- في تذكر سيرتهم
ظننا أن السماء أقرب إلى صفِّنا
وأكثر نداوةً، ورغبةً في الحديث
عن ذاك الشتاء البعيد، الذي هو قريبٌ أيضاً.
ليس سراً يُذاع أن شمسَهُ برفقٍ قد غادرتنا
وسماءَه منحتنا دموعها
وما برحنا، مُذّاك، نمنحها دموعنا، عطيةً مقابل أخرى.
نقبلها (...)
شدني وشغلني كثيراً مقالك الغني بالمعلومات والتحليل، وجعلني في موضع التفكير في إمكانيات وإشكاليات وحساسيات الكتابة عن هذا الجانب الذي أسميته في إحدى مقابلاتك التلفزيونية بالتاريخ الاجتماعي.
هنالك رصد وتحليل عميقان يعكسان كالعادة معايشتك لهذه السيرورة (...)
شدني وشغلني كثيراً مقالك الغني بالمعلومات والتحليل، وجعلني في موضع التفكير في إمكانيات وإشكاليات وحساسيات الكتابة عن هذا الجانب الذي أسميته في إحدى مقابلاتك التلفزيونية بالتاريخ الاجتماعي.
هنالك رصد وتحليل عميقان يعكسان كالعادة معايشتك لهذه السيرورة (...)
«مزرعة الشمال»
في مكانٍ ما شخصٌ ما يسافرُ باندفاعٍ نحوك،
بسرعةٍ لا تُصدق، يسافرُ ليلَ نهار،
من خلال العواصف الثلجية وحرارة الصحراء، عبر السيول،
من خلال ممراتٍ ضيقة.
لكنه هل سيعرفُ أين يجدك،
أن يتعرّفَ عليك حين يراك،
ويعطيك الشيءَ الذي لك في (...)
السنة التي ودعتنا بالرذاذ
وبزهوٍ أقل،
رمينا في شهرها الأول سُدانا على العتبات
ثم رأينا أننا نعبُّ من السدى.
في شوَّال ما كان لنا أن نظعن
ولا أن نذوق عسيلة صويحباتنا.
في رجب كانت الذكرى تنتفخ،
كحاملٍ نأتي لها بالثمار والتوابل
وعجيب المذاق.
في أيلول (...)
الجرفُ، حيث رمينا المناديلَ
وَقْفْنا عليهِ نشهدُ فعلَ الجاذبيةِ
ثم إننا أحببنا – بل عشقنا ما رأينا
رأينا الروحَ الخفيفةَ تسابِقُ المناديل.
رحلةٌ استعذبنا لُطْفَ هوائها
ما غمضَ لنا فيها جفنٌ
ولا سكتَتْ النجوى
استمرأنا تَطايُرَ الثيابِ
وتناثرَ ما (...)
لا نهايات
واقفاً على شطآنِ روحِك،
هذه هي الأمورُ التي يجبُ مراعاتُها:
تَفكّرُ في شاطئِ البحر
حيث التأسّفاتُ التافهةُ تنتهكُ اللحظات
وتقدم التعطّفَ جنبا إلى جنب، مع الموجات
تقولُ لست نادما
ولكنّك غيرُ مكترثٍ
بالحياةِ العاطفية لموجةٍ وأخرى، أو نجمٍ (...)
هكذا اذن استحوذتك القناعة !
- 1 -
ما همّني أبداً أن أجد تخريجةً لما أقول ولا أفعل، لكنني حيث تتواجد الأوهام أتواجد، سابحاً معيةَ سربٍ من طيور السنونو .. ولم لا؟
بعد ان ذهبتَ عني لملمتُ لغاتي من قارعة البحر ودفعت بكفي في وجه الأصدقاء قاصداً: إن لا!.. (...)