لا يختلف اثنان عن مدى أهمية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، نعم ولعل يتجلى واضحا في قول الله تعالى في محكم التنزيل {كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ } (110) سورة آل عمران
نعم، وما (...)
ديننا الحنيف دين المحبة والالفة والمودة، دين الجماعة والتعاون والتضامن والتماسك والتكافل، نعم إن هذه المبادئ وتلك السبل والصفات الطيبة من شأنها بإذن الله تعالى أن تكفل لمجتمعنا القضاء على السلبيات والمشكلات ويتم تذليل الصعوبات التي قد تقع خلال (...)
في يوم ما وبعد أدائنا الصلاة التقيت والد الجيران وهو رجل مرح ومتواضع وطيب القلب دائماً يسعد حينما يطلب أحد منه النصيحة، سألته بقولي حينما تنتابني الرغبة بأن أحظى بمحبة الناس وبتقديرهم واحترامهم لي؟ كانت الابتسامة تبدو على محياه كما هي عادته، ومن ثم (...)
صدّقوني لست هنا لأجسد لكم روح الدعابة والمرح والمزاح والفكاهة، وإنما هذا واقع ملموس، نعم كان هذا الموجز واليكم الخبر بالتفصيل، وكان هذا الاستنتاج وإليكم النتائج بالإسهاب، فعلى الرغم من أنني إنسان عادي فلست خبيراً أو حتى باحثاً وحولي فريق من الخبراء (...)
لا يختلف اثنان ما للتشجيع والمؤازرة من دور بارز وواضح في خضم شحذ همم الرياضيين ودعم الروح المعنوية لديهم، ومن أجل بث روح الحماس والثقة في نفوسهم، أحبتي الرياضيين الكرام، ما أحببت الإشارة إليه في هذا الصدد هو أنه حري بنا بأن نجسد التشجيع المثالي الذي (...)
هي طريق القلوب، وتأتي بمثابة الرسالة ذات البياض الناصع، «نعم» قال تعالى: «فبما رحمت من الله لنت لهم، ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك»، الآية، وقال المصطفى صل الله عليه وسلم: «وتبسمك في وجه أخيك صدقة».
«الابتسامة» سهلة ميسرة، فليس علينا سوى (...)
هي طريق القلوب، وتأتي بمثابة الرسالة ذات البياض الناصع،"نعم"قال تعالى:"فبما رحمت من الله لنت لهم، ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك"، الآية، وقال المصطفى صل الله عليه وسلم:"وتبسمك في وجه أخيك صدقة".
"الابتسامة"سهلة ميسرة، فليس علينا سوى (...)
في يوم ما وبعد أدائنا للصلاة، التقيت والد الجيران، وهو رجل مرح ومتواضع وطيب القلب، دائماً يسعد حينما يطلب أحد منه النصيحة، سألته حينما تنتابني الرغبة بأن أحظى بمحبة الناس وبتقديرهم واحترامهم لي؟ كانت الابتسامة تبدو على محياه كما هي عادته ومن ثم (...)
هي طريق القلوب وتأتي بمثابة الرسالة ذات البياض الناصع نعم قال تعالى: {فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظّاً غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ} الآية، وقال المصطفى صلى الله عليه وسلم: «وتبسّمك في وجه أخيك (...)
هي طريق القلوب وتأتي بمثابة الرسالة ذات البياض الناصع نعم قال تعالى: (فبما رحمة من الله لنت لهم ولو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك.. الآية) وقال المصطفى صلى الله عليه وسلم: (وتبسمك في وجه أخيك صدقة).
الابتسامة سهلة مسيرة فليس علينا سوى (...)
نعم، الكل منهم ينتظرون عودتك بفارغ الصبر وعلى أحرّ من الجمر متحلّقين حول المائدة بانتظار موعد الإفطار نعم، ويحدوهم الأمل بأن يروك وأنت تأخذ مكانك بينهم، نعم، ففي خضم الزحام كن هادئاً في سياقتك لسيارتك وانتهج منهجية الهدوء والتفاني في السياقة، وضع في (...)
فجأة وبدون مقدمات
استيقظ من سباته.. نومه العميق
نعم، ظهرت عليه ملامح
الحيوية
علو الهمة
النشاط
الراحة البدنية
عاهد نفسه بصفحة جديدة
ملؤها
المحبة
الصفاء
الإخاء
الوئام
نعم، بدأ يجني
نعم، يجني ثمرات تقوى الله
وأخذ يكثر من
الذكر والدعاء
والاستغفار (...)
التخلص من مشكلة أو القضاء على سلبية من السلبيات لا يتم كل ذلك إلا بأمرين، أولهما فضل الله تعالى وتوفيقه، وثانيهما إذا ساد في مجتمعنا بذل النصيحة والتناصح والأخذ على يد المسيئين والحرص على بث الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ففي خضم بذل النصيحة، (...)
