ذلك القريب أو الزميل الذي تتعامل معه في حياتك اليومية، وقد انكمش على نفسه، وتمركز حول ذاته؛ بنظرات سلبية ، وتصورات سوداوية، إذ يتألم من سماع كلمة صغيرة، ويتوجع من عبارة بسيطة، حتى وإن ألقيت على سبيل المزاح، أو من أجل الدعابة، فهو يعطي الأمور وضعاً (...)
إنه عمر بن الخطاب رضي الله عنه، المُلقب بالفاروق، ثاني الخلفاء الراشدين، ومن كبار الصحابة رضي الله عنهم، وأحد العشرة المبشرين بالجنة، قال عنه عليه الصلاة والسلام : ( لم أر عبقرياً يفري فريه ) ، أي يعمل عمله، ويقطع قطعه، وقال عنه ابن مسعود رضي الله (...)
تعد الكتابة وسيلة معبرة عن آراء الإنسان وأفكاره ، ونقده وآلامه، وهي طريقة فاعلة في نشر الانتقادات ، وعرض الاقتراحات ، وطرح التطلعات، والتي لها في ذلك ألفاظها، وعبارات صياغتها ؛ التي ينبغي أن تكون للقارئ جاذبة ملفتة ، ونافعة مقنعة .
وتزخر الساحة (...)
هو ذلك المعجب بصورته، المخدوع بقوته، المغرور بمركزه، الموهوم المتوهم ؛ الذي يرى أنه ملك الذكاء والبيان، واستولى على السلطة والقرار، وحاز على المال والمكان، والشهرة والأضواء.
ذلك الذي ينتقص الناس، وينظر إلى غيره بطرف عينه؛ فهو قائد بصير، ضابط كبير، (...)
الظلم هو ذلك المرض المزمن، والبلاء البشع، والشبح المخيف؛ المنتشر بين البشر، والموجود طوال العصور، والذي يتمثل في التعدي على الحقوق، والسطو على الممتلكات، ونهب الثروات، والهيمنة على الآخرين، وإخفاء الحقائق،وقبول الأخطاء، والرضا بالأباطيل، ومجانبة (...)
فلا تكاد تخلو مجالسنا اليومية، وساحاتنا الفضائية؛ من شيوع شهوة النهش و(الحش) في أحوال الناس، والتعدي على أعراضهم، ونشر أسرارهم المكنونة، وعيوبهم المستورة، نذكرهم في حالة غيابهم بأسمائهم؛ فلا يرضون بأي حديث منطوق فيهم، أو كلام مكتوب حولهم، أو مقطع (...)
يعدّ الغشُّ والخداع من الآفات الاجتماعية الكبيرة في واقعنا المعاصر، والذي تضخم عندنا وجوده، وكبر لدينا حجمه ، وزاد انتشاره في كافة الميادين، ومختلف المجالات.
وهو فعل فاشل من إنسان خاسر؛ استغل الثقة فيه، وإحسان الظن به، فاحتال لنفسه بالخديعة على (...)
فكرة مقترحة؛ سوف تسهم (بتوفيق الله تعالى) في إحداث نقلة نوعية للعمل التربوي والتعليمي في المدارس
تنطلق الفكرة من كون المعلمين أرفع الناس قدراً، وأعظمهم شأناً؛ فهم الذين يربون النفوس، ويرشدون العقول، ويوجهون السلوك، وعليهم أن يكونوا أصحاب فكر وحكمة، (...)
جدة المدينة الباسمة، عروس البحر الأحمر الفاتنة، صاحبة الثغر الجميل، بوابة الحرمين، أقدم وأكبر موانئ شبه الجزيرة العربية ، قلب الاقتصاد والمال والرخاء، العاصمة الاقتصادية ، والواجهة الأولى لبلادنا أمام العالم، والتي يعيش بين جنباتها؛ أكثر من ثلاثة (...)
فلا تكاد تخلو مدرسة ؛ من أولئك الطلاب اللاهين عن الواجبات، والمهملين للتوجيهات، والمخالفين للتعليمات ، والذين ليس لديهم دافعيّة في طلب العلم ، ولا اهتماماً بمتطلبات التعليم ، ولا حرصاً على الآداب ، ولا عناية بالأخلاق.
فمن ملاحظاتنا عليهم في الفصول (...)
إن من يقرأ سيرة الأندية الأدبية ،ويتابع مسيرتها ؛ يجد أن أغلبها قام بأنشطة ثقافية متنوعة، تمثلت في نشر الإبداعات الأدبية، وطباعة الكتب والدواوين والروايات ،وعقد الملتقيات والندوات الأسبوعية والشهرية الخاصة بالأدب والفكر والثقافة.
يوجد لدى بعض هذه (...)
فلا تخلو المجتمعات الإنسانية ، في كل زمان ومكان؛ من (القطط السمان) البشرية، أصحاب النفوس الوضيعة ، والعقول المنحرفة، والأيادي السفلية؛ التي تعمل على اختلاس ثرواتها ، والسرقة من خيراتها، وهي تحتال لأجل ذلك؛ بطرق خفية، ووسائل مخفية.
\" امسك لي واقطع (...)
فلعلكم رأيتم بعض اللقطات والمشاهد التمثيلية المعروضة على القنوات الفضائية والتي قدمها بعض الممثلين السعوديين، في مسلسلات يومية عديدة، لها مساحة واسعة من البث، وفي أوقات ذهبية نفيسة،هدفها الأول نشر السموم لتغيير السلوك، وجذب المشاهدين، لكسب المعلنين (...)
