمع وتصيخ السمع حتّى. لكنّ الروائيّ اللبنانيّ العشرينيّ عبدالحكيم القادري لم ينتظر العلم (...)
مجموعة قصصيّة جديدة للكاتب والمسرحيّ العراقيّ عبدالإله عبدالقادر (دار العين للنشر، 2015)، وجعل عبدالقادر عنوان مجموعته «عين كاوه» وهو اسم بلدة عراقيّة تقع شمال العراق دأبت أخيراً على استقبال المهجّرين المسيحيّين الهاربين من تهديدات «داعش» في الموصل. (...)
بعد روايتيه «جانجي» و»نحو الجنوب»، يعود الكاتب والروائي السعودي طاهر الزهراني ويقدّم لقارئه رواية جديدة «الميكانيكي» (الدار العربيّة للعلوم - ناشرون، 2014). رواية من نحو مئة صفحة تسرد قصّة حبّ لم يُكتب له أن يعيش. حبٌّ صافٍ يزور المرء على حين غرّة (...)
تعود رلى حمادة إلى خشبة المسرح بعد أدائها الرائع في مسرحية «رسالة حب» لفرناندو أرابل، والتي ترجمها إلى العربية أنطوان أشقر. تعود حمادة ولكن لتعمل هذه المرة مع جيرار أفيديسيان في مسرحية انتظرت عشرة أعوامٍ قبل أن تُعرض، «عودة الست لميا».
ومسرحية جيرار (...)
يخشى ألسّاندرو باريكّو الكاتب الإيطالي بطلَه. كاتب محترف له روايات وأفلام من أبرزها «قصر الغضب»، «حرير». كاتب يُعتبر وارثاً لإيتالو كالفينو وبيير باولو بازوليني يكتب عن «السيّد جوين» ويخافه، يطيعه، ولا يقدّم معلومات عنه أكثر ممّا يُسمح له. يخشى (...)
يقدّم «بيت الكُتّاب الدولي» بفرعه اللبناني الذي يديره الروائي اللبناني الفرنكفوني شريف مجدلاني فرصةً للجمهور للقاء عدد من الكُتّاب العالميّين الذين يزورون بيروت في سياق نشاطات تبدأ اليوم الجمعة وتستمر حتى 11 الجاري. والكتّاب المدعوون هم المصرية - (...)
«بترجع تتشوف المدير، معقول يكون بالمكتب، معقول ما يكون بالمكتب، وفرضاً على الأرجح منو بالمكتب، بهالحالة بتنطر بالكوريدور تيرجع، ما بيرجع، بتنطر عند الآنسة يولاند، معقول تكون الآنسة يولاند بالمكتب، معقول ما تكون بالمكتب، افترض المدير ما تأخر تيرجع، (...)
شاء الكاتب اللبناني الشاب بول قطان عنوان مجموعته القصصيّة الأولى غريباً بعض الغرابة وهو «جنس، أكاذيب... و»لاب توب» (الدار العربيّة للعلوم ناشرون، 2014) الذي يذكّر بعنوان فيلم سينمائي هو «جنس وأكاذيب وفيديو»، وفيها يكتب اثنتي عشرة قصّة قصيرة في (...)
«سيقان ملتوية» رواية جديدة للكاتبة السعودية زينب حفني صدرت حديثاً عن دار نوفل (بيروت)، بعد روايتيها المثيرتين للجدل «ملامح»، و «وسادة لحبّك». وتشترك هذه الروايات الثلاث في جرأتها في طرق مواضيع اجتماعيّة لا تزال البيئة العربيّة عاجزة عن حلّها أو (...)
تدخل رواية سماح إدريس «خلف الأبواب المقفلة»، الصادرة عن دار الآداب، في إطار مشروعه الأدبي الموجّه إلى جيل الفتيات والفتيان إلى القراءة.
منذ العنوان، يمهّد إدريس للحبكة التي يريدها لعمله الروائي، فهو يدخل خلف الأبواب المقفلة ليراقب حياة المراهقين، (...)
سجنَت لطفية الدليمي نساءها في عالم منعزل مسيّج بالوحدة والدموع والحسرات، سجنتهنّ في ذكريات زمن مضى، بعيداً من حياة لم يعد بمقدورهنّ الاقتراب من وهجها. نساء وحيدات، في زمان يطول ولا يكفّ عن الإثقال عليهنّ وإضافة تجاعيد الحزن والوحدة على أمارات (...)
