جمعية «إطعام» منجز وطني يرفع الرأس ويزيد الرقاب بالفخر ارتفاعاً، فهي ليست جمعية تقليدية قائمة على الاحتساب ورأس مالها "النيات الطيبة"، بل هي منظومة احترافية تميزت بالكثير من المزايا التي أعرج على بعضها في هذا المقال.
رعاية الأمير سعود بن نايف لهذه (...)
في لقائي التليفزيوني مع الجراح العالمي عبدالله الربيعة، الذي ذاع صيته في عمليات فصل التوائم السيامية، عرضت عليه مقطعاً لرجل كاميروني يلقن الشهادة لأول مرة، وكان الدكتور إبراهيم أبوعباة - الذي اشتهر بالإرشاد الديني في الحرس الوطني - هو من يقوم بعملية (...)
قبل يومين أجريت حواراً تلفزيونياً عبر برنامجي الرمضاني «في الصميم» مع الأستاذ ناصر الحزيمي وهو أحد أفراد الجماعة السلفية المحتسبة التي اقتحمت الحرم قبل ستة وثلاثين عاماً فيما كانت تعرف بحادثة جهيمان، وكان الوضع الصحي للأستاذ ناصر صعباً وغير مستقر (...)
رمضان فرصة نفسية وروحية لكسر البرمجة التقليدية التي تبرمجنا عليها في حياتنا، فنحن تحت قانون البرمجة نتحول لمسافرين يركبون قطاراً يستمر يومياً مع نفس الطريق، وكل يوم هو تكرار لليوم الذي قبله، وسكة القطار الصغيرة التي تسير فوقها عربات القطار تجعلنا (...)
"القرآن" الكتاب العظيم الذي لا يرقى لمثله كتاب، فهو كلام رب الأرباب الحكيم العليم سبحانه وتعالى، فكتب البشر مهما عظمت وجملت تمل من تكرارها، ولا تستطيع أن تكرر الكتاب منها عشرات المرات، و"القرآن" لا ينفد ألقه مع التكرار، ولا يستنزف مخزونه مع (...)
مبدأ "التغيير" في الجملة هو مبدأ إيجابي، والحركة والتغير من حال إلى حال هي بعد نفسي وروحي وجسدي مهم، والثبات والجمود هو دلالة سلبية على عدم التقدم نحو الأفضل، والسعادة تلازم أولئك الذين يجددون حياتهم باستمرار، ويقاومون سلاسل الروتين التي تلف أعناق (...)
في أحد محلات الحلاقة كان أحد الزبائن مسلماً رأسه للحلاق "المغتر" بذكائه وفهلوته، وفي منتصف الحلاقة دخل طفل صغير إلى المحل، فقال الحلاق للزبون هذا الطفل هو أغبى طفل في العالم، فقال الزبون: كيف؟، فأجابه الحلاق: سأريك الآن، ووضع الحلاق بيد الطفل اليمنى (...)
في حياتنا اليومية نجري عدداً كبيراً من العمليات التفاوضية تبدأ عند تخفيض ريال في كيلو الطماطم ولا تنتهي بطلب تخفيض عشرات الألوف في قيمة منزل العمر، وحتى أفراد أسرتك تدخل في تفاوض معهم حول بعض المطالب الأسرية، وكثير من القرارات الحاسمة في حياتنا كانت (...)
من يظن أن «العبودية» انتهت منذ زمن ، أو أن «العبودية» في أمريكا انتهت بعدما أصدر الرئيس الأمريكي إبراهام لينكولن «إعلان تحرير العبيد» في مطلع 1863، فقد جانبه الصواب لأن «العبودية» لا تقتصر على أولئك البشر الذين يباعون ويشترون في أسواق النخاسة، ومن (...)
كنت في قمة السعادة وأنا أشاهد يوم الثلاثاء الفائت مراسم توقيع مذكرة التفاهم بين الأمير سعود بن ثنيان رئيس مجلس إدارة سابك ورئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع، وبين الدكتور خالد الفالح وزير الصحة لإنشاء مستشفى سابك التخصصي للصحة النفسية وعلاج الإدمان (...)
في أحد مصانع الهند كان هناك عامل يقوم بتجميع المسامير في إحدى زوايا المصنع، وعند زيارة أحد الوفود للمصنع لفت نظرهم بغنائه وسعادته، فسألوه: ماذا تفعل؟ فأجابهم: أصنع الطائرات، فرد الجميع باستغراب: طائرات؟!! فقال: نعم لأنه بدون هذه المسامير لا يمكن (...)
في رحلة طيران طويلة تجاوز جلوسنا على مقاعدها السبع ساعات، ورغم طول الرحلة التي أكلنا فيها أكثر من وجبة، وشربنا القهوة والشاي والمشروبات الغازية، إلا أنني لم أتبادل مع جاري في المقعد كلمة واحدة! ، وكان الصمت هو العلاقة الحقيقية بيننا، صحيح أنني كنت (...)
عندما كنت في الجامعة كان أصدقائي يذاكرون دروسهم في أحد مساجد الحي، وكنت أشترك معهم في المذاكرة بعض الأوقات رغم أني أذاكر في منزلي بشكل أفضل، وكان توقيت الفسحة -التي يتناولون فيها وجبة العشاء- منتظراً لما فيه من فكاهة وكسر لأجواء الاختبارات الكئيبة، (...)