على غرار دراسة قرأتها تهدف إلى احتواء أبعاد مدى الحوادث والإشكاليات المرورية الناجمة جراء تهور الكثير من سائقي السيارات، خصوصاً الشباب، وعدم اكتراثهم باتباع الأنظمة والإرشادات والتعليمات المرورية، حقيقة لا أخفيكم سراً بأنني وجدت أن الكثير من أسباب (...)
على غرار دراسة قرأتها تهدف إلى احتواء أبعاد مدى الحوادث والإشكاليات المرورية الناجمة جراء تهور الكثير من سائقي السيارات، خصوصاً الشباب، وعدم اكتراثهم باتباع الأنظمة والإرشادات والتعليمات المرورية، حقيقة لا أخفيكم سراً بأنني وجدت أن الكثير من أسباب (...)
لا شك أن الأبناء قد جبلوا على الاقتداء بآبائهم بحسب فطرتهم وبطبيعة خلقتهم، فالابن دائماً يقلد أسرته وصحبته وزملاءه، ولهذا حري بك أخي أن تؤدي دورك كما يجب حيال أبنائك، وأن تنشئهم التنشئة الطيبة، وأن تعمل على شغل فراغهم بما يعود عليهم بالنفع والفائدة (...)
لا شك أن الأبناء قد جبلوا على الاقتداء بآبائهم بحسب فطرتهم وبطبيعة خلقتهم، فالابن دائماً يقلد أسرته وصحبته وزملاءه، ولهذا حري بك أخي أن تؤدي دورك كما يجب حيال أبنائك، وأن تنشئهم التنشئة الطيبة، وأن تعمل على شغل فراغهم بما يعود عليهم بالنفع والفائدة (...)
مما لا شك فيه أن الدعاء لا يمكن بحال من الأحوال حصر ثمراته وفوائده وفضائله، إذ يطول المقام في ذكر الثمرات المترتبة على الدعاء.
نعم أحبتي الكرام ذلك أن الدعاء له فوائده وثمراته، إذ يقول الله تعالى في محكم التنزيل: (أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ (...)
مما لا شك فيه أن الدعاء لا يمكن بحال من الأحوال حصر ثمراته وفوائده وفضائله، إذ يطول المقام في ذكر الثمرات المترتبة على الدعاء.
نعم أحبتي الكرام ذلك أن الدعاء له فوائده وثمراته، إذ يقول الله تعالى في محكم التنزيل: أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا (...)
كثيرون جداً هم الأصدقاء عندما نعدهم ولكنهم أصناف يختلف كل صنف عن الآخر في مدى صداقته وحبه ووفائه لأصدقائه، ذلك أن بعض الأصدقاء تجده معك في رخائك وأفراحك فقط، وإذا أصابتك مصيبة أو ضائقة تجده قد انصرف عنك وتركك، وصنف آخر من الأصدقاء وهو الصنف المخلص (...)
لا مراء في أن كل ما يعمله الإنسان من قول أو فعل فإنه سيحاسب عليه إن خيراً فخير وإن شراً فشر، قال سبحانه"ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد"، وقال تعالى"إن الله لا يضيع أجر من أحسن عملاً"، وقال جل شأنه"ووجدوا ما عملوا حاضراً ولا يظلم ربك أحداً". وقال (...)
إن المتأمل بواقع حياتنا يتضح له جلياً، بأنه حينما يتأخر المطر فإن ذلك، ومما لا يدع مجالاً للشك، يدفعنا إلى أمور عدة، ولعل من أبرزها ما يأتي: الإكثار من الاستغفار، إذ قال الله تعالى في كتابه الكريم:"فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم (...)
التسامح، ذلك الشعور الطيب... الجميل.. النبيل... العفيف... نعم، فالإنسان المتسامح نفسه دوماً طيبة! يحدوه دائماً الأمل! بل يحظى برضاء الله تعالى عليه، نعم، هو كذلك التسامح، يأمل بأن يحظى بحب الجميع له.
المتسامح نفسه تواقة.. نعم، هي تواقة لكل خير وبر، (...)
لا يختلف اثنان على أنه لا يتم التخلص من مشكلة من المشكلات، ولا يتم تذليل الصعوبات، ولا يتم القضاء على السلبيات، ولا يتحقق التخلص من أي عادة أو ظاهرة سلبية... إن كل ذلك لا يتم الا بأمرين، ولعل أولهما فضل الله تعالى، أما ثانيهما فيكمن في بذل النصيحة (...)
كم هي سامية تعاليم ديننا وفيها السماحة واليسر، ما أحببت الإشارة إليه في هذا الصدد هو الهدية. إذ يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم:"تهادوا تحابوا"، ولعلنا ومن خلال الحديث المتقدم نستفيد ما يلي:
أن الهدية سبب لبث المشاعر الجميلة وزرع المحبة والوئام (...)