إلى والدي سعادة الدكتور : عبدالله محمد باشراحيل.. حفظه الله , بمناسبة حصوله على وسام العلم والآداب والفنون الذهبي من الرئيس السوداني عمر البشير , ونيله شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية بالخرطوم.
حروفُ الحُبِّ (...)
زعمَ اللئيمُ بأنْ يحوِّلَ أرضنا=في الحجِّ ناراً بئس ما يتوهّمُ
النّارُ تغشاكُمْ وتغشى أرضكُمْ=قبل المساسِ بأمننا يا مجرِمُ
سبحانَ من منحَ القيادة عندنا=حلماً سيعقبُهُ القرارُ المُحكَمُ
يافأر أبرهة الجديد ألا ترى=شعباً يلوذُ بقاهرٍ لا (...)
بلِّغوا السدحانَ وابنَ القصبي=بلِّغوا من أوغلوا في الكذِب
آيةً من ذكرِنا لو صخرةٌ=سمعتَها صُدِّعتْ منْ رُعُبِ
( فاتقوا الله ) وقولوا حسناً=واحذروا يوم استلامِ الكُتُبِ
زيّنَ الشيطانُ أعمالاً لكُمْ=هيَ أردى من بلاءِ (...)
إلى إيرانَ نرسلُها صريحه=قصائدَ يعرُبيّاتٍ فصيحه
يهودَ الفُرسِ تبّاً ثمّ تبّاً=لكُمْ لنفوسِكُم تلك الشحيحه
إلى من غرّهُم إبليسُ فينا=فكانوا مَيتَةً تبِعتْ نطيحه
إلى رأس الشرور بني أبيهِم=وجوهُكُمُ كفعلِكُمُ قبيحه
إلى أحفاد كسرى (...)
==1==
يا طائر الدوح ما أشجاك أشجاني==0==
==0== فقف أساقيك أحزانا بأحزان
عشرون عاما بلوت الدهر في جلد==0==
==0== فما رأيت سوى الآلام تلقاني
وما رأيت بها شيئا أسر به==0==
==0== لا الأرض أرضي ولا الغدران غدراني
وأنت مثلي غريب تدعي فرحا==0==
==0== (...)
ما معنى ان أكتب صمت
الجدران قصيدة
أغرق فيها منها استلهم وحي الماضي
للحاضر مصلوبا في ذاكرة اليأس بلا وعي
لمعاني ما أكتب
ودموع الإحساس على ورقي
تبدو شاحبة وعنيدة
تمسحها أيد مغلولة
أيد لا تعرف ما معنى ان أكتب صمت
الجدران قصيدة
أسمع ممن يحدو خلف الناقة (...)
في زمن لا نعرف مما يعرفه العالم إلا الرقص
لابد لنا أن نرثي (بغداد)
في زمن نجهل فيه بأن الامة
لا تنهض أفرادا
لا تبني مجدا ان كانت تذكر معنى الأمجاد
امتنا حصدت..
والحاصد يغرس غرسا آخر
وحصاد تلو حصاد
والمنذر يهتف يا سادة
جاء الحاصد يحمل صلبانا (...)
==1==
لله كيف تريدني أن أبحرا==0==
==0==في بحر من ولى وأعرض مدبرا
في بحر من غنى لغادات الهوى==0==
==0==متجردا من عفتي بين الورى
يأبي حيائي أن أخالف فطرتي==0==
==0==وإذا فعلت فلا بقيت على الثرى
إني إذا كشفت ستر مشاعري==0==
==0==في الحب لم ترني الخليع (...)