إن المتأمل بواقع حياتنا يتضح له جلياً، بأنه حينما يتأخر المطر فإن ذلك، ومما لا يدع مجالاً للشك، يدفعنا إلى أمور عدة، ولعل من أبرزها ما يأتي: الإكثار من الاستغفار، إذ قال الله تعالى في كتابه الكريم:"فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفارا يرسل السماء عليكم مدرارا"، وقال جل شأنه"وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون". التعاون على البر والتقوى، قال تعالى"وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان". الإحسان إلى الفقراء والمساكين والمحتاجين والمرضى المقعدين والمعوقين، وحثهم على الدعاء. كظم الغيظ، قال تعالى والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس. قيام الثلث الأخير من الليل وعمارة ذلك الوقت بالذكر والدعاء والاستغفار وكثرة السجود وقراءة القرآن. بذل النصيحة والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. صلة الرحم، قال صلى الله عليه وسلم لا يدخل الجنة قاطع رحم. الهدية، قال صلى الله عليه وسلم تهادوا تحابوا. الصدقة، قال تعالى إن الله يجزي المتصدقين وقال عليه الصلاة والسلام ما نقصت صدقة من مال: بل تزيده، بل تزيده، بل تزيده. إفشاء السلام، قال صلى الله عليه وسلم ألا أدلكم على شيء إن فعلتموه تحاببتم؟ قالوا بلا يا رسول الله، قال: افشوا السلام بينكم. التواضع ولين الجانب، قال تعالى فبما رحمة من الله لنت لهم فلو كنت فظاً غليظ القلب لانفضوا من حولك. الإحسان إلى البهائم، إذ ورد: أن رجلاً سقى كلباً يأكل الثراء من العطش فشكر الله له فدخل الجنة، وفي الحديث في كل كبد رطبة أجر. الحرص على أداء النوافل، كالسنن الرواتب والضحى وصلاة الليل والوتر. الحرص على البقاء في المسجد بعد صلاة الفجر وأداء ركعتين حتى طلوع الشمس. كفالة اليتيم، قال صلى الله عليه وسلم أنا وكافل اليتيم كهاتين في الجنة وأشار بأصبعيه السبابة والوسطى. الزيارات الأخوية لوجه الله تعالى. حضور الدروس الشرعية والمحاضرات ومجالس الذكر وحلق القرآن الكريم، قال عليه الصلاة والسلام ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه في ما بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده. فضل بن فهد الفضل - بريدة