إلى والدي سعادة الدكتور : عبدالله محمد باشراحيل.. حفظه الله , بمناسبة حصوله على وسام العلم والآداب والفنون الذهبي من الرئيس السوداني عمر البشير , ونيله شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية بالخرطوم.
حروفُ الحُبِّ (...)
زعمَ اللئيمُ بأنْ يحوِّلَ أرضنا=في الحجِّ ناراً بئس ما يتوهّمُ
النّارُ تغشاكُمْ وتغشى أرضكُمْ=قبل المساسِ بأمننا يا مجرِمُ
سبحانَ من منحَ القيادة عندنا=حلماً سيعقبُهُ القرارُ المُحكَمُ
يافأر أبرهة الجديد ألا ترى=شعباً يلوذُ بقاهرٍ لا (...)
بلِّغوا السدحانَ وابنَ القصبي=بلِّغوا من أوغلوا في الكذِب
آيةً من ذكرِنا لو صخرةٌ=سمعتَها صُدِّعتْ منْ رُعُبِ
( فاتقوا الله ) وقولوا حسناً=واحذروا يوم استلامِ الكُتُبِ
زيّنَ الشيطانُ أعمالاً لكُمْ=هيَ أردى من بلاءِ (...)
إلى إيرانَ نرسلُها صريحه=قصائدَ يعرُبيّاتٍ فصيحه
يهودَ الفُرسِ تبّاً ثمّ تبّاً=لكُمْ لنفوسِكُم تلك الشحيحه
إلى من غرّهُم إبليسُ فينا=فكانوا مَيتَةً تبِعتْ نطيحه
إلى رأس الشرور بني أبيهِم=وجوهُكُمُ كفعلِكُمُ قبيحه
إلى أحفاد كسرى (...)