وجبر مصاب أهله، فقد بكيت على رحيله بالرغم من قصر معرفتي به، ولكني خلال تلك الفترة الوجيزة عرفت الكثير عن سيرته الحافلة بالخير، وخلقه الرفيع الذي أسر به القلوب، وتلك الأبوة التي كانت تتدفق حنانا ورحمة، بكيته من خلال دموع زوجته وأبنائه وبناته، وتألمت (...)
رحم الله سناء محمد زاهد، تلك المرأة التي عاشت بابتسامة رقيقة تهبها للجميع وأودع الله عز وجل حبها في قلب الكل كرامة من عنده سبحانه، فجاءت خاتمتها قصة من قصص الحب والوفاء التي جعلت الجميع لا يدري ايبكي فرحا بخلاصها من المرض الذي ألم بها ام يبكي حزنا (...)