الروح الطيبة والمشاعر والأحاسيس الراقية تنمو وبسرعة حين تُسقى بالإيمان، والعقلانية، والهدوء، ولا نحتاج إلى برمجة عصبية أو بطنية.. نحن نحتاج فقط إلى تغذية الروح بالإيمانيات الراشدة، والذكر الحكيم، واستعمال القلب كبصر لنا، واستخدام العقل كقلب لنا..
في (...)
انطلقت، اليوم (الإثنين)، فعاليات النسخة الثامنة من «منتدى مسك العالمي» لعام 2024 من مدينة محمد بن سلمان غير الربحية «مدينة مسك»، تحت شعار «من الشباب لأجل الشباب»، ليجمع شباب المملكة والعالم في العاصمة الرياض.
وتحدث وزير الاتصالات وتقنية المعلومات (...)
افتتح وزير التجارة رئيس مجلس إدارة الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي اليوم، المؤتمر الوطني التاسع للجودة، الذي تنظمه الهيئة تحت شعار «الجودة في عصر التقنيات المتقدمة»، بمدينة الرياض.
وقال القصبي في كلمته خلال (...)
المملكة بحكمتها وثقلها لا تنأى بعيدًا عن القضايا الإسلامية العادلة، ولا تهمل عنايتها بالحقوق المسلوبة للمسلمين في أرجاء الأرض وهي معهم في همومهم، كذلك تبنيها لقضايا الأمة العربية والإسلامية والدفاع عنها والتضحية من أجلها في منهج عظيم لا يقدم جانبًا (...)
التفاؤل سفير السعادة، ومرسول الاطمئنان، ولغة الأنس، وصوت الارتياح.. لذلك عليك أن تخلع القلق من داخلك فهو لباس الوهن، ورداء البؤس.. بعد ذلك هل ستتوقف حواسنا عن الركض خلف الوعي أم تهزم عقولنا في معركة الورق؟
بعض الخواطر تغزو أصابعي لتقتل في معركة (...)
لليوم الثاني على التوالي تتواصل فعاليات الأيام الثقافية السعودية - اليمنية تحت شعار «انسجام عالمي»، التي تقيمها وزارة الإعلام بالشراكة مع الهيئة العامة للترفيه في حديقة السويدي بالعاصمة الرياض.
وقدم عدد من الفنانين اليمنيين وصلات فنية رائعة نالت (...)
مؤكد أن النقاش وتبادل الرأي والجدل الموزون مفاتيح للمعرفة، ومفيدة للوصول إلى مناطق الضوء، والوقوف على حقائق غائبة عنا، ووسائل لمعرفة كيف يفخر الآخر وكيف نفهمه..
حياتنا لا تستطيع أن تكون مجرد مساحة نظرية بعيدة عن الواقع بما فيه من تجاذبات (...)
يتوجب علينا أن يقوم تفاعلنا في المجالس على الإرشاد بوعي إيماني، واتجاه إنساني، وتفاكه بالتسلي الطيب، فلا وصاية وإعانة على الضرر والمرفوض شرعًا وعرفًا، أو ما يوجب الخطر على من ننصح له.. وعلينا ألا نجعل تجاربنا الخاصة التي مرت بنا -سواء بالنجاح أو (...)
في واقعنا المرتبك وتجاذباتتا كلنا دوما في حالة التواء مربع، وواقع دائري، وصراع مستطيل، وفهم مثلث يعبر بنا نحو الوقوف، ويقف بنا تجاه العبور.. هنا تتشابك الخطوط..
كثافة المعرفة الفوضوية تصنع أغلالا تكبّل صاحبها في مساحات تبصر ضيقة جدا.. فيصبح نقض (...)
حين تتابع وسائل الإعلام وبرامجها ستجد أن اسم المملكة يتم عرضه في ثنايا التداولات السياسية والتحليلات النقدية مما يدل على قيمة بلادنا ومواقفها.. هنا يجب أن نتوقف كثيرًا فنتشرب مواقف بلادنا ونتقمصها وجدانيًا ونقدم أنفسنا بشكل متوازن منسجم مع وطننا (...)
الأسواق الشعبية ليست ساحات بيع وشراء فقط؛ بل تعتبر ملتقيات سياحية ثقافية واجتماعية تعكس تفاعل الرواد مع بعضهم، وتقوم بتجديد الروابط المجتمعية، فهي دومًا بحاجة إلى إعادة الروح وتكريس الجهود باعتبار معنوي واهتمام سياحي وترفيهي، فهي ذاكرتنا الشعبية، (...)
عجيب أمر ذاك الآخر الذي يراقب ويلاحق تفاصيل غيره ليصنع تفاصيله منها، ويقلد ما يقوم به دون وعي فيخسر قيمته وحاجاته ويجعل الآخر يحددها له.. متابعة أولئك هي تذويب لقيمة الذات وخياراتها الخاصة؛ فكل يعيش لما يُسّر له وبما كُتب له.. مستحيل أن نكون نسخًا (...)
قيصرية الكتاب -بفضل الله- يجد فيها الرواد غذاءً ثقافيًا عامًا وأدبًا خاصًا اليوم بتوفيق الله ثم بدعم المؤسسة الثقافية وبجهود الأستاذ أحمد الحمدان والزملاء معه الذين يسعون إلى محاكاة الواقع والتماشي مع دعم القيادة الرشيدة وعناية المؤسسة الثقافية (...)
