لاحول ولا قوة إلا بالله..!!!
خسارة وأي خسارة هذه التي شهدها الوسط الإعلامي على مدى يومين بفقد قامتين إعلاميتين في الصحافة السعودية؛ بالأمس فقدنا فارسا آخر، كان قلمه رصاصيا حادا مثيرا للجدل، طوعه الحبيب الراحل ثامر الميمان كقيمة مثالية شامخة لخدمة (...)
رحماك ربي بالإعلامي النبيل محمد الفايدي، ذلك الزميل العزيز الذى فقدته الصحافة عندما اخترته يا الله بجوارك، فأصبحت روحه معلقة بين يديك؛ يرجو مغفرتك ورضوانك وأنت خير الراحمين، وخير من يضمد جراح فراقه، وألم حزن أهله وذويه، والخلية الإعلامية كلها.
قدم (...)
هي مشكلة بالنسبة لي ، إذ كلما عصمت نفسي بنزع القلم من يدي وغسلها من حبر الصحافة ألمت بساحتها أحدات صادمة لاقبل لصوت قلمي من إعلان نزفه نزولا عند وقعها ، عندها تقف مشاعري متحفزة لتقبل صدمة من غيبه الموت ورحل عن دنيانا الفانية خاصة وأن من فقدناه قامة (...)
عربة الموت في لائحة القدر؛ ما من أحد يمكنه أن يعرف متى وإلى أين تتجه إلا ساعة الصفر، ويا له من صفر مباغت تكمن فيه كل عوامل الأسى والحزن وألم الفقد لعزيز وغال شاء الله ولا راد لمشيئته أن يتحول إلى رقم صعب في عداد الراحلين إلى دار الفناء في نظر أهله (...)
من أقصى نقطة في الساحل الشرقي لمياه الخليج.. إلى أقصى نقطة في الساحل الغربي لمياه البحر الأحمر، ومن منطقة جبال أم الرؤوس بالدمام التي انطلق منها فعل السحر من الأعماق نهرا من الثروة الكامنة للذهب الأسود تحت الأرض والمتمثلة في البئر الرمز رقم (7) .. (...)
التاريخ لا ينسى ولا يتخطى «فعايل» و «مواقف» رجاله المرموقين. ومن كان له «شنة» و «رنة» مثل فقيدنا المرحوم الشيخ عمر عبدربه الذي تولى في زمن مضى مسؤولية بيت المال في جدة بكل اقتدار، والذي ودعته مدينة جدة كرمز من رموز الوطن وواحد من أبرز وجهائها (...)
أخذ النقاش والسجال اللذين استمرا طويلاً في الصفحات الثقافية، ولا يزالان يثاران بين وقت وآخر، حول التغييرات الثقافية في الأندية الأدبية مساحة كبيرة، ومن دون أن يطاول جمعية الثقافة والفنون بفروعها كافة، التي ظلت بعيدة وفي منأى عن هذا السجال، الأمر (...)