من المؤسف حقاً أن الطعن من الخلف بدأنا نلاحظه هذه الأيام خاصة من المقربين منا.. فكثيراً من الأصدقاء يطعنونك من الخلف ثم يبتسمون في وجهك وقد يكون الطعن على شكل نميمة أو اتهام يلصق بك وأنت بريء منه كبراءة الذيب من دم يوسف . وطعن الأصدقاء من أشد وأفتك أنواع الطعن .. وإذا عشت أجواء القهر والجروح النفسية بسبب الخيانة ونكران الجميل من قبل من كنت تثق بهم فلن ينفعك هذا القهر شيئاً ، ولا تستطيع أن تصلح الناس كلهم حسب رغبتك ، فالصديق سوف يبقى صديق والعدو يبقى كما هو عليه .. والخائن والناكر للجميل سوف يبقى على حاله حسب الظروف والمصلحة .. وأيضاً ليس من المعقول أن أعيش أجواء القهر طول حياتي لمجرد أنني اختلفت مع إنسان تافه أساء معاملتي .. فإذا خانني صديق أو قريب هذا ليس معناه نهاية المطاف وأن الدنيا قد تخلت عني فالخير لا زال باقياً ، وقافلة الحياة تسير إلى الأمام ولن تتوقف بمشيئة الله . قطرة دم : احذر عدوك مرة واحدة واحذر صديقك ألف مرة علي بن عبد الرحمن الفائز ..