في حياتنا حقيقة نحتاج إلى تفعيل فكرة الغرابيل الثلاثة وأكثر من ذلك بإضافة الوعي الديني الذي قد يضم تساؤلات أخرى تمثل غرابيل راسخة في المعنى والعلة والنتيجة والغاية لا تقف عند الحقيقة والحسن والفائدة؛ بل تقاس بمسطرة الثواب والعقاب، والجائز والمحرم، (...)
يتوجب على المفتونين بصناعة الترند المحلي عبر أساليب رخيصة أن يعرفوا أن بضاعتهم مزجاة، وغايتهم فاسدة، وعلينا كمستخدمين أن نثقل وعينا بفهم الفاسد من القصص «الترندية» وندرك أن بروز حكاية مصنوعة ومشوبة بالجدل واللكمات الكلامية هي بضاعة الجهلاء (...)
على كل مواطن متلقٍ ومستخدم لتلك المنصات تهذيب هذا التلقي بعملية الفرز والانتباه لما يمكن أن تتضمنه كثير من المواد الموجهة، وإدراك حقيقة مهمة وظاهرة أن تلك المنصات لن تخلو من الشحن الدرامي الهادف للإساءة، وأن يتحول إلى متلقٍ ذكي قادر على الحكم على أي (...)
إبراء الذمة منوط بحسن التدبير ومواصلة الرعاية لمن يرعاهم الفرد.. والوالدان بسلوكهما وتوجيههما وفهمهما وقناعتهما هما من يشكلان الوعي الأولي لأبنائهما قبل أي طرف آخر.. لذلك على الوالدين إدراك أنهما سيتحملان نتائج ما يحدث لأبنائهم مستقبلاً في كل (...)
كل مواطن أو فرد عليه مسؤولية الاعتناء بوعيه وجعل الوسائل التواصلية وكل المنصات والشبكات محطات انطلاق للآمن والأعمق والأقوى والأصحّ من الفكر والوعي والسلوك، فما رتّبته البرمجيات نهذّبه بعقولنا وهمتنا دفاعًا وسياجًا حصينًا، فلا تنساقوا وراء من يستغل (...)
المشاعر أو العاطفة مكون راسخ من مكونات الإنسان الذي يتشكل من محسوسات تتمثل في جسده وأعضائه وحواسه، ومن غير محسوسات كالفكر والمشاعر وهذه مبنية على أسس اجتماعية وثقافية وتتقاطع مع المصالح والقيم والطموحات المسيطرة على البيئات الاجتماعية والثقافية.
ومن (...)
الكتاب القديم القيم يمنح قارئه إحساسا نوعيا وهو الملامسة الوجدانية والفكرية وحمل قيمة بين اليدين باستخدام مرن في الوقت والطريقة ولا شك في أن هناك من يستحضر بهمة ونشوة ما ورد في كتبه الورقية..
تساؤل ملح لعله يكون واقعيا ومطروحا دوما بشدة بين أوساط (...)
شبكات التواصل الاجتماعي بمنصاتها وتطبيقاتها ومضامينها تمثل ذاكرة خارجية رابعة بعد الحجارة ثم الورق فالأقراص وما تبعها.. حيث اليوم الوسيط هو جهاز جوال أو محمول متنقل يعبّر عن ذاكرة الشخص الذي يحمله..
تعددت مصادر المعلومات والاتصال التي عرفها البشر (...)
ثقافة الهبّة لا تعني أنك تختار الأفضل لأنك تحت تأثير نشاط التسويق والتوجيه وأنت المحتوى الحقيقي لهذه الهبة، فكلما كان القبول سريعاً فقدت خياراتك الذاتية المرتبطة برغباتك؛ لأنك تستجيب لغيرك فقط. فتُصنع حالة تنازلية قد لا تُدرك، وتبقى عقول البعض بين (...)
يبدو أن الواقع حولنا، والعالم بيننا يتحول إلى مسرح فسيح وكبير ومحتشد بالمؤدين، والمتابعين، والمتفرجين، حيث ستجد في كل ناحية وزاوية شخصا يحمل دوره فوق ظهره، ويحفظ كلماته ليلعب دور المؤدي أحيانا، ثم يتحول في ذات اللحظة، ليأخذ مقعد المتفرج فيتابع (...)
الآخر في حياتنا هو ما يمنحنا حقيقة التفاعل في معيشتنا.. الآخر هو كل قريب وبعيد ونحن نصنّفه بطريقتنا، ومشاعرنا، ورغباتنا، وأفكارنا.. الحد الأدنى درجة ثبات لأي علاقة مبنية على الخير وليس المصلحة.. الحد الأدنى هو ما نضعه معياراً حقيقياً لقبول (...)
تتساءل متى يمكن أن تقول «لا»؟ وكيف تقولها؟ ولمن تقولها؟.. طبيعي ستكون مرهقًا ذهنيًا حين تخنقك «لا» في وقت فسحة، أو تجرك إلى مساحة من الآهات.. تساؤلات قد تموج بطول أجوبتها فلا تعرف حدود النطق حينها.. كيف تتوقَّف عن قول «نعم» عندما تريد بصدقٍ أن تقول (...)