إلى والدي سعادة الدكتور : عبدالله محمد باشراحيل.. حفظه الله , بمناسبة حصوله على وسام العلم والآداب والفنون الذهبي من الرئيس السوداني عمر البشير , ونيله شهادة الدكتوراه الفخرية من جامعة القرآن الكريم والعلوم الإسلامية بالخرطوم. حروفُ الحُبِّ قلبُكِ منْ يعيها وهذي بعضُ أشعاري سليها ستلقينَ الوفاءَ شِعارَ شِعريْ وأحرفِهِ لمِنْ كان الوجيها تحوطُ قصائديْ يُمنى كريمٍ بها شمسُ الكرامةِ تحتويها أُفاخِرُ يا (أبي) ويتِمُّ فخريْ بكُمْ بين الورى وأزيدُ تِيها وما السودانُ إلاَّ بعضُ بعضِ من البلدانِ صبَّ الغيثُ فيها أتتكَ ضِفافُ نهرِ النيلِ تشدو وصفّقَ للمكارمِ ما يليها وقال النيلُ فاجعلني مداداً لفكرِ مِنْ علومِكَ نجتديها بنيتَ صروحَ فكرِ لا تُبارى وقُلتَ مكرّمٌ منْ يعتليها وعلّمتَ الكرامَ دروسَ بِرٍّ ويعجزُ مَنْ يحاولُ يقتفيها مطاياكُمْ مطايا لا تُجارى وليسَ سِواكُمُ مَنْ يمتطيها لعبد اللهِ غنّتني حروفيْ أبوها أنتُمُ وأبو أبيها فلا عجبٌ تبِرُّ بِكُمْ نفوسٌ بفضلِكَ بالمواهبِ تبتديها إمام الجودِ يا محرابَ فَنٍّ لقدْ صيّرتَ جاهِلنا فقيها لكُم حبّي وشعريْ والقوافيْ وربِّكَ مِنْ شِغافيْ أنتقيها