كثيرة هي التطلعات التي ترتأي اعطاء الشعر الشعبي قيمة مميزة.. فاذا كان الشعر الفصيح ديوان العرب قاطبة فالشعر الشعبي ديوان الجزيرة العربية بصفة خاصة.
فهو يمثل حس الناس البسطاء بنبضهم ورؤاهم.. بحيث يقترب من وعيهم وهمومهم بشفافية وعفوية, لذلك تتواصل (...)
سأحدثكم هذه المرة عن بعض معاناة مسرح جمعية الفنون بالاحساء فترة تأسيسها عام 1391ه وقبل الاعتراف الرسمي بها وانطلاقة نشاطها عام 1392ه لعدم وجود جهة رسمية تشرف على الجمعية تلجأ اليها في حالة السماح لها باقامة حفلاتها، او مسرحياتها او فعالياتها الشعبية (...)
من خلال قناة الظهران التلفازية وبالتحديد خلال فترة الاسود والابيض في الثمانينات الهجرية علي وجه التقريب كانت المصارعة الحرة لها تأثيرها ومتابعوها وعشاقها من الصغار والكبار على حد سواء.
ليس ثمة مبالغة اذا قلنا ان المصارعة من البرامج المهمة والخطيرة (...)
منذ الستينات وحتى الآن أصبح للشاشة الفضية تأثير وسطوة على النظارة سلبا أو إيجابا والتلفاز بشكل خاص له تأثير خارق على عقول الصغار, يتحدثون بلغته ويغنون بمآثره ويشخصون أبطاله وحكاياته.. ليلا نشاهد ما يحدث, ونهارا نشخص ما نشاهد, وكان لبعض الممثلين (...)
الكتابة عن الجمعية تضعك في مأزق يصعب الفكاك منه.
ماذا تكتب عن هذه المؤسسة الثقافية التي احترفت العمل الثقافي منذ فترة ليست بالقصيرة في ظل غياب مؤسسات بديلة لها نفس الاهتمامات ونفس الدور الذي تقوم به. وحتى الآن لا توجد مؤسسة اخرى مشابهة تتبوأ هذه (...)
ينتابني احساس مؤلم بان فضائيات التلفزة تستمد معطياتها من خطاب الفضفضة الخاوية التي تسقط في براثن الفكر الفارغ.. او الحالة الفضفاضة التي لاقيمة لها ولامعنى، لذلك تشتق لفظها من عطائها.. بهذا الايحاء المسيس نحو الضحالة والاهتراء المتسلط على عقول (...)
لم تكن حال هذا النادي وقتها تماثل حال الأندية الكبرى في امكانياتها ومكانتها.. وليست حال الاندية الاخرى في الاحساء بأحسن مستوى من هذا النادي الصغير ماديا الكبير بشريا الذي يحتوي بجانب نشاطه الرياضي المتنوع من كرة قدم وغيرها وصولا الى العاب القوى على (...)
مانريد الاشارة إليه ان فن السامري من الفنون الشعبية وتجيده غالبية الفرق الاحسائية لبساطته وما يتميز به من سهولة وعدم تكلف وهذا الفن الوافد إلينا من خارج المنطقة منذ فترة بعيدة استوطن ضمن الفلكلورات الشعبية التي تعرف بها الاحساء واصبحت مصدرا ومعينا (...)
ماذا عن الدور التنويري والتثقيفي الذي كان يمارسه المثقف سابقا؟
هل تقلص إلى الحد الذي وصل الى إلغائه وتهميشه ولم تعد الحاجة تدفع الى الاحساس بأهميته وقيمته مما عطل من دوره وفقد مصداقيته حتى في القضايا الصارخة التي تسود واقعنا العربي وتعصف به يمينا (...)
نحن ازاء اشكالية هائلة وبالطبع لو صدقت لزحزحت كل قناعاتنا من اساسها تجاه التاريخ.
ربما كانت المسألة قابلة للصحة وربما تحتمل الكذب ولكن هل انتهاك الكتابة وصل الى حد تزوير التاريخ كما يدعيه دعاة التجديد والتشكيك في ثوابت تاريخية لها عمقها الضارب في (...)