من الذي يقتل الطموح بداخلك؟
هل هو كلام القريب؛ أو البعيد؛ أو الذي لا يُشكِّل شيء حتى بالسراب؟
أجل، من الجميل مُطالعة كل الأمور من حولنا بنظرة وعيٍّ وإدراكٍ وإيجابيةٍ..
فكم واحدٍ منا سار على الدرب وتعثر نتيجة قولٍ مُثبطٍ، أو سُلوكٍ مُحبطٍ!
فهُنا من (...)
بين رفاة الأمس، ومغزل اليوم حكاية، قد أوسدتها ضمير المعنى، ودثرتها براحة القلم..
فاستمل ما شئت، وامهر الخاتمة!
أُحب الدنيا كطفلٍ أيقظ كل الأطيار، وأشعل أغصاني للجاثمين..
أُحب الدنيا لأنّها بداية كل نهاية، ونهاية سواحة لقبور الراحلين..
أُحب الدنيا (...)
تقاسمته مناقير الغربان، فبات كقشة من رديء التمر وما خلفته السنابل.. فيا هول عيدان القصب وتقسيم الكراسي، ولا علم لخيزران ظله بما جرى إلا بالتساؤل والحيرة!.
* كيف له أن يستنطق ريق الجدار؟!
* كيف له أن يجثو على ركبتيه ليشم رائحة الطفولة؟!
* كيف له (...)
النظافة عنوان التميز في كل شيء، ولا يخفى على الجميع أهميتها وآثارها.. منعكسة في ذلك كله على الذات والمحيط.
لذا، حريّ بنا أن نلتفت إليها بشكل جدّي من ناحية المنظور الإسلامي، ما دُمنا نقول، وننقل بالتواتر..
فالدين الإسلامي لم يترك شاردة ولا واردة إلا (...)
* طالب مجد يدرس باجتهاد وفي نهاية العام يطلب، ويتطلب دخول عنصر التقوية إلى عالمه
* يسرح ويمرح.. وفي انتهاء الإجازة يدندن ما تهنينه فيها!
* صنوان متوازيان بين أصل الشيء، واحتياجنا إليه؛ والذي بات من باب الفزعة، ولفت الانتباه!
* أوانٍ فارغة، ولا (...)
على قدر صدقك تحترم؛ فحذار من نبال النفاق والتملق.
تتناقض الأقوال كالعيون التي تنظر عكس الاتجاه..!
صباحي أنتِ، ولساني خباء البوح والاشتياق.
حين امتزجت أنا الظاهر بأنا الذات.. انصهرت فوق تلال المشاعر والأحاسيس..
من أدرك نفسه لا يلتفت إلى طوافح التسويف (...)
في الشذى تنام هي، وعلى أطرافها تطرب الذكريات.
بين الكفين تتأرجح المصالح، والضمير الحي خلف خيوط النسيان..!
مفتاح الإبداع الخيال؛ فاختر سلم التخطيط لتصل قمة التنفيذ.
كيف نعاتب الموت حينما نرحل..؟!!
الابتسامة تستثير موج البحر خلف رداء العُجُب..!
كتابي (...)
التقليد الأعمى
هو حفنة من اللا وعي والخمول عن التفكر والتفكير؛
في إيجاد الفكرة وتطبيقها في الحال..!!.
الأستذة
هي أن تطلب كلمة نافعة ومختزلة؛
ليرقصك المعني بعدسة لاصقة لصالحه.. بالتهويل والتسويف..!!.
… فما قيمة الإنسان في وجاهة عكس ما تكتنزه الذات (...)
-1-
هي أمي.. وكفى..!!
قالت لي في منامي: (ولدّيه)....
- لا تسرع ب السيارة تراني أخاف عليك..!!
- (لا تتخطرف واجد..)!!
- (أكل زين وتلحف عدل..)!!
وفي كل صباح باكر تتصل على نقالي..
ولدي: (لي ثلاثة أيام ما شفتك؟!.. عسى ما شر؟!)
وكالعادة أسرد حُججي (...)
هكذا هي الأحساء في ليالي الأعياد تتزين بأجمل حليها وجواهرها... ولم لا؟
أوليست هي أرض العلم والنخيل والكرم؟!
فلا تجد أحدًا لا يعرفها..، فبها ومنها يطل علينا جبل القارة الأشم بشموخه، كما تطل علينا من نافذة أخرى أمنا الحنون والتي حوت الصغير والكبير (...)
ها هي ارتحلت بهدوء وسكينة... مُخلّفة وراء رحيلها إرثَ الحزن والأسى...
موجِّهةً عدسة مجهر الذكرى (للفريج الشمالي).. تتحدث عنها من شماله إلى جنوبه، ومن غربه إلى شرقه...
فأدركت حينها أنها تحوي السمات الطيبة والأصيلة...
ولا غرابة في ذلك؛ فهي ابنة (...)
ها هي ارتحلت بهدوء وسكينة... مُخلّفة وراء رحيلها إرثَ الحزن والأسى...
موجِّهةً عدسة مجهر الذكرى (للفريج الشمالي).. تتحدث عنها من شماله إلى جنوبه، ومن غربه إلى شرقه...
فأدركت حينها أنها تحوي السمات الطيبة والأصيلة...
ولا غرابة في ذلك؛ فهي ابنة (...)
عمي جابر وحفل الزفاف
احتفل في زفاف ابنه وصفق بكلتا يديه، وحمائم السعادة ترفرف فوق رأسه...
وعيناه استعارهما الزمن الغادر، تاركًا فراشات بصيرته تداعب شموع الحياة...
لتبقى جفونه في حراك دائم، وهو الفاقد البصر بيننا!!!
ولا أعلم من هو الأعمى؟ ومن هو (...)
هنا وقعت عيني على جدار الطين.. وسمعت صدى الذكريات.. حينها تذكرت تلك الأيام والليالي..أخذت أظلل على عينيَّ اتقاء أشعة الشمس.. لأرى خيال شيخ يلوح لي من بعيد، فتبعت ذلك الشيخ.. وهو يمشي برويّة وسكينة ووقار.. كلّما خطا خطوات توقف قليلاً ورفع رأسه للسماء (...)