تعود نوال السعداوي في روايتها الجديدة «إنّه الدم» (شركة المطبوعات للتوزيع والنشر، 2014) بصورتها المتمرّدة وبأسلوبها الثائر ونبرتها الدافعة إلى التحرّر وكسر القيود. لكنها تختار هذه المرّة أن تكتب رواية الثورة المصريّة عبر سرد مباشر من ميدان التحرير (...)
«لم تكن ولادتي بدايتي، إنّني ما زلتُ أترعرع وأنشأ عبر ألفيّات الأزل التي لا تُحصى، ما زلتُ أسمع بداخلي أصوات ذواتي السابقة، آه، لا تُحصى هي المرّات التي سأخلق فيها مجدّداً». تروي الكاتبة اللبنانيّة لنا عبدالرحمن في روايتها «ثلج القاهرة» (دار آفاق (...)
تزخر رواية إنعام كجه جي «طشّاري» (دار الجديد) بالحنين والألم والتمزّق. هي تكتب العراق مرّة جديدة بعد روايتيها «سواقي القلوب» و «الحفيدة الأميركيّة». إنّه العراق المضعضع، المشتّت، المُلقى بين متاهات جوازات السفر وتأشيرات الدخول. تروي كجه جي العراق (...)
إن أردنا اختيار صفة واحدة لتصنيف كتاب جمانة حدّاد «سوبرمان عربيٌّ» ، فهي أنّه كتاب مثير للمتاعب، يضرب عرض الحائط بمسلّمات وكليشهات يتمسك بها العرب واللبنانيّون منذ قرون خلت. لقد حان الوقت لدى حداد للانتقال من «هكذا قتلت شهرزاد»، إلى «هكذا قتلتُ (...)
إن أردنا اختيار صفة واحدة لتصنيف كتاب جمانة حدّاد"سوبرمان عربيٌّ"، فهي أنّه كتاب مثير للمتاعب، يضرب عرض الحائط بمسلّمات وكليشهات يتمسك بها العرب واللبنانيّون منذ قرون خلت. لقد حان الوقت لدى حداد للانتقال من"هكذا قتلت شهرزاد"، إلى"هكذا قتلتُ (...)
يعود الروائي اسكندر نجّار بكتاب جديد وضعه عقب رحلته إلى السويد. وعلى خلاف لامرتين وفلوبير ونيرفال الذين كتبوا عن بلدان الشرق، بلدان وجدوا فيها شيئاً اكزوتيكيّاً وروحانيّاً بعيداً عن الحضارة الغربيّة، حاول نجّار في «ملائكة مايلز غاردن»
Les Anges de (...)
يعود الروائي اسكندر نجّار بكتاب جديد وضعه عقب رحلته إلى السويد. وعلى خلاف لامرتين وفلوبير ونيرفال الذين كتبوا عن بلدان الشرق، بلدان وجدوا فيها شيئاً اكزوتيكيّاً وروحانيّاً بعيداً عن الحضارة الغربيّة، حاول نجّار في"ملائكة مايلز غاردن"
Les Anges de (...)
للحبّ في الشرق معايير محدّدة لا خروج عليها. فالمرأة تحبّ زوجها ولا بدّ من أن تكتفي به، والزوج قد يحب امرأته ولا يُطلب منه أن يكتفي بها. لكنّ الطبيب عماد الأمين منح المرأة في تجربته الروائيّة الأولى «الرفيقة وداد» (دار التنوير، 2013) الحقّ في الحبّ (...)
للحبّ في الشرق معايير محدّدة لا خروج عليها. فالمرأة تحبّ زوجها ولا بدّ من أن تكتفي به، والزوج قد يحب امرأته ولا يُطلب منه أن يكتفي بها. لكنّ الطبيب عماد الأمين منح المرأة في تجربته الروائيّة الأولى"الرفيقة وداد"دار التنوير، 2013 الحقّ في الحبّ (...)
أخذت الروايات اليابانيّة وثقافة بلاد الشمس تنسلّ شيئًا فشيئًا إلى الأدب العربي. تنسلّ بهدوء وخفّة وتؤدة، تمامًا كطباع أهل تلك البلاد. وقد تعرّف القرّاء باللغة العربيّة إلى ياسوناري كواباتا أوّل يابانيّ حائزٍ جائزة نوبل للآداب (عام 1968) وعلى روائعه (...)