على قدر صدقك تحترم؛ فحذار من نبال النفاق والتملق. تتناقض الأقوال كالعيون التي تنظر عكس الاتجاه..! صباحي أنتِ، ولساني خباء البوح والاشتياق. حين امتزجت أنا الظاهر بأنا الذات.. انصهرت فوق تلال المشاعر والأحاسيس.. من أدرك نفسه لا يلتفت إلى طوافح التسويف والتملق. الجدران الساقطة لا ترممها أيادي الزمن المندسة..! بالنيات تكتب الأعمال، وفي الدعاء تغرس البركة. هكذا الناس توجعهم الحقيقة، ويكسرهم الواقع..! من مقومات العادات السبع في جانب تطوير الموارد البشرية ل «ستيفن كوفي» «تبادل المنفعة، والكل يكسب».. فجاء لسان الحال ب: تركن صحون الماركة، ودافعن عن بعض المذكر الهائم..! بحور القلم تستطرد أشرعة النهام، وحاشاك ملوحة الشاطئ، وعرق القبطان..! من أعجبته المجاملة زغرد بالتبرير والتمرير. قل لي بربك: هل أنت راضٍ عن نفسك؟! لا تجاري نبأ الصواعق، فبريق الضوء كشف المستور..! أدر لسانك للوراء لاستنطاق عقرب الذكرى..! أرقص لسانك بالأجرة.. فهاتف العملة على بند الصيانة..! الطبول لا تدرك إلا ماهية الباطل، وعصا الوقت تسيرها أيادي المصلحة..! من عرف قدره فليبتلع لسان المحكمات بالتدبر. الصدق عملة نادرة في مصرف النفاق.