«تعبّر هذه البواكير الفنية عن آمال شباب اليرموك المحاصرين والنازحين منه، في إعادة فتح المخيم وعودة الحياة له، وتتحول إلى أسلحة في وجه القتلة ووجه العالم الصامت ليكون لسان حالها: نحن في اليرموك بخير... ماذا عنكم أنتم». بهذه الكلمات أنهيت مقالي عن (...)
المكان المسرحي، خلق علاقة تلقٍ جديدة، وأعاد النظر في موقع الممثل في الفعل المسرحي وشكل أدائه، مع الاستفادة من التقنيات المتطورة في الصوت والإضاءة واستخدامها بمنحى درامي. هذه هي الأساسات المسرحية التي يستهدفها المسرح التجريبي باحثاً عن تغيير جذري في (...)
ما زال «مخيم اليرموك»، الواقع جنوب العاصمة السورية، يتصدّر نشرات الأخبار وصفحات الجرائد والمجلاّت، وقد تستمرّ مأساته مع استمرار حصار لن ينفكّ في ظل تعنّت الأطراف المختلفة وعدم إيجاد حلّ يُنهي أزمته ومعاناة أهله المحاصرين. ولكن مع كلّ مشاهد الألم (...)
سعى الفن في سورية في السنوات الأخيرة إلى التصدي للواقع وزخمه، بذلك غدت مفردات مثل تشظٍ، ضياع، فوضى، تلازم التجلي الفني، أو يكاد يقتصر عليها. وهذا ما قدمه العرض المسرحي الراقص «ليتني حجر»، وهو مشروع تخرج طلاب السنة الرابعة قسم الرقص في المعهد العالي (...)
لعل مقاربة مفهوم «الاختلاف» اليوم في سورية فنياً، تكاد تكون مغامرة لا تُحمد عقباها، إذ تتبدى ثنائية أنا/ الآخر في صورة خندقين سياسيين، يمثل طرحهما بهدف رأب الصدع، الصورة الأمثل في نظر النظام القائم، ما يدرج العمل الفني برمته تحت مظلة أحد طرفي (...)
في الوقت الذي يتجه معظم العروض المسرحية في العاصمة دمشق إلى محاكاة الوضع السوري الراهن، عبر وجهات نظر مختلفة، يتجه المخرج سمير عثمان الباش في عرضه «زواج فيغارو» إلى الكوميديا، مقدماً نص الكاتب الفرنسي بومارشيه الشهير على خشبة مسرح فواز الساجر في (...)
قدم المخرج السوري أسامة غنم، في مهرجان آغورا الذي شهده مسرح دوار الشمس وقد احتفل ب «المختبرات المسرحية العربية»، مسرحيته «حدث ذلك غداً»، بعدما كان قدّمها في «محمصة الشطا» في دمشق القديمة، ليكون هو اللقاء الأول مع جمهور عربي جديد وامتحاناً لأصالة هذه (...)
غدت عملية التقاط صورة تذكارية قرب أحد المعالم الأثرية في سورية، صعبة، قد تُقتاد على إثرها إلى أحد سراديب الموت. وتحولت الكاميرا كغرض تحويه حقيبتك، بسبب استحالة حملها علانية في الشارع، إلى أداة تثير الشبهات حولك. إلا أن نشاط التصوير الفوتوغرافي (...)
غدت عملية التقاط صورة تذكارية قرب أحد المعالم الأثرية في سورية، صعبة، قد تُقتاد على إثرها إلى أحد سراديب الموت. وتحولت الكاميرا كغرض تحويه حقيبتك، بسبب استحالة حملها علانية في الشارع، إلى أداة تثير الشبهات حولك. إلا أن نشاط التصوير الفوتوغرافي (...)
لو رأى عاقل درب الآلام الذي يسلكه طلاب المعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق وأساتذته بغية الوصول إلى معهدهم، مجتازين عشرات الحواجز التي نصبها الجيش على أطراف العاصمة، قانعين بنصيبهم اليومي من قذائف الهاون التي تبتعد عن مكانهم المسرحي أمتاراً (...)
لو رأى عاقل درب الآلام الذي يسلكه طلاب المعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق وأساتذته بغية الوصول إلى معهدهم، مجتازين عشرات الحواجز التي نصبها الجيش على أطراف العاصمة، قانعين بنصيبهم اليومي من قذائف الهاون التي تبتعد عن مكانهم المسرحي أمتاراً (...)
«نحن مجموعة من الشباب الفلسطيني والسوري يجمعهم حب الفن والوطن»، هكذا يعرّف «تجمع فناني فلسطين» عن نفسه، محاولاً البحث عن صيغة فنية بعيدة من السياسة وأصحابها، وحينما يعجز فنانو التجمع عن الظفر بمكان لعرض لوحاتهم يلجأون إلى الفايسبوك، ناشرين لوحاتهم (...)
"نحن مجموعة من الشباب الفلسطيني والسوري يجمعهم حب الفن والوطن"، هكذا يعرّف"تجمع فناني فلسطين"عن نفسه، محاولاً البحث عن صيغة فنية بعيدة من السياسة وأصحابها، وحينما يعجز فنانو التجمع عن الظفر بمكان لعرض لوحاتهم يلجأون إلى الفايسبوك، ناشرين لوحاتهم تحت (...)
يستيقظ فريد المقدسي ليجد نفسه معتقلاً على يد شابين مجهولين، فاتحين معه تحقيقاً أولياً مؤكدين أنه متهم. وهو كان غادر غرفته متجهاً إلى عمله ليفاجأ بأن من اعتقله في الصباح ماكثٌ في مكتبه مشرفٌ على آلية عمله. ثم لا يلبث أن يصطدم بأحد دعاة المحكمة طالباً (...)
يستيقظ فريد المقدسي ليجد نفسه معتقلاً على يد شابين مجهولين، فاتحين معه تحقيقاً أولياً مؤكدين أنه متهم. وهو كان غادر غرفته متجهاً إلى عمله ليفاجأ بأن من اعتقله في الصباح ماكثٌ في مكتبه مشرفٌ على آلية عمله. ثم لا يلبث أن يصطدم بأحد دعاة المحكمة طالباً (...)
يخيّل لمن يمرّ اليوم قرب المعهد العالي للفنون المسرحية، الكائن في ساحة الأمويين في دمشق، أنه تحول من الأكاديمية التي كان عليها إلى ثكنة عسكرية تابعة لمبنى هيئة الأركان القابعة في مواجهته. ويأتي هذا الإحساس نتيجة الاحترازات الأمنية التي أُحيط بها (...)
يخيّل لمن يمرّ اليوم قرب المعهد العالي للفنون المسرحية، الكائن في ساحة الأمويين في دمشق، أنه تحول من الأكاديمية التي كان عليها إلى ثكنة عسكرية تابعة لمبنى هيئة الأركان القابعة في مواجهته. ويأتي هذا الإحساس نتيجة الاحترازات الأمنية التي أُحيط بها (...)