تعلمون ما حدث قبل أيام؛ بين أفراد من الشعبين الشقيقين؛ المصري والجزائري؛ حيث وقعت منهما تجاوزات ، وحدثت بينهما تعديات ؛ وذلك بسبب مباراة لكرة القدم في أولمبياد كأس العالم.
عمد بعض السفهاء منهما؛ إلى التعدي في مؤازرة فريقه الرياضي؛ فجنحوا بإيذاء (...)
فها نحن في زمن ظهرت فيه طفرات من السلوك الغريب، وموجات من الفعل الشاذ الشنيع ، بعد أن كنا ذلك المجتمع الطاهر النظيف ، والمشهود لأفراده بالاستقامة والمحافظة.
(أحبك موت)؛ عبارة جريئة فاضحة ، أباحت بها بنت من بنات هذه البلاد ؛ نحو أحد المغنين (...)
الجار هو من كان يسكن بجوار مسكنك ، أو قريباً من منزلك ، وهو ذلك الحاضر في مجلسك ، و الموجود في مكتبك ، والجالس معك في السيارة ، أو داخل القاعة ، والذي له نفس حقوق الجيران في المنزل.
يهتم الجار الصالح في زماننا هذا ؛ بتأدية الحقوق، والعمل بالواجبات، (...)
فقد ظهر علينا اليوم من اقتحم مقام الفتيا، وهو ليس منها في قليل ولا كثير ، صدرت منه آراء جريئة، وتناقضات عجيبة، وفتاوى غريبة، خالفت السائد المعهود، وليس لها أصول شرعية واضحة من الكتاب ، أو ثابتة من السنة، بل هي اجتهادات فاسدة، وتأويلات خاطئة، قامت (...)
على الشبكة العنكبوتي
بوتوم بوث توب شميل ...) مصطلحات شاذة شائعة في تلك الغرف المرئية والصوتية المفتوحة والمشفرة على الشبكة العنكبوتية، التي تتجاوز في أعدادها المئات، فمنها ماهو عربي، ومنها ماهو أجنبي .
في هذه الغرف المظلمة؛ تُعرض أشكال من الانحرافات (...)
نقرأ ونسمع من بعض المسؤولين في بعض الإدارات الحكومية؛ تصريحات مُبهِِرة ، وأحاديث مُبهّرة ؛يعلنون فيها عن خطط راقية، ومشاريع رائعة، يقولون معها إنهم سيعملون على تنفيذها، والسير في تحقيقها، والسعي إلى ظهورها، فلا تتردد في بوح الإعجاب بهم، وطرح الثناء (...)
وأما من يعمل في مدارسنا (بنين وبنات)، فيعلمون أن أسلوب الضرب ؛ يعدّ من أيسر السبل في ضبط الطلاب ، ومن أسرع الطرق في إلزامهم بأنظمة المدرسة ، والأخذ بمتطلباتها ، والعمل بتوجيهاتها، فالعصا إذا وجدت لدى بعضهم ؛ كانت كفيلة في التحكم بحركة الطلاب ، وفي (...)
برزت اليوم في مجتمعنا العديد من السلوكات المشينة، والظواهر المستفزة،والممارسات الخاطئة ، وذلك بسبب بعدنا عن منهجنا القويم،وديننا العظيم، ونتيجة لتأثرنا الشديد بالتغيرات الحديثة، والتقنيات الجديدة ، والعولمة المستجدة .
فمن الأجهزة التي فيها منافع (...)
هو ذلك الذي يأتي إلى مدرسته مجبراً مدفوعاً، قد لبس لها رداء الاستهتار، وتدثر من أجلها بلباس الإهمال ، فالمقصد الذي يسحبه إليها معدوم، وآداب الطلب التي لا يحرص عليها؛ ولا يعرف فضلها؛ هو منها محروم .
هذا الذي يذهب في صباحه متثاقل الخطى ، عابس الوجه، (...)
حقيقة مُرّة بل ومؤلمة ، لابدّ من إقرارها والاعتراف بها؛ دلت على أن بلادنا (وبلا فخر)، تقع في المرتبة الرابعة عالمياً في استيراد التبغ.
انظروا إلى طلابنا قبل الاصطفاف الصباحي ، وبعد الانصراف من المدرسة، وحال خروجهم في فترة الاختبارات، فمازال بينهم من (...)
كانت أيام الاختبارات قبل أربعة عقود من الزمان ؛ من أجمل الأيام الدراسية،وأحلاها وأسعدها، بالرغم مما فيها من سهر وتوتر، ومعاناة وترقب.
كان يمنح للطلاب قبلها إجازة لمذاكرة الدروس، وكان أغلب الطلاب يحرصون فيها على الحفظ مع الفهم، والمراجعة مع (...)
في غرفة جميلة مُرتّبة ومُكيّفة؛ يقبع أحدنا خلف مكتبه، أو متكئاً على أريكته، وقد وضع رجلاً على رجل، وأرخى جسمه، وأمال برأسه، عابثاً بمسبحته،أو بأزرار جوّاله، وهو يحادثك ببرود عن برامج لطموحاته، ومشاريع لتطلعاته، وخططاً لأحلامه.
هو يريد النجاة من (...)