في الأسبوع الأخير من شهر ربيع الأول من العام الجاري زرنا (جازان) بصحبة إخوة كرام: الشيخ الدكتور خالد بن عبد الرحمن الشايع، والمحامي الدكتور خالد بن صالح الطويان، والأستاذ المستشار عبد الله السعد البراك. وكانت الدعوة من شيخ شمل وادي جازان الشيخ محمد (...)
مفخرة عظيمة هذه النهضة العلمية التي شملت ربوع هذه المملكة الحبيبة من جميع الجهات جاءت مبشرة بحياة حرة كريمة ترفرف عليها أجنحة الخير والوئام في ظل العدالة والمساواة فنظرة يسيرة إلى تواكب رجال الغد وبناة المستقبل إلى نهل العلم والمعرفة مندفعين لا (...)
الشمس قابعة في الفلك ترسل أشعتها المتوهجة إلى الأرض فتزيدها حرارة وشدة والناس بين غادٍ ورائح.. كل يسرع في خطاه ولا يبالي بما يتصبب على جبينه من العرق الذي خرج نتيجة سرعته وشدة الحر فلا تخاله. إلا أن عمله مشق ومهم لتوقفه عن مسح العرق خشية أن يأخذ منه (...)
لا شك أن الإدارة الحديثة القائمة على تجويد العمل ورفع كفاءته، ومتابعة حسن الأداء في العمل، واستخدام الأدوات العصرية المتاحة لتسريع العمل وتحسينه هي مطلب هام وأمل ينشد المواطن رؤيته في كل قطاع حكومي يراجعه.
ولقد سعدت بزيارة فرع وزارة الشؤون الإسلامية (...)
بواسطة أصابع الزينة، تطوي المرأة البساط تحت أقدام الرجل، الذي يختنق داخل شرنقة الحرير، وفي الوقت الذي تنسج فيه ملكة الحرير خيوطها يظنها الرجل تُنسج له! بينما هي خارج الظاهرة تلتف عليه!
وفي الوقت الذي يُطوى فيه البساط، يكون الرجل أول ضحايا الزينة حين (...)
ودَّع (عبيد بن زايد الطويان) عمدة بريدة وظيفته التي أمضى فيها ما يزيد على خمسة وثلاثين عاماً. وطيلة المدة التي قضاها (عبيد) في وظيفة العمدة كسب قلوب الناس ببشاشته وتيسيره وحسن أخلاقه مع المراجعين.. ولا تجد مراجعاً راجعه إلا ويذكره بخير، وذلك هو (...)
انتقل إلى رحمة الله الشيخ علي بن محمد بن عبدالله الفهيد آخر شيوخ المهنة بمدينة بريدة، وصلينا عليه بُعيد صلاة الظهر من يوم الثلاثاء10-3-1426ه بمسجد الشيخ محمد بن عبدالوهاب، وشيعه المئات إلى حيث مثواه
لم تكن وفاة (ابو عبدالله) رحمه الله إلا انقضاء (...)
كثيرا ما كنت أتردد على المكتبة العلمية في مدينة بريدة وكان ذلك الشيء باستمرار وكنت ألمس من جانب موظفيها روح الطمأنينة والترحيب ومن تنظيم كتبها وأثاثها ما يدل على اجتهادهم وقيامهم بعملهم على الوجه المطلوب.. ولقد كنت أنهل من غزير كتبها القيمة المختارة (...)
بفضل ورحمة من المولى الكريم سبحانه، تحقق لموسم حج هذا العام 1425ه نجاح متميز، وكان لقيادة حكومتنا الموفقة وشعبها الكريم دور في تهيئة جميع العوامل التي أدت لهذا النجاح، وهي نعمة وتفضل من رب العالمين، لا تدوم إلا بالشكر والتواصل الدائم لتحقيق أفضل (...)
* في هذه الحكمة كنز عظيم، لو علمه رجال الأعمال لدفعوا في الحصول عليه الجهد العظيم, لم أجد المتسع من الوقت لتحقيق هذه الحكمة، أهي حكمة نبوية من قول المصطفى نبينا المجتبى صلى الله عليه وسلم، أم هي من الحكم الشاردة التي اصطادها المؤمنون.؟
من قول (...)
ان الصحافة في هذا العصر قد علا شأنها وزاد انتاجها وعرف مقرها ومكانتها من الحياة وكما هو معلوم فان الصحف هي لسان الأمة المعبر عن أغراضها وآرائها وأفكارها فهي عنوان رقيها ودليل حضارتها. تنبئ عن أحوال البلاد الداخلية وحوادثها المحلية كما أنها منبر عام (...)
شفى الله الشيخ عثمان بن ناصر الصالح من مرضه، وعاد إلى داره، واستأنف دارته الثقافية، واستبشر بلقياه محبوه! الشيخ عثمان شخصية تربوية متميزة ووطنية فاعلة، هو أول معلم في نجد، وأول مدير لمعهد أنجال الملك ثم معهد العاصمة النموذجي بالرياض، كاتب وأديب (...)
* خطبت فتاة من أبيها وهي في العشرين، فسألته: كيف هو؟
ثم خطبت وهي في الخامسة والعشرين، فسألته: من هو؟
ثم خطبت وهي في الثلاثين، فسألته: أين هو؟!
