يتميز الإنسان عن كل الكائنات الحية الأخرى بالامتدادات الخبراتية الكائنة في عملية نقل الخبرة بواسطة اللغة الملفوظة وغير الملفوظة، فالكتب التاريخية مثلاً ما هي إلا لغة ناقلة للحدث والخبرة عبر الزمان والمكان،وقس ذلك على جميع الكتب والمنتجات الفكرية (...)
حدثني صاحبي عن حواره الهادئ مع زميله الشيعي في العمل، وكيف ان الحوار اتسع واخذ مسارات عدة لم يكن يتوقعها، وخاصة خلال هذه الفترة, واخبرني صاحبي الاخر عن زميله الشيعي وكيف اصبح يتحدث عن فقهيات مذهبه بكل جرأة.
وانا احدثكم عن ما اسمعه من بعض من اعرف من (...)
لماذا نبكي على ما حدث في جده؟؟
هل لاننا نشعر بمسؤوليتنا تجاه ماحدث؟؟ لا اظن ذلك ..
هل لاننا نعرف كل من قضى نحبه هناك ؟؟ لا اظن ...
هل لاننا نشعر بألمهم ونعايش حالهم ؟؟ ممكن ..
لكن اسمحوا لي ان اقول ان الواجب ان نبكي على حال امتنا وبلدنا فهؤلاء (...)
تعزف انامل البعض هذه الايام على اوتار التغيير المناهجي الخاص بالمواد الشرعية في مدارسنا للحاجة الماسة لصناعة وعي حضاري جديد قادر على تقبل تغييرات العالم المتحضر ( كما يزعمون ).
وهؤلاء العازفون على وتر المناهج لاحداث انتقالة في عقول النشء هم ابعد عن (...)
انباؤكم - معركة قرندايزر وسبيس تون
يحتدم في صدري تأوهات ذكرى،وتراتيل زمن، وينتصب في مؤخرة جمجمتي تمثال الرجل الاخضر وقتالية قرندايزر.
انها خيالاتي التي تجرني بلا رأفة موالي ولا شفقة محب، لتتسع حدقة ذهني ويضمحل واقعي، وكل هذا في ثواني او جزيئات (...)
عبر أدواته اللغوية المباشرة ينطلق الكاتب عبدالله الفوزان -كعادته- ليرسم صورة جديدة للشيخ الشرعي، ولكن هذه المرة كان الطرح متعدياً فهو عن شيخ شرعي أكاديمي.
يرسم تلك الشخصية في لوحته النقدية، باهتة الشكل متساقطة القسمات، لقد رسم صورة الشيخ متهاونا في (...)
ان المتأمل في اطروحات الاستاذ والكاتب علي الموسى طرقه لابواب حساسة جداً وبأدوات لغوية تفرد بها كاتبنا، وهاهو في اطروحته - التي ضمت " اشياء " كما اسماها ويقصد بها مواضيع على ما اظن - والتي يتحدث فيها عن مناهج وادارات بل وزارات والتي كانت بعنوان :" (...)
جميل ان نتدارك الخطأ، ونعود ادراجنا لنقطة البداية لنضبط خياراتنا ، حتى وان عدنا لزمن ما قبل التاريخ، فالعيب ليس في العودة انما العيب ان نهرم ونخرف ونحن على خطأ.
بدأت الاحظ مقالات في صحف ورقية والكترونية يتحدث فيها كتابها عن ارائهم في امر ما، واعلم (...)