عادل بن حمد الزيد مرثية في عادل بن حمد الزيد الذي انتقل إلى رحمة الله في صباح السادس والعشرين من رجب 1442ه أسفي على زين الشباب
وعليك عادل في الغياب
غادرْتنا وتركتنا ووصدت
خلفك ألف باب
ما الأُنس والضحك البريء
بعدك إلا كالسراب
ما الشعر ما ألق (...)
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره ننعي فقيدنا عادل بن حمد الزيد الذي توفي صباح السادس والعشرين من رجب 1442ه رحمه الله رحمة واسعه..
أسفي على.. زين الشباب..
وعليك.. عادل.. في الغياب..
غادرْتنا.. و.. تركتنا.. ووصدت..
خلفك.. ألف.. باب..
ما الأُنس.. والضحك (...)
قبل أيام قليلة.. ودعت ساحة الأدب والثقافة.. الأستاذ عبدالفتاح أبو مدين -رحمه الله-، بعد أن قضى ردحاً من الزمن وهو في معترك الفكر والثقافة.. كاتباً نشطاً، يتناول بقلمه شتى ضروب الفكر وأهله من الكتّاب والشعراء والأدباء.. لا يترك مناسبة إلا وكان له (...)
افتقدت مدينة جدة وسكانها الأخ والصديق الجليل محمد سعيد فارسي الذي قاد مسيرة التنمية في مدينتنا الجميلة في أولى انطلاقتها في الاتساع والتطور، ولَكَم شهدته يخط بقلمه من نوع «البنسل» ميادينها وشوارعها العملاقة طولاً ابتداءً من شارع فلسطين وحتى أبحر، (...)
انتقل إلى رحمة الله تعالى الدكتور إبراهيم الزيد - رحمه الله - وذلك في مساء يوم الثلاثاء بعد صلاة العشاء في جدة عن عمر ناهز سبعة عقود. وقد كان - رحمه الله - رجلاً بعقله وسلوكه منذ أن كان في المدرسة الخالدية الابتدائية بمكة المكرمة، والأسرة تسكن بجوار (...)
اطلعت على ما كتبه الأخ العزيز الأستاذ عبدالعزيز الخريف عن الزميل د.ظافر ، وقد عالج ما يعرفه عنه عندما كان موجهاً في التعليم العام، لكني سأقتصر على ما أعرفه عنه كأستاذ جامعي نشط، فقد سعدت بزمالته في كلية التربية بمكة المكرمة، عندما كان وكيلاً للكلية (...)
تلقيت إهداءً قيّماًً.. من مجموعة شعرية للأخ عبدالله السلوم.. وكان قد تلا عليّ عبر الهاتف بعض شعرهِ فأعجبني كثيراً.. بل وقد فاجأني أن أرى السلوم شاعراً.. فقد صحبته طويلاً فلم ألحظ فيه ولا مِنْهُ شعراً.. وَمِمَّا يؤيد ذلك أنه أفاد في استعراض سيرته (...)
الشيخ عبدالعزيز الخريف.. صديق عزيز.. هو عندي ابن خلّكان هذا الزمان.. فكما أن ابن خلّكان (608ه -681ه) استقصى الزمان وأهل الزمان في وقته.. وماقبل وقته.. فكذلك الخريّف تابع ويتابع الناس.. يستتبع أخبار الأحياء منهم ويوثق للأموات سيرهم وإنجازاتهم.. في (...)
عرفت أبا طارق أو لأقل الشيخ سعد بن عبدالرحمن الحصيّن خلال أربعة عقود ونيّف مضت.. ولعلي أدّعي هنا أنني لم أعرف أحداً، ممن عرفت في مشوار الحياة أكثر مما عرفته.. ومعرفتي به لم تكن ظاهرية ينشأ عنها إعجاب عابر أو موقت.. لكني عرفت فيه نقاء السريرة.. وصدق (...)
من يريد سيرته.. فليعد إلى كتابنا: "من روادنا التربويين المعاصرين".. عرفته من عقود.. صديقاً وزميلاً في دار التوحيد بالطائف.. ثم عمل بكلية التربية في مكة المكرمة.. عفيفاً، ودوداً، يلقاك بابتسامة مشرقة، حيياً، هادئ الطبع، صاحب رؤية ثاقبة.. عمل معلماً (...)
رائد تربوي آخر قضي بعد أن أدى واجبه على أحسن حال.. قضى وهو يرفع شعار التعليم كأداة وحيدة للتنمية التي رأى بأم عينيه كيف كانت بداياتها وحالها مع بزوغ فجر نهضتها خلال الربع الأول من القرن الثالث عشر الهجري الماضي.. حيث لا مظاهر لحياة الرفاه المعاصرة (...)
إن حقوق الانسان في الاسلام دائمة مع تعاقب الليل والنهار، راسخة رسوخ مفاهيم القرآن في أذهان بني الانسان جلية كجلاء الصبح في الافلاق.
فهي كذلك كونها اشمل واعدل واثبت من حقوق الانسان عند غير المؤمنين بشريعة الاسلام لانها من عند الله تبارك وتعالى القائل (...)