حقيقة مُرّة بل ومؤلمة ، لابدّ من إقرارها والاعتراف بها؛ دلت على أن بلادنا (وبلا فخر)، تقع في المرتبة الرابعة عالمياً في استيراد التبغ. انظروا إلى طلابنا قبل الاصطفاف الصباحي ، وبعد الانصراف من المدرسة، وحال خروجهم في فترة الاختبارات، فمازال بينهم من يستعمل التبغ، ويشرب الدخان. فهل السبب يكمن في الأسر ؛ التي لا تحسن التربية السليمة، ولا تعتني بالمتابعة المستمرة، ولا تهتم بالرعاية المتواصلة؟ أم إن السبب هو قصور في المناهج الدراسية،أم هو تهاون المعلمين في القيام بدورهم التوجيهي والإرشادي؟ أم إنّ برامج التوعية بأضرار التدخين أضحت مملة ورتيبة ، ليس فيه تشويق ولا جاذبية، وليس فيه مشاهد واقعية، ولا طرائق ملموسة، ولا عناصر مؤثرة؟ أتمنى أيها الفضلاء؛ طرح رؤى جديدة فاعلة،وأفكار إبداعية فعالة؛ تفيدنا في إنقاذ أبنائنا من هذا الوباء الخطير . د.عبدالله سافر الغامدي