إن الفتاة زهرة وجمالها رأس مالها، والزمن قارض أبدي للفاخر من الفرص، لطالما جعل المسوف الغافل يصفق بالكفين (...)
تزوج عليها زوجها، فخرجت إلى أهلها مغاضبة، وتصالحا بعد عامين، أمسكها على قسوة وشدة منه، ليس لها حق التعبير في شأنها، ولا الرفض لأمر من أوامره!
وبعد سنين من المعاناة تزوج عليها، أصيبت على إثر ذلك بحالة نفسية وعصبية، اعتبرها المحيطون بها إصابة مس من (...)
إن الأدب من الأشياء المهمة لدينا وخاصة في عصرنا ، هذا فالأدب هو الذي يهذب الإنسان ويرفع من مستواه العلمي والثقافي ويسلك به طريق النجاح والتوفيق ويجنبه الاخلاق الرذيلة السيئة، ولقد قالت الحكماء، نعم العون لمن لا عون له الأدب، فهو على اربعة أقسام: أدب (...)
أنشأت حكومتنا الرشيدة مدارس متعددة في كل من مكة والمدينة والرياض وبريدة.
وهذه المدارس تكلف التلاميذ على حفظ القرآن الكريم بحسب المراحل الابتدائية مع الدروس المشابهة للمدارس الاخرى.
ومن تشجيع حكومتنا العزيزة على حفظ القرآن انها جعلت للطلاب الذين (...)
الواقف على بعض الظواهر الاجتماعية، يلاحظ بعض الثمار السلبية لخدمات (الانترنت والهاتف الجوال) فهذه التقنيات الحديثة إذا أسيء استخدامها بأيدي الاغرار من الشباب والفتيات وقع المحظور وحدث المحذور!! ونسمع بقصص مأساوية لمخاطر (الانترنت) ولا أرى من تنبه (...)
اقترب حلام ومسعود من قباب وعقود فاستفهم مسعود عن هذه الدور, فقال له (حلام): هذه (جامعة القصيم) تأسست على قواعد فرعين جامعيين عريقين، إنها حلم القصيم! انظر هناك: هذه مشاريع المباني السكنية لأعضاء هيئة التدريس، وتلك مشاريع اسكان الطلاب، وعن ميمنتك (...)
بذلت حكومة المملكة العربية السعودية في مشاريع تيسير الحج ما لا يعلمه إلا الله سبحانه وتعالى ،فمنذ عام 1343ه إلى العام الحالي 1424ه هذا حوالي ثمانين عاماً بدأها الملك عبدالعزيز - رحمه الله - بإلغاء الضرائب وتوفيرالأمن ورصف الطرق وتتالت بعده مشاريع (...)
قالوا: توفى الله (إبراهيم)
قلنا: سبحان الله...
اللهم اغفر له وارحمه, لقد عرفنا (إبراهيم) (عقلاً) راجحاً (روافا) بأهله ومحبيه! امتاز بصفات كثيرة حياء وخلقاً وإيماناً وطموحاً في ميادين الحياة! وودع الحياة زهرة جميلة كزهور الحياة عني بها وغرسها ورآها (...)
بعد وقت متأخر من الليل، نامت ضواحي «باريس» ولا ترى إلا نوراً خافتا ينبعث من نوافذ منزل صغير لأسرة عربية مؤلَّفة من زوجين وابنتهما الصغيرة، الزوجان مبتعثان لتحضير الدراسات العليا في الجامعات الفرنسية، ا لزوج في «الإلكترونيات» والزوجة في «الفيزياء (...)
* رأينا رأي العين أن الذي زرع الخير حصده، والذي زرع الشر حصده، فكلٌّ أكل من زرعه!
سبحان الله، ويغفل الإنسان عن هذه الحقيقة الكبرى ولو تأملها لما فتر عن فعل الخير أبداً!
إن الحسنة نور والسيئة ظلام، الحسنة نور خالد لك في دنياك وأخراك، والسيئة ظلام (...)
* أفرحتنا ميزانية الخير الواعدة بالنماء والرزق لكل دار في وطننا الكبير، وأسعدنا في القصيم المحب لقيادته وقادته أول ميزانية للجامعة في القصيم والتي تجاوزت ثلاثمائة مليون ريال، وكأحد منسوبي هذه الجامعة أتوجه بالشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين (...)
قال لنا طبيب الأسنان: إن ضرس الرجل مصاب بتسوس قديم تمكن من العصب فأحدث للفك خراجاً ولابد من قلعه! قلنا له: لعل في الإمكان علاج تسوسه وحشو فراغه؟!.
قال الطبيب: لا أمل في علاجه، لابد من قلعه! قلنا له: هل درست حالته وعرفت أمراضه وتحققت من عواقب (...)
لم أقاوم السعادة بمناسبة افتتاح طريق القصيم المدينة السريع، الذي قرَّب لنا محبوبتنا (طيبة)، خرجت قبيل العصر من مدينة (بريدة)
وقد اخترق الطريق منطقة القصيم مُغربا، فوجدته طريقاً دولياً بأحدث المقاييس العالمية، مُريحا يمتد مع البصر بكل أمان وهدوء وحين (...)