( الوشاية بين الناس ) ..
الوشاية هدفها الأول والأخير هو تحقيق المآرب الشخصية للواشي من جهة .. ومن جهة أخرى إلحاق الأذى والضرر بالناس .. وتمثل الوشاية تدمير العلاقات القوية والمتينة بين الناس وتحدث الضغينة .. فإن الواشي لا يرتاح له بال إلا حين تفسد (...)
))
لا شك بأن الكتابة على الجدران ظاهرة غير حضارية وقد
انتشرت في معظم الأحياء الشعبية والشوارع الرئيسية وعلى
أثرها تشوهت الكثير من حيطان المنازل والمرافق العامة ..
وللأسف الشديد بأن معظم الكتابات يغلب عليها سن المراهقة .
لقد تفشت ظاهرة الكتابة على (...)
من المؤسف حقاً أن الطعن من الخلف بدأنا نلاحظه هذه الأيام خاصة من المقربين منا.. فكثيراً من الأصدقاء يطعنونك من الخلف ثم يبتسمون في وجهك وقد يكون الطعن على شكل نميمة أو اتهام يلصق بك وأنت بريء منه كبراءة الذيب من دم يوسف .
وطعن الأصدقاء من أشد وأفتك (...)
تمشي في الزحام.. بحثا عن ذاتك التي أضعتها.. أو نسيتها عند أحدهم.. تختلط بك الملامح.. تمتلئ بها.. تتساقط الأقنعة أمامك تباعا.. ولا زلت تجس نبضك.. لتتأكد من بقائك على قيد الحياة.
ولدنا في زخم الأحداث.. هكذا دون أن يتوقف العالم.. أو يحتفل بمجيئنا.. (...)
أتعجب كثيراً من عادةٍ غريبةٍ لدينا أجدها في أكثر من مستوى ومجال، حيث إننا لا نكرم مبدعينا ولا نثني على إنجازاتهم إلا بعدما يوارون الثرى وتغادرنا أرواحهم.
كثيراً ما أتجاهل الصفحات التي تثني على إنجازٍ ما وتعرض حياة مبدعٍ بعدما يموت وأحاول جاهدة كبت (...)
مرّ يوم 18 ديسمبر بهدوء شديد ومضى نسيا منسيا كغيره من الأيام.
لأول مرة أعلم أن هذا التاريخ معتمد في الأمم المتحدة بأنه اليوم العالمي للغة العربية من خلال زاوية ضيقة في إحدى الصحف.
لغتنا التي بدأنا (نتحرر) منها شيئا فشيئا لا تحتاج يوما بقدر ما (...)