في بهو فندق «قولدن توليب» في العاصمة التونسية تونس، أقبل عليّ شاب في نهاية العشرينيات أو بداية الثلاثينيات وسألني: هل أنت فلان؟ فقلت له: نعم.. حياك الله، فقال لي هل تسمح لي باحتضانك؟!، وأصابتني لحظات دهشة واستغراب وأجبت بالموافقة التي لم تكن تخلو من (...)
رجل كان في مجلس النبي -صلى الله عليه وسلم - فمر بهم رجل آخر، فقال الأول للرسول عليه السلام: يارسول الله إني لأحب هذا الرجل، فتوجه النبي عليه السلام إلى الرجل سائلاً: أأخبرته؟، فأجاب الرجل المحب بالنفي، فقال النبي عليه الصلاة والسلام للرجل المحب: قم (...)
قابلت أحد الزملاء الأعزاء الذين قضوا فترة طويلة في الإعلام وكان يشتكي لي من أنه لم يحقق ما كان يصبو إليه من نجاحات، وبعد حديث طويل قلت له: لماذا لم تنهج هذا الأسلوب الذي تقتنع به في عملك، فأجابني بسؤال: من سيسمح لي بذلك؟، فقلت له: سأجيبك بعبارة (...)
«الغيرة» هي مشاعر ثائرة تحركها أفكار تنافسية، فالغيور هو كائن يستخدم سلاح "الغيرة" للدفاع عن المناطق التي يعتقد أنها من حقه، وكلما كانت جمرة «التنافس» أكثر اتقاداً صارت نيران «المشاعر» أكثر اشتعالاً.
«الغيرة» تعطل العقل الواقعي وتنشط العقل التخيلي، (...)
استضفت الداعية الكويتي أحمد القطان في برنامجي التليفزيوني لقاء الجمعة، وبعيداً عن ما دار في الحوار، أدهشتني في اللقاء قصة والده «رحمه الله»، حيث أصيب عبدالعزيز القطان - والد الشيخ أحمد - بالشلل بعد صاعقة ضربته وهو على ظهر سفينة في البحر، وهذه (...)
عبدالله المديفر
اليوم - السعودية
استضفت الداعية الكويتي أحمد القطان في برنامجي التليفزيوني لقاء الجمعة، وبعيداً عن ما دار في الحوار، أدهشتني في اللقاء قصة والده «رحمه الله»، حيث أصيب عبدالعزيز القطان - والد الشيخ أحمد - بالشلل بعد صاعقة ضربته وهو (...)
مساء هذا اليوم يرعى الأمير سعود بن نايف أمير المنطقة الشرقية حفل جائزة الشاب عبدالله بدر السويدان «رحمه الله» للتميز، وما يقوم به الأمير سعود بن نايف في المنطقة الشرقية تجاه المشاريع المجتمعية يتجاوز مفهوم «الرعاية الشرفية» التي تكون في حدود قص شريط (...)
أثناء جلوسي في مكتب أحد الأعزاء الذي دعاني إلى مكتبه العامر اتصل على مدير مكتبه وطلب منه الاتصال على فلان وإبلاغه رسالة معينة، وبعد دقيقتين تقريباً عاود صاحبنا الاتصال بمدير مكتبه الذي كان خطه مشغولاً حينها، وبعد برهة كرر الاتصال به وسأله عن الاتصال (...)
لم أتردد بتلبية دعوة ملتقى روح الوطن والذي أقيم في مدينة أبها السبت الماضي، وذلك لاعتبارين: الأول هو أنه ملتقى وطني يقام في المنطقة الجنوبية التي يحتشد فيها جنودنا تلبية لنداء عاصفة الحزم، وأي مشاركة رمزية لها قيمة مضاعفة في هذا التوقيت (...)
كيف أتعامل مع أسرتي؟ سؤال استبقت الإجابة عليه من خلال عنوان المقالة، فالجواب طويل ولكن ذروة سنامه هو «الحب بلا شروط»، وكل الطرق المثلى في التعامل مع الأسرة تجد الحب غير المشروط هو خارطة طريقه، فمع أسرتك قدم «الحب» لهم دون طلبات مسبقة، أو عطايا (...)
قبل ليلتين قضيت أمسية جميلة في مزرعة هادئة بالقرب من الدرعية، وكانت هذه الأمسية بحضور عدد من الكتاب والمثقفين وأعضاء مجلس الشورى الذين اجتمعوا تلبية لدعوة كريمة من أستاذنا القدير وكيل وزارة التربية والتعليم الأسبق د. عبدالعزيز الثنيان، وكانت هذه (...)
الكتابة عن «الجمال» محاولة عبثية لأن «الجمال» أجمل من أن يفسر، والعيش في ثقافة «الجمال» هو الأصل لأن الإنسان مشروع جمالي بالفطرة، وتذوق «الجمال» بالنسبة لنا هو حاجة تصل للضرورة، وليس متعة تصل إلى الترف، والذي حُرم من تذوق «الجمال» هو معاق لأنه فقد (...)