كثيرا ما كنت أتردد على المكتبة العلمية في مدينة بريدة وكان ذلك الشيء باستمرار وكنت ألمس من جانب موظفيها روح الطمأنينة والترحيب ومن تنظيم كتبها وأثاثها ما يدل على اجتهادهم وقيامهم بعملهم على الوجه المطلوب.. ولقد كنت أنهل من غزير كتبها القيمة المختارة ما جعلني أكثر ترددي عليها والحق يقال إنها مكتبة تضم عددا كبيرا من الرواد وتشتمل على كتب دينية وأدبية واجتماعية ذات أهمية كبيرة كما يوجد فيها عدد كبير من المجلات والجرائد اليومية والأسبوعية وقد وضعت الكتب في دواليب كبيرة.. نسقت فيها تنسيقا جميلا بانتظام.. ولايفوتني بين هذه الأسطر أن أشكر مدير المكتبة الشكر التام كما أرجو من العاملين فيها التوفيق من الله وخاصة هذا الموسم الذي تكتظ فيه المكتبة بالرواد حتى يضطر بعضهم إلى الجلوس على الأرض لقلة ما فيها من الكراسي مما يدفعني إلى مطالبة وزارة المعارف أن توفر للمكتبة عددا من المقاعد كما أن هناك نقطة ثانية هو أن الكثير من الرواد من يضطر لأخذ الكتب.. وذلك لقراءته في البيت فيمنعه الموظفون من ذلك.. ولو أعطاهم مقابل ذلك تأمينا رجائي من وزارة المعارف النظر في هذه النقطة وتحقيق ما في استطاعتهم بذله.. مع قبول تقديري التحية